|
Re: مجموعة الأزمات تحذر من اندلاع انتفاضات القبائل العربيية في دارفور (Re: Frankly)
|
الخطر الكبير .. هل تواجه دارفور خطرا جديدا , وهل تغير الصراع بشكل جوهري التقي محمد عثمان الصحافة:
كما تقول مجموعة الأزمات الدولية في تقريرها الصادر الأول من امس ، الذي (يشير الى ان كثيراً من القبائل العربية ، خصوصاً رعاة الإبل، يشعر بأن الحكم السوداني »استخدمها« في السنوات الماضية وسيتخلى عنها الآن مع قدوم قوات السلام الدولية ? الافريقية) محذرة من ان الموقف في اقليم دارفور قد تطور نحو الأسوأ وليس للأحسن، فقد انقسمت الاطراف المتصارعة وتضاعفت الصدامات بينها." داعية الى مواجهة ما أسمته "الخطر الكبير" المتمثل في إمكانية اندلاع انتفاضات عربية جديدة بالمنطقة الفريق آدم حامد موسى يقول ان (الأزمات الدولية هم صناع الازمات) قبل ان يؤكد على ان القبائل العربية ليس لديها نية تمرد على الاطلاق ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان تدخل تحت مظلة الذين يحملون السلاح الآن ( لأن الذين يحملون السلاح أصلاً كان تمردهم ضد القبائل العربية والقبائل العربية تضامنت مع الدولة أولاً لحماية نفسها من التمرد قبل كل شئ) بينما يشير عبد الله آدم خاطرابتداءً الى ان تقرير مجموعة الأزمات الدولية جاء متأخرا لأن واقع الحال في سرت انه كانت هناك مجموعات ممثلة لفصائل وحركات مثل حركة القوى الديمقراطية والجبهة الشعبية الديمقراطية، وهو متخوف مما حدث أصلاً، ، مؤشرا الى ان ارهاصات ظهورهم كان من وقت سابق. وهو ما يعززه تصريح الامين العام لجيش الجبهة الشعبية الديمقراطية أسامة محمد الحسن لرويترز في اغسطس الماضي عقب أسر جماعته لقوات من الحكومة حين قال ان(الحكومة تهمشنا. استغلت الحكومة أبناءنا ودفعت لهم أموالا ومدتهم بالاسلحة واستغلتهم للقتال ضد اخرين) وكان أليكس دي فال الخبير في الشأن الدارفوري قد قال ان هذا التطور قد يثير قلق الحكومة. وأضاف "هذا مهم للغاية. بدون الميليشيا العربية لن تتمكن الحكومة من البقاء في دارفور." لكنه حذر من أنه ليست كل القبائل العربية في دارفور باتت معادية للحكومة وايضا يؤكد الفريق آدم حامد ان القبائل العربية لن تتمرد لأن ليس لديها اهداف ضد الدولة ولكنه يستدرك (هنالك بعض المجموعات الصغيرة التي كانت مجندة مع القوات المسلحة أو استخبارات حدود هنالك البعض يشعر بأنه وعد بوعود وتذمر لعدم تحقيق ما وعد به وهم معروفون) بينما يذهب عبد الله آدم خاطر الى ( ان جزء من معارك الحكومة في دارفور الاخيرة قد تكون مع المجموعات المكونة للحركات المسلحة بخلفية القبيلة العربية في دارفور ) مضيفاً (من الشائع ان الحكومة تخلت عن المجموعات التي ساندتها في نزاعها مع الحركات المسلحة بما في ذلك المجموعات المنتمية للقبائل العربية) مؤشراً الى ان الحركات التي اعلنت عن نفسها هي التي حشدت عضوية بين القبائل العربية لصالح الحركات المسلحة أو من أجل التفاوض لقضايا دارفور ويمضي خاطر الى ان (أطروحاتهم انهم جزء من حركة التحرير العامة في دارفور وانهم مجموعة مستقلة بمفاهيم حقوق الانسان والديمقراطية ويبعدون عن أنفسهم شبهة الانتماء القبلي الضيق ومتطلعين أن يكونوا في أي تفاوض مقبل باعتبار ان حركة المواطن في دارفور حركة واحدة وان حقوق المواطنين الدارفورين لا تنفصل عن بعضها البعض وان النزاع الحقيقي بين الدارفورين ومركز السلطة في الخرطوم ) وحين اقرأ على الفريق آدم حامد من التقرير( ان هذه القبائل تسعى الآن إلى تثبيت الغنائم التي حصلت عليها خلال صراع السنوات الماضية (مثل الأرض التي استولت عليها، المعدات العسكرية والذخائر التي نالتها، والآليات، والنفوذ السياسي)، لكن أكثر ما تريده هو تأكيد شرعية امتلاكها الأرض التي سيطرت عليها). يرفض ذلك بشدة ويقول ( لا يوجد كلام مثل هذا، والأرض أرض الدولة الأ لمن يملك شهادة بحث بقطعة محددة ومسجلة في سجلات الدولة) مؤكدا ان (الحاكورة وليست ملك عين). اقول له ان التقرير يتحدث عن الصراع بين قبائل الترجم والأبالة الرزيقات، وكلاهما من المؤيدين للحكم. ويقول ان قبيلة الترجم الصغيرة عاشت في أراضي الفور لمدة 60 سنة وكانت تأمل بتأكيد شرعية مطالبها مع خلال علاقتها السلمية مع الفور، قبل أن تباشر الخرطوم خطتها لمكافحة التمرد عام 2003 مما سمح للترجم بطرد الفور من مناطقهم وإقامة اقطاعيتهم (نظارة) فيرد بالنفي القاطع (لا يوجد مثل هذا الكلام حول الترجم وهم موجودون منذ قديم الزمان وهذا الكلام هراء) بينما يقول عبد الله آدم خاطر (أياً كانت حدة النزاع في دارفور لم يتغير الواقع القبلي مما يحقق أي مكاسب اضافية بما في ذلك الأرض لأي قبيلة من قبائل دارفور)
|
|
|
|
|
|
|
|
|