|
Re: ليبيا تهزم السودان وتضيف الهدف الثاني عشر لعداد إحباطاتنا (Re: wadahmed)
|
Quote: الأخ العوض ،
بالأمس وبعد مباراة السودان وليبيا قال أحد المعلقين بالقناة المصرية لماذا لم يشارك السودان بفريق آخر من لاعبين أكبر سنا من الأندية الأخرى فالسودان ليست هو الهلال والمريخ ... وأنا بدوري أؤيده كان بالإمكان أن يكون هنالك فريق قومي (ب ) من لاعبين جيدين من أهلي مدني والخرطوم 3 و وبورتسودان و الأبيض وأي مكان في السودان ...
وتسأل المعلق بأن هؤلاء ربما لم يلعبوا كفريق واحد من قبل وانما تم تجميعهم هكذا وكانت الدهشة بادية على وجوههم ..
المشكلة هي أكبر من كرة القدم المشكلة هي أننا ظهرنا وكأننا لا نحسن الإدارة والتخطيط ، على من أجل المشاركة في بطولة كرة قدم أشبه بالودية ... |
صحيح يا أخي صدقت، وعموماً مستوى الإهتمام بالرياضة في السودان تدهور... أخذت الرياضة مكان متأخر في قائمة إهتمامات الإنسان السوداني بعد أن أصبح يكد كل يومه وراء لقمة العيش الكريمة. فإختفت مهرجانات التمارين العصرية التي كانت طابع كل حي وقرية.. وهي كانت خير زخر للأندية مع الدورة المدرسية التي كان لها شنة ورنة وأخرجت العديد من اللعيبة العظماء.
فقد أخضعت الإنقاذ كل أماكن التجمعات الشبابية والجماهيرية لمبضع الجراح.. حتى تكتم ما تبقى من أنفاس الناس.. وتصادر أماكن رياضتهم وترويحهم.. فأغلقت ما اغلقت من الملاعب وخصصت ما خصصت ونزعت ما نزعت وباعت ما باعت... حتى أصبحت أندية كبيرة في الدرجة الأولى في العاصمة ليس لها ملعب لإجراء التمارين فتضطر لتأجير ملاعب هل تصدق ذلك في بلد مساحته مليون ميل مربع.. أليست هذ مهزلة... بينما كان عدد الملاعب في العاصمة على قفا من يشيل.. وكنا قبل الإنقاذ وأنت على مشارف أي حي أو قرية أو مدينة أول ما تراه هو ملاعب كرة القدم المنتشرة في كل شبر. ومساحات ومنتزهات للترويح عن الناس. وكان أول ما تحين ساعة العصرية تجد كل الشيب والشباب منطلقين نحو الكدارات والفنايل والكور والملاعب.. يتمازحون ويتنافسون تنافساً شريفاً فأين تلك الروح. هل بيعت في مزاد إنجازات الإنقاذ التي لا تنتهي... فأصبحنا بفضلها أضحوكة "صدى الملاعب". يا بئس الإدارة وبئس القرار أين كانت إدارة الفريق وأين اللعيبة من التثقيف إن لم يكن لمواجهات الملعب فعلى الأقل لمواجهات الصحفيين والإعلاميين. فأنتم تمثلون السودان وليس أنفسكم فقط. اتقوا الله فينا.
|
|
|
|
|
|
|
|
|