|
Re: الأحزاب فجيعة وطنية وتظل تبكي كالنساء على مُلك لا تقوى على حمله كالرجال!!!!!!!!!!!! (Re: عاطف عمر)
|
الأخ/ جني سلام عليك إن المداد الذي أراقه الأخ عثمان ميرغني لا فرق بينه وما قاله المشير ( كلام والسلام) بمعني أن الكلاب تنبح والعير تسير ،تمعن في هاتين الفقرتين :
Quote: لكن النظرة الوطنية الحصيفة لا تفترض أن قوة حزب يجب أن تسحب من رصيد قوة حزب آخر.. فكلما ضعفت الأحزاب عامة.. ضعفت الممارسة السياسية.. فضعف الوطن.. |
Quote: الأقوال والخطب سهلة.. لكنها لا تغير الواقع.. بصفته الحزب الأكبر والأوفر سلطاناً أليس الأجدى أن يكبت حزب المؤتمر الوطني.. شُح نفسه السياسية.. ويسمح باللعب النظيف لجميع اللاعبين السياسيين معه في الملعب.. بدلاً من أن يطرد الآخرين ويلعب "تقسيمة"..!! |
منذ متى تنازل القوي للضعيف عن حق !!!!!؟كان حريّاً بالسيد عثمان ميرغني بعد أن ثبت له أن الأحزاب لم تقو على حمل الملك والوطن موشك على الضياع أن يحرّضها على ذلك لإنتزاع حقها وحق الشعب الذي استباحه الإسلامويون الغشم لا أن يعتمدوا على أخلاق وضمير أهل الإنقاذ ضعاف النفوس،لأنها الآلية الوحيدة القادرة على تحقيق مطلبه إن كان يعنيه، وأقول له لا أتحدث عن أحد ولكني عن نفسي فأنا أكفر من مشى على رجلين بضمائر الرجال ،وأن هذه الأحزاب قد كبت على وجهها في الوحل وتلطخ شرفها وأهدرت كرامتها التي لم تكن أصلاً ، فمن أراد حقاًّ فعليه أن ينهض بأعبائه كالرجال فالولولة مكتوبة أو منطوقة هي الضعف والخوار.
ابوحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
|
|
|
|
|
|