|
مبادرة السلام السودانيه 16 نوفمبر 1988 (الميرغني /قرنق)..!!!!!!
|
المبادره انجاز سوداني خالص تجلت فيه الاراده الوطنيه والالتزام الاخلاقي بقضايا الوطن تأمرت عليها الفئه الباغيه..اجهضها داخل وخارج البرلمان... التزمت الحركه الشعبيه بوقف اطلاق النار فكان بالامكان عقد المؤتمر الدستوري ولكن ضيق افق القوي السياسيه خيانه الجبهه الاسلاميه وعداها المستبطن للديمقراطيه..اجهض مشروع السلام قبل الميلاد عشرون عام مضت علي هذه المؤامره وما زلنانتحسر علي وأد هذه المبادره عشرون عاما كانت كفيله بايقاف شلالات الدم عند المنابع قبل الجريان فماذا يريدهؤلاء الاوغاد ان يفعلوا بنا اكثر مما فعلوا؟ ذبحوا احلام جماهير شعبنا في السلام والطمأنينه والعيش الكريم.. وما زالوا يصنعون المتاريس وقع الطريق علي اي محاوله لتصحيح مسار نظام الحكم قفلوا كل المعابر المؤديه للتحول الديمقراطي وبددوا حلم جماهيرنا في سودان تعددي ديمقراطي.. فتأتي الذكري التاسعة عشر للمبادره..ومازال الشعب السوداني يبحث عن السلام ومازالت الجبهه الاسلاميه تجهض الاتفاقيات ... تسعة عشر عام والمبادره يطويها النسيان عام بعد عام.. المبادره في السابق كانت فخرا لطرفي الاتفاق (الحركه والاتحادي ) وكانت رابطا وثيقا عندما كانت خطوطهما السياسيه متقاربه واهدافهما مشتركه... فغابت مظاهر تجديد الالتزام بما تم في 16 نوفمبر 1988 مر اليوم علي الاتحادي والحركه فكانما شيئا لم يكن فالفتور في العلاقه بين الحركه والاتحادي بلغ مداه بتصريحات سلفاكير الاخيره وبتصريحات شيلا قبل فتره.. فهل يا تري سنشهد فصلا جديدا من فصول تباين وجهات النظر بين طرفي الاتفاق فهل سينتصر تيار التحالف مع المؤتمر الوطني داخل الاتحادي ويزيد الشقه بين الحركه والاتحادي؟؟ فالراهن السياسي لايبشر فالعلاقه بين الحركه الشعبيه والحزب الاتحادي وضح انها كانت ضرورات مرحله وتحالف تكتيكي اقتضته ضروره الحال.. سنواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|