|
ندين بشدة أحكام الإعدام في حق نشطاء مسلمي اليوغور بالصين
|
الصين.. الإعدام لنشطاء من مسلمي اليوغور
رويترز
يبلغ عدد المسلمين بالصين 25 مليونًا بحسب المصادر الصينية بكين - أصدرت محكمة بالصين اليوم الأحد أحكامًا بالإعدام والسجن المؤبد على 6 من ناشطي اليوغور في إقليم سنكيانج الواقع غرب الصين بعد إدانتهم بارتكاب "أنشطة انفصالية".
وقال الموقع الرسمي للحكومة على الإنترنت: إن محكمة محلية في كاشجار بإقليم سنكيانج (يعرف أيضًا بتركستان الشرقية) أصدرت الأحكام على الستة الذين يوصفون بأنهم أعضاء في حركة تركستان الشرقية الإسلامية في الثامن من نوفمبر لدورهم في "أنشطة انفصالية"، و"تصنيع متفجرات بصورة غير مشروعة"، و"التدريب في معسكر إرهابي".
وحكم على 3 بالإعدام وعلى 2 بالإعدام مع إيقاف التنفيذ، بينما حكم على السادس بالسجن مدى الحياة.
وقال التقرير: إن الأشخاص الستة هم ضمن أعضاء "مجموعة إرهابية" ألقت الشرطة الصينية القبض عليها خلال معركة مسلحة في يناير كانون الثاني الماضي في باميرس بلاتيو في جنوب سنكيانج، وقتل 18 من أعضاء المجموعة في الحملة وألقي القبض على 17. طالع:
وتشن الصين حملة لا هوادة فيها ضد ما تصفها بأنشطة انفصالية من قبل المسلمين اليوغور الذين ينادون باستقلال ولاية تركستان الشرقية الواقعة في منطقة سنكيانج النائية الغنية بالنفط على الحدود مع باكستان وأفغانستان ووسط آسيا.
وقال حاكم سنكيانج إسماعيل تيليوالدي في مارس الماضي: إن المجموعة لها صلات بتنظيم القاعدة.
وتقول جماعات حقوقية: إن بكين تستخدم دعمها لما تقوده الولايات المتحدة من "حرب على الإرهاب"؛ لتبرير حملتها ضد اليوغور.
وتبلغ مساحة إقليم سنكيانج الواقع في غرب الصين مليونًا و650 ألف كم مربع، بينما لا يزيد عدد سكانه على 13 مليون نسمة، أي بمعدل 8 أفراد في الكيلومتر المربع لشعب اليوغور المسلم، والباقي قبائل مسلمة من القازاق والقيرغيز والمغول والطاجيك والتتار، وحوالي 1% من الصينيين المسلمين من قبيلة (هوي).
ويشعر كثيرون بالاستياء من تنامي الهيمنة والسياسية الاقتصادية لقبيلة هان الصينية في سنكيانج، بالإضافة إلى رقابة الحكومة على الدين والثقافة.
[/b[
|
|
|
|
|
|