شكرا نبيلا اخي بكري

Quote: الهندي عز الدين شهادتي لله ومازال البلاغ مفتوحاً (3-10) لا علاقة لما يحدث في «سودانيز أون لاين» بممارسة حرية الرأي.. والرأي الآخر.. فهذا الموقع الالكتروني الرخيص لا ينشر آراء نيرة ولا أفكاراً قيمة... ولا يقدم فائدة لأبناء هذا الوطن الكريم.. بل على العكس فقد تفرغت عضويته (المحدودة) التي تستخدم عشرات الأسماء المستعارة تفرغت وتفننت في الإساءة للمعتقدات.. والأعراف.. والقيم الفاضلة.. وبلغ الأمر ببعض الأعضاء -الذين يحميهم صاحب الموقع «بكري أبوبكر» بتوفير أسماء و(ألقاب) وهمية - بلغ الأمر بهم إلى الإساءة إلى الدين الإسلامي.. والتشكيك في وجود (الله) سبحانه وتعالى..! استغفر الله العظيم.. استغفر الله العظيم.. استغفر الله العظيم.. وسنورد التفاصيل في حلقاتنا القادمة ليعرف الناس الفرق بين الحريات العامة.. والشرك بالله تعالى.. والكفر بالدين.. وقذف الشرفاء والأطهار بتافه الأوصاف.. وكاذب الاتهامات.. دون محاسبة ولا رقابة. إن صاحب الموقع الذي يعمل (تكّاسي) على سيارة أجرة في مطار «أريزونا» بالولايات المتحدة الأمريكية.. وكان تاكسي مطار الخرطوم أولى بطاقته وعرقه المهدور في بلاد العم سام!! إن صاحب الموقع يرفض حجب (البوستات) التي تحوي إساءات بالغة للمجتمع السوداني مثل ذلك الذي يدعو إلى المطالبة بحقوق الشواذ جنسياً (المثليين) في السودان..! وفي ذات الوقت يسارع إلى حجب «البوست» الذي يطالبه -كمدير للموقع- بسحب البوست القمئ الذي يعتبر إمتناع الأحزاب السودانية عن منح بطاقات العضوية للمثليين يدخل في دائرة (التمييز العنصري)..!! إذن صاحب الموقع يتحالف -مع سبق الإصرار والترصد- مع تلك الأفكار الهدامة.. بل ويوفر لها الضمانات والحماية.. فلحساب من يعمل بكري أبوبكر من أجل تدمير المجتمع السوداني؟! وهل صحيح أن السيد «ياسر سعيد عرمان» نائب أمين الحركة الشعبية بقطاع الشمال قد اشترى (نصف) اسهم الموقع خلال زيارته الاخيرة للدراسة القصيرة في أمريكا؟! وهل صحيح أنه دفع من حر مال الجنوبيين (الغلابى الجوعى والعطشى ) مبلغ «مئة ألف دولار» نظير هذه الصفقة، كما أورد أحد مواقع الانترنت؟! وهل السيد «عرمان» موافق.. و(مرتاح) لوصف منبر «سودانيز أون لاين» لشركائه في اتفاقية السلام بـ(الشذوذ الجنسي)؟! لقد كانوا معه في «نيفاشا» لأكثر من عامين يصلون الليل بالنهار من أجل الوصول لاتفاقية السلام الشامل.. فهل لاحظ عليهم مظاهر وعلامات (الشذوذ الجنسي)..؟!! هل لاحظ ذلك علي الشيخ الوقور علي عثمان محمد طه ؟ هل لاحظ ذلك علي الأسد الهصور نافع علي نافع ؟هل لاحظ ذلك علي الأساتذة أمين حسن عمر ، الدرديري محمد أحمد ، عبد الرحمن إبراهيم الخليفة وإدريس عبد القادر ؟ولابد أن ثقافة عرمان ومعرفته الواسعة بهذا الشيء وغيره تجعله قادراً على التمييز بين (الرجال).. و(أشباه الرجال)..؟! إن الطيور على أشكالها تقع.. ولهذا كان لابد أن يكون «ياسر عرمان» -(صديق الموقع أو صاحبه)- هو من يقدم شهادات التكريم أمس الأول لبعض الصحفيين باسم «سودانيز أون لاين».. (موقع الجنس السياسي)..!! بأي صفة يكرِّم «ياسر عرمان» الصحافيين؟ وما علاقة «عرمان» الكوماندور في الجيش الشعبي بالحريات وحقوق الانسان؟! أين الحريات والحقوق من ملفات «الجيش الشعبي» السوداء.. إبتداءً من سجل التصفيات الجسدية في ليل الغابة البهيم التي نجا منها بأعجوبة في العام 1991 -«رياك مشار» و«لام أكول»و«كاربينو كوانينق»، وانتهاء بالسجن الكبير الذي وضع الجيش الشعبي فيه شعب الجنوب منذ عامين؟ كيف يكرم سفهاء من أمثال المدعو «بيجو» صحافيين محترمين؟! نحمد الله أن واحداً من طاقم صحيفة السودان الأولى.. لم يكرمه «بيجو».. أو يهنئه «عرمان»!.. قال بيجو ..قااال..!! ليس هذا هو المهم، فقد كرمت جهات كثيرة ومؤسسات عديدة خلال السنوات الماضية صحافيين وكتاباً كثر.. يعرفون جميعاً قدراتهم وإمكانياتهم.. ويعرفون جيداً قدرات الآخرين الذي عبروا إمتحان الشعب السوداني في (ماراثون التوزيع).. ويا له من ماراثون.. ذلك الذي جعل (آخر لحظة) الأولى بفارق أكثر من (20) ألف نسخة عن الصحيفة التي تليها..! ولا أظنهم سيقولون إن الحكومة هي التي تشتري الصحيفة من المكتبات في الصباح الباكر! خاصة وأن الاشتراك الحكومي في (آخر لحظة) لا يزيد عن (مئة) نسخة فقط!! بينما تبلغ الاشتراكات (5) آلاف نسخة في صحف أخرى أقل شأناً وأضعف تـأثيراً. إنتظرونا لنحدِّث «عرمان» وصحبه الأكارم عن فصول التشكيك في (وحدانية) الله.. وعن الإساءة للأنبياء عليهم السلام.. وعن التعريض برموز الدولة الشرفاء وعائلاتهم الكريمة. ..نواصل إن شاء الله ..