|
ثم ماذا أنت فاعل أيها المؤتمر الوطني بعد... فشل قمة سرت...وإصرار سلفاكير...وقدوم قوات الهجين.!
|
ثلاثة أحداث...كل واحد منها كفيل بتمزيق زيف وضلال المؤتمر الوطني الذي مايزال مصرآ علي بقائه في السلطة ولو علي جماجم كل أهل السودان....كل واحد من هذه الأحداث كان يمكن أن يكون سببآ في العصف بأي حكومة عاقلة تحترم نفسها وتحترم شعبها بأن تقدم إستقالتها فورآ واللجؤ إلي حكومة ديمقراطية تشمل كل ألوان الطيف السياسي السوداني ويرتضيها الجميع بما في ذلك اهل جنوب وغرب السودان...هذه الأحداث هي..
1- فشل مؤتمر سرت.. 2- إصرار سلفاكير علي عدم الرجوع للحكومة... 3- قرب وصول قوات الهجين....
فشل مؤتمر سرت.. تراجعت مؤخراً فرص التوصل إلى سلام في دارفور بعد النتائج المتواضعة لقمة سرت بالجماهيرية الليبية في أواخر الشهر المنصرم. وكانت الحكومة السودانية قد استبقت القمة بإعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، فيما قاطعتها اثنتين من بين أكبر حركات التمرد في الإقليم. واحتجت حركة العدالة والمساواة والمجموعات المنضوية تحت لواء جيش تحرير السودان على قرار دعوة فصائل صغيرة "ليس لها تمثيل شعبي واسع لدى السكان." وقال المسؤول في حركة العدل والمساواة محمد بحر حمدين إنّ الوساطة وقعت في فخّ "تمّ إعداده من قبل الحكومة." ومن جهته، قال الفصيل الرئيسي لجيش تحرير السودان الذي يتزعمه عبد الواحد نور إنه لن يشارك في المحادثات حيث أنّه ومهما حدث في سرت فإنه من دون حركة العدل والمساواة وجيش التحرير لا يمكن الحديث عن تمثيل لشعب دارفور."
إصرار سلفاكير.... صرح النائب الأول للرئيس السودان ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت أن حركته لن تعود إلى الحكومة المركزية في الخرطوم قبل التطبيق الكامل لاتفاق السلام بين شمال السودان وجنوبه. وأوضح سلفاكير في كلمة بمركز وودرو ولسون الدولي أن اتفاق السلام الشامل "يترنح مثل رجل ثمل" لكنه يبقى قائما، مؤكدا أن المحادثات لعودة الوزراء إلى حكومة الخرطوم لم تحقق أي اختراق. وقال إن الجنوبيين "لا يبحثون عن وظائف" وسيبقون خارج الحكومة "إلى أن تلبى مطالب الحركة الشعبية لتحرير السودان"، وأضاف "لن نغير موقفنا قبل أن نحصل على ما نطلبه". ويزور سيلفاكير الولايات المتحدة الأميركية ابتداء من السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بدعوة من وزيرة خارجيتها كوندوليزا رايس، وقد أعلن في مؤتمر صحفي بالخرطوم قبل الزيارة أن تنفيذ ما اتفقت عليه حركته مع حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس السوداني عمر البشير "يشكل ضمانا للعملية السلمية دون اللجوء لتدخلات خارجية لحل الأزمة".
قرب وصول قوات الهجين.... من المعلوم أنه وبنهاية شهر ديسمبر من هذا العام سوف يكتمل وصول قوات الهجين الدولية إلي دارفور بعد أن إكتملت التجهيزات لها من مباني وإدارة وخلافه... حيث تنشر الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي قوات في الإقليم لضمان حماية المدنيين ووقف العنف، ويتم حالياً تطبيق خطة ثلاثية المراحل يرتفع في نهايتها عدد تلك القوة إلى 26 ألف جندي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|