|
Re: هموم الكرة السودانيةوالانذار المبكر... غانا 2008 (Re: معتصم عبدالرحيم)
|
كـــــــــــلام سليم جدا أخي معتصم عبدالرحيم وهي ثلاثة لا رابع لهما
1/ تــدريب (جهاز فني + جهاز إداري)
2/ مدي ثقافة اللاعب ودرجة الأستيعاب مهمة بمكان
3/ الأعــــــــــــــلام (ودي دوره أكبر من خارطة السودان نفسه وسبب مباشر في التدهور الحاصل)
أولا: التدريب الأجنبي ومحصلته للكرة في السودان منذ تاريخه البعيد ماذا أضاف إليهــا بمختلف مدارسه وإذا كانت الأجابة أضافة أين موقعونا الآن من هذة الإضافة سوي علي مستوي الأندية وهما رافدي الكرة الكبيرين أصحاب الإمكانات الضخمة المتمثلة في روؤس الأندية الراسمالية (جمال + صلاح) وبقية العقد النفيدي والبريري والتطاحن القائم في أعتلاء رأس النادي وإذا كانت الإجابة لم تضيف شئ لماذا الأستمرار في َ هكذا تجربة حتي نضيع فيها دولاراتنا التي أول من يدفعها الجمهور المغلوب علي أمره من قوت يومه ونكتفي بالتدريب الوطني وهو الأقرب لنفسية اللاعبين وتوصيل المعلومه لهم وحتي نري المدارس الكروية وقبل الفنون الكروية يتعلم اللاعب الثقافة الكروية وخططهــا ومستقبل هذة الصناعة التي يجتمع فيها الثقافة أولا ثم الموهبة ثانيا ولو وصلنا الي مستوي تثقيفي لللاعب بالتأكيد سوف نتعلم أن نتعامل مع المدرب الأجنبي في مختلف المدارس الكروية الموجودة في الشق اللاتيني أو الأوربي وبذا نضع أيدينا في أول الجرح ومن ثم نطبب هذا التقيح وننتقل الي الجانب الإداري وأيضا يحتاج الي ثقافة التعامل بالتجرد وعدم التدخل في مختلف المواعين وخلطها وبذا تكتمل الحلقه المفقودة .
ثانيا:الثقافة وهي حد أدني من التعلم والألمااام باللغة وهذة تكون مبكره في سنيين التعلم الأولي وهي في المدارس السنية وأستجلاب من يضعون اللبنه في مهدهــا وهذة مهمه الأندية وتخصيص جزء يسير من الميذانية الضخمة التي تصرف في غير محلهــا وهذة الأندية نقرأة في مداخل دورها نادي إجتماعي ثقافي رياضـي ولانري ثقافي ولا حتي إجتماعي غير تكوين الشلة ونوعيتها وفهمها الغيرسليم حتي علي مستوي اللاعبيين وهذة أيضا من معاول الهدم وليس البناء وأيااام أشبال الأندية كانت هناك روافد تغذي التيم الأول بدماء جديدة وصغيرة تكبر مع الأيااام وتكون فريق المستقبل القومي للدولة ومع إهمال الدولة نفسها لهذا الجانب يؤدي لعدم التثقيف الكروي الممنهج وإين الأكاديمية التي أنشأت من نفر كراام من رياضيين الأمة العربية ونبت الصرح دون زراعتة بالمقومات البنائية الداخلية وأستثمار اللاعب وهو الأهم هذة معضلة يجب الألتفاف حولها بمعاول الجًد ووضعها في حسابات الربح والخسارة التي منينا بها في كل المحافل .
ثالثــــا: هذة القضية التي أصبحنــا نتقلب علي جمرها في مناقد الشاااي وكل من لدية صديق في مؤسسة أعلامية يأتي به إليها وبمجرد ماأخذ وأعطي في موضوع ما أنتقل بقدرة قادر الي محرر صحفي وبل بذات السرعة الضوئية نراه ناقــدا رياضيا وكل من يملك المادة في البلد يصبح له مؤسسة صحافية وتجارية بحتـه وفيَ حساباته الربحية ولو علي حساب الكلمة التي هي ســـلاح عصري يفتك بالعقول سوي علي مستوي اللاعبيين الفرائس السهله أو حتي علي مستوي الثقافة والسياسة نجد أشباه الأعلاميين والذين درسوا هذا العلم في أروقة الكليات الأعلامية تجدهم يعملون فيَ أعمال بعيدة كل البعد عن هذة المهنة التي يتحكمون فيها أصحاب الأموال في هذة المؤسسات لذا نحن ثقافتنا لن نترك الخبز أبدا للخباز والخباز لا يأكل الخبز الذي يصنعه بل له بدائل الكسرة والقراصًة حتي تقرصــًة العبرة ولمن يعتبر كل العبًر توجد مادة مسجلة بأسم بعيد كل البعد عن هذا التداول المفروض يكون نهر الكلمة التي بهــا تبني الجٌمَــل الخططية في التكنيك والتكتيك الممنهج لهذا الأمر الهااام الذي يقدم النصح والمنهجية لرفع هذة العقول لمصـــاف الأحترافية وبناء جيــل سلاحه الثقافة الرياضيــة.
،،،،أبوقصى،،،،
|
|
|
|
|
|
|
|
|