|
تراجي مصطفى
|
تراجي مصطفى
سلام
من مجمل خطابك المبذول على الفضاء الاسفيري، أستطيع أن أقول إنه خطاب " التناقضات " بامتياز وهذا قد ينطبق على الكثيرين/ الكثيرات؟، فيما يخصك أنت، وتحديداً في موضوعك المعنون بـ :
http:// هل صحيح ان الحزب الشيوعي لايمنح (المثلين) عضويته؟؟انه تمييز عنصري!!
فقد كانت أحد ردودك، في أحد البوستات، على ناذر الخليفة الذي وصفك ( بعشوشة أو " لا أذكر بالضبط " ): يا حمادة بت إنت، هذا الوصف هو ما يمكن القبض عليه " متناقضاً متلبساً " في خطاب الآخر، عندما يتحول بين ليلة وضحاها إلى النقيض، "إلى داعية إلى حقوق المثليين / المثليات"، فيما يخص هذا الموضوع !، هنا بالضبط نضع مصداقية الخطاب في مجمله موضع المسائلة؟، كيف تحولت تراجي مصطفى التي كانت حتي الأمس القريب تصف الآخر " بحمادة بت " إلى داعية إلى حقوق المثليين / المثليات؟، لا يخفى على قارئ " القارئ السوداني تحديداً" أن وصف المخاطب بهذا الوصف إذا كان رجلاً، فهذا يعني أنه أشبه بالنساء أو ضمناً أنه مثلي " لوطي " في أقصى ما يرمي إليه النعت!، وهذا لا يندرج في إطار المدح بأي حال، بل أن ما يفهم في سياق الخطاب في واقعه السوداني بأنه سب وشتم !!!!!!!!؟.
الأسئلة التي يمكن طرحها هي:
ما هي المؤثرات التي جعلت تراجي مصطفى تتحول من النقيض إلى النقيض؟ هل يحق للآخر " أفراد ، أحزاب، مجتمعات " المرور بنفس التجارب قبل الوصول لذات القناعات؟ هل الأحزاب نتاج سياقها الاجتماعي التاريخي، أم خارج هذا السياق؟ هل برنامج الحزب الشيوعي السوداني هو نتاج قراءة للواقع السوداني أم لإسقاطات عليه وأواصل ...
توضيحات:
1 ناذر الخليفة من مجمل خطابه، فنان " مغني "، ينتمي إلى حزب البعث أو متعاطف معه، لم يخفي عدائه للحزب الشيوعي، له بوست بعنوان:
سوف أدرج الرابط لاحقاً حين تسعف التكنولوجيا!.
2 تراجي مصطفى ناشطة في هذا الفضاء كمعارضة، تتأرجح يميناً ويسارا، ارتبط اسمها بقضايا الهامش.
|
|
|
|
|
|
|
|
|