ايبوك: المتمردون يخشون الاتفاق لأن الصراع أصبح وسيلة للعيش
الخرطوم /ابوجا : اسامة ابوشنب :ابوزيد صبي كلو رمت الامم المتحدة و الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وفرنسا وبقية الشركاء الدوليون بثقلهم أمس لاقناع اطراف ابوجا بانهاء المحادثات في موعدها ، الذي حدده الاتحاد الافريقي بيوم غد الاحد . ومن المقرر ان يصل الى مقر المفاوضات فى غضون 48 ساعة وزيرا خارجية الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا كوندوليزا رايس ، وجاك استرو لدفع المحادثات. وكثف الرئيس النيجيري ، راعي المفاوضات ، اولوسيجون اوباسانجو لقاءاته مع وفود الحكومة والحركات المسلحة ، وفيما ابدى المتمردون خيبة املهم ازاء مقترح الاتحاد الافريقي النهائي،اكدت الحكومة استعدادها للتوقيع على اتفاق سلام شامل لانهاء معاناة اهل دارفور رغم بعض تحفظاتها على الوثيقة النهائية. وفي الاثناء ، قال رئيس فريق الوساطة التابع للاتحاد الافريقي سام ايبوك ، ان الكثيرين في صفوف المتمردين يخشون التوصل الى اتفاق ، لان الصراع اصبح وسيلة للعيش . وشهدت ابوجا أمس حركة متصلة ومكثفة قادها الرئيس النيجيري اوباسانجو ، حيث التقى مع وفد الحكومة بقيادة نائب الرئيس علي عثمان محمد طه ، ثم عقد اجتماعا مماثلا مع رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم ، والزعيمين المتنافسين بحركة جيش تحرير السودان المنقسمة مني اركو مناوي ، وعبد الواحد محمد نور. وتأتي الاجتماعات في اطار مسعى دولي لانهاء المحادثات بحلول يوم 30 ابريل ، كما يطالب الاتحاد الافريقي. ونقل طه الى الرئيس النيجيري حرص الحكومة التام للتوصل لاتفاق سلام نهائي بحلول نهاية هذا الشهر . وقال طه عقب إجتماع الوفد مع أوباسانجو ، إنه يتطلع للتوصل إلي نهاية إيجابية للمفاوضات. وأكد طه ، ان إقتراح الإتحاد الإفريقي، الذي لم تكشف تفاصيله ، يبقي الإطار المتوقع للتسوية السياسية للنزاع. وأضاف «من جانبنا فقد جددنا إلتزام الحكومة بالتوصل إلى نهاية إيجابية للمفاوضات الجارية في أبوجا في الموعد المحدد وهو 30 أبريل». وأوضح «ان إقتراح الإتحاد الإفريقي هو الإطار للتسوية القادمة ، وإننا من جانبنا نعمل به كحكومة ، ونأمل أن توافق الأطراف الأخرى على التسوية على هذا الأساس». راجع (ص مع الأحداث)
10-27-2007, 09:50 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
27/10/07 14h46 GMT+1 الحكومة السودانية تظهر للراي العام والمجتمع الدولي أكثر حرصاً على السلام وتحقيقه من الجماعات المتمرّدة والمتفرقة والمتشرزمة
هل سينجح المتمردون في إعادة الثقة للرأي العالمي والمجتمع الدولي وإبداء رغبتهم الأكيدة لإحلال السلام ورفع معاناة أهلنا في الخيام أم سيتحسسون جيوبهم وقصورهم ؟
___________________
أخبار ا ف ب الحكومة السودانية ستعلن وقفا لاطلاق النار في دارفور للارسال عبر البريد الالكتروني ﺤﻔﻈ ﻄﺒﺎﻋﺔ سرت (ليبيا) (ا ف ب) - قال وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية السماني الوسيلة لوكالة فرانس برس ان الحكومة السودانية قررت "الاعلان عن وقف اطلاق نار من جانب واحد" في دارفور مع افتتاح مباحثات السلام السبت في سرت بليبيا.
وقال الوسيلة "قررت الحكومة اعلان وقف لاطلاق النار من جانب واحد حال افتتاح مباحثات السلام" موضحا ان حكومته "على استعداد لاتخاذ كافة الاجراءات الضرورية للتقدم في مسيرة السلام".
وكان الرئيس السوداني عمر البشير تحدث في 14 ايلول/سبتمبر خلال زيارة لايطاليا عن وقف لاطلاق النار مع الفصائل المتمردة.
وارسلت الحكومة السودانية الى سرت وفدا كبيرا يضم نحو ثلاثين وزيرا ومسؤولا برئاسة مساعد الرئيس البشير نافع علي نافع.
لكن الفصائل المتمردة الرئيسية تقاطع هذا الاجتماع ما يهدد جهود المجتمع الدولي لارساء السلام في هذا الاقليم غرب السودان الذي يشهد حربا اهلية منذ اكثر من اربعة اعوام.
وتشارك ستة فصائل متواضعة التمثيل في مفاوضات سرت التي تنظمها الامم المتحدة والاتحاد الافريقي مقابل مقاطعة سبعة فصائل منبثقة من حركة وجيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة واحجام زعيم المتمردين عبد الواحد محمد نور عن الحضور.
ويتواصل النزاع في دارفور منذ شباط/فبراير 2003 بين القوات الحكومية وحلفائها من ميليشيات الجنجويد العربية والمتمردين من اصول افريقية. واسفر بحسب المنظمات الدولية عن 200 الف قتيل واكثر من مليوني نازح وهي ارقام تشكك فيها الخرطوم.
ورغم غياب المتمردين اعلنت الامم المتحدة تصميمها على الدفع بجهود السلام قدما.
وقال الموفد الخاص للامم المتحدة الى دارفور يان الياسون عشية الاجتماع "انها عملية لا رجوع عنها" معتبرا ان مفاوضات سرت تشكل "خطوة بالغة الاهمية نحو تسوية سياسية" للنزاع المسلح. وامل ان يشارك بعض قادة الفصائل المتمردة في المفاوضات.
واضافة الى الياسون ونظيره في الاتحاد الافريقي سالم احمد سالم يشارك في اجتماعات سرت موفدا الولايات المتحدة والصين الى السودان اندرو ناتسيوس وليو غويجين ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
Quote: دحين أخوي فرانكلي.. لو توقفت الحرب وذهب الجميع للتنمية(وهذا مستبعد).. كيف يعيش بعض الأغنياء وتجار ...
بإذن الله أخي صلاح الفكي ستتوقف هذه الحرب وسيعود أهلنا لقراهم ومدنهم أمنين سالمين وسيخيب ظن المنتفعين وتجار الحروب وستزيد خيبتهم وخسارهم عندما تبدأ المحاسبة والمساءلة والتاريخ لن ينسي من وقف مع السلام وعمل له ومن سعى أقصى جهده لإطالة أمد المأساة
تحياتي كمال
10-28-2007, 04:31 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
اجتماع السلام بشأن دارفور يضغط من أجل مشاركة اوسع للمتمردين
سرت (ليبيا) (رويترز) - دعا المشاركون في محادثات السلام بشأن إقليم دارفور السوداني في ليبيا زعماء المتمردين الغائبين يوم الاحد إلى إنهاء مقاطعتهم والانضمام إلى المحادثات للمساعدة في جهود إنهاء العنف في الإقليم.
ومع دخول المحادثات يومها الثاني في بلدة سرت الليبية قال ممثلون عن الحكومة والمتمردين إن الامر يتطلب مشاركة أوسع لمنح الاجتماع فرصة أكبر لانهاء أعمال العنف المستمرة منذ أربعة أعوام ونصف في الاقليم الذي أصابه الدمار بغرب السودان.
وقرر كثير من زعماء المتمردين عدم المشاركة في المحادثات بسبب ما يصفونه بالعنف الذي تحركه الحكومة بالاضافة الى رفض وسطاء الامم المتحدة الاستجابة لطلبات بتأجيل المحادثات للسماح لهم بالتوصل موقف موحد والاتفاق على الوفد المشارك.
وقال الهادي عجب الدور احد ممثلي المتمردين لرويترز إنه لن يتقرر شيء بما في ذلك الموافقة على الهدنة التي أعلنتها الخرطوم يوم السبت حتى يتحقق هذا الهدف.
واضاف أن أهم ما يمكن تحقيقه من هذا التجمع هو توفير المزيد من الوقت لمشاركة أكبر من المتمردين الاخرين.
وقال الخبير الحكومي عبد الرحمن إبراهيم إن الحكومة تريد من الأمم المتحدة أن تضغط على من تغيبوا عن المؤتمر للحضور.
وقال مسؤول حكومي آخر هو عبد الرحمن موسى إن الخرطوم تدعو وسطاء الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي لأن يوضحوا للمتغيبين بأن من يرفض المحادثات سيدفع الثمن.
ويسعى المؤتمر الذي توسط فيه الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة الى إنهاء صراع وصفته الولايات المتحدة بأنه إبادة جماعية الأمر الذي ينفيه السودان. ويلقى باللوم في معظم أعمال القتل على ميليشيات متحالفة مع الحكومة تعرف باسم الجنجويد.
وفي الاونة الاخيرة ألقيت على عاتق المتمردين المسؤولية عن هجمات استهدفت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي. ويقول خبراء إنه في بعض الحالات أصيب هيكل قيادة المتمردين بالتفكك لدرجة أن الجماعات باتت لا تمثل أي تجمعات سكانية ولم تعد سوى مجموعات من اللصوص.
وأعلنت الحكومة السودانية في افتتاح المحادثات يوم السبت وقفا فوريا لاطلاق النار من جانب واحد لكن غياب زعماء كبار للمتمردين ألقى بالشكوك على ما إذا كانت هذا التحرك سينفذ. واعتبر اتفاق وقف إطلاق للنار أعلن عام 2004 غير ذي جدوى بسبب الانتهاكات المتكررة من قبل جميع أطراف الصراع.
وأبلغ سعيد جينيت مفوض الاتحاد الافريقي للسلم والامن رويترز أن الوسطاء يستمعون للحكومة والمتمردين.
وقال "في النهاية سنشكل موقفا تكون الأولوية فيه للتوصل بسرعة لاتفاق يضمن أفضل الأجواء (لمساعي السلام)."
والمحادثات هي المحاولة الأولى لجمع متمردي دارفور والحكومة السودانية حول مائدة المفاوضات منذ عام 2006 عندما توسط الاتحاد الإفريقي في محادثات سلام بشأن دارفور بأبوجا في نيجيريا.
ولا يحظى اتفاق أبوجا الذي وقع عليه فصيل واحد فقط للمتمردين سوى بتأييد محدود بين مليونين من سكان دارفور يعيشون في مخيمات للنازحين.
وبدلا من احلال السلام أثار الاتفاق مزيدا من أعمال العنف إذ انقسم المتمردون إلى أكثر من 12 فصيلا واستهدف بعضهم المدنيين وعمال الاغاثة وقوات الاتحاد الإفريقي التي أرسلت إلى المنطقة لكبح العنف لكنها ليست قادرة حتى على حماية نفسها.
وعشية اجتماع سرت قال الفصيلان الرئيسيان للمتمردين وهما حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان/ فصيل الوحدة إنهما لن يحضرا.
وجاء القرار بعد أن قال زعيم آخر للمتمردين وهو عبد الواحد محمد النور مؤسس جيش تحرير السودان وهي جماعة ثالثة للمتمردين إنه لن يسافر إلى ليبيا للمشاركة في المحادثات.
ويمثل جيش تحرير السودان/ فصيل الوحدة وحركة العدل والمساواة أكبر تهديد عسكري للحكومة السودانية ويتمتع نور بأكبر تأييد شعبي بين سكان دارفور.
وحذر محللون من أنه دون تمثيل كامل للمتمردين فان محادثات ليبيا ستسلك نفس درب اتفاق أبوجا.
ويقول خبراء دوليون إن 200 ألف شخص قتلوا وأجبر 2.5 مليون آخرين على النزوح منذ أن حمل متمردون معظمهم من غير العرب السلاح ضد الحكومة عام 2003 متهمين إياها باهمال منطقتهم. وتقول الحكومة السودانية إن وسائل الاعلام الغربية تبالغ في الأزمة وإن عدد القتلى لم يتجاوز تسعة آلاف شخص.
وقال بشير تاج الدين نيام أحد زعماء المتمردين خلال المؤتمر إن السلام لن يتحقق إلا باحترام حقوق سكان دارفور.
وأبلغ الحكومة أن المتمردين على استعداد للتقدم نحو نقطة التقاء وإن عليها أن تفعل الشيء ذاته.
ووافقت الخرطوم في يوليو تموز على السماح بنشر قوة مختلطة من قوات الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة قوامها 26 ألف فرد في دارفور لتحل محل جزء وتستوعب جزءا من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي وقوامها سبعة آلاف جندي.
ويتوقع بدء نشر تلك القوة بنهاية العام الحالي لكن إذا لم يتم التوصل لاتفاق فقد تحجم بعض الدول عن الالتزام بارسال قوات.
Reuters (IDS)
10-28-2007, 08:11 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
ويستمر مسلسل التسويف والتأخير والإرجاء بينما الأطفال السودانيين يسرقون ويهربون من المعسكرات لفرنسا
يجب التعجيل بوضع حد لمعاناة أهلنا في دارفور وكل من يعمل على إطالة أمد معاناتهم يسهم في الجريمة الواقعة عليهم ويعمل على استمرارها ويتحمل مسؤولية عيشهم الضنك
It is often said that ‘justice delayed is justice denied
اخبار عربية الفصائل المتمردة المشاركة في اجتماع سرت تطلب تعليق المفاوضات 28/10/2007 - 15:18
ممثلون لفصائل متمردة في دارفور خلال المفاوضات في ليبيا
ممثلون لفصائل متمردة في دارفور خلال المفاوضات في ليبيا (محمود تركية / )
- سرت (ليبيا) (ا ف ب) - طلبت الفصائل المتمردة المشاركة في مفاوضات السلام حول دارفور في سرت (ليبيا) الاحد تعليق هذه المفاوضات لافساح الوقت امام اقناع الفصائل المقاطعة بالانضمام اليها.
وقالت الفصائل في بيان تلاه تاج الدين نعيم من حركة العدالة والمساواة "اننا في سبيل الوصول الى سلام عادل وشامل لا نريد ان نعزل احدا من حركات الثورة المسلحة الرئيسية من المفاوضات".
وتابعت "ان مساعينا واتصالاتنا مستمرة مع الاخوان الغائبين لاقناعهم باللحاق بالعملية التفاوضية حتى لا نكرر انتاج ابوجا من جديد".
وكانت مفاوضات ابوجا (نيجيريا) التي جرت في 2006 اسفرت عن اتفاقية سلام بين حركة تمرد واحدة فقط وحكومةالخرطوم.
واوضح نعيم للصحافيين ان الحركات المتمردة ستلتقي مساء الاحد ممثلين عن المجتمع الدولي لتقرير مصير المحادثات.
وقال ان "الترتيبات الجيدة التي تسبق التفاوض تسهل العملية وتوفر الوقت وتؤدي حتما الى نتائج ايجابية".
واضاف "في ذلك نحتاج الى وقت اضافي يتم تحديده مع الوسطاء لاكمال المشاورات مع الغائبين مع تهيئة الظروف المناسبة".
وتقاطع هذاالاجتماع الذي نظمته الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ابرز فصائل التمرد.
وقاطعت الاجتماع ثمانية فصائل منبثقة من حركة/جيش تحرير السودان بالاضافة الى حركة العدل والمساواة وكذلك فعل عبد الواحد محمد النور القائد التاريخي لحركة التمرد المنفي في باريس.
وفي المقابل تشارك في هذا الاجتماع ستة فصائل متمردة ليست لها صفة تمثيلية كبرى ولم توفد سوى ممثلين "من الصف الثاني" كما قال دبلوماسي في الامم المتحدة.
وحاول ممثلو المجتمع الدولي الاحد انقاذ هذه المفاوضات بعدما كان مضيف الاجتماع العقيد معمر القذافي اكد لدى افتتاحه ان هذه المحادثات محكومة بالفشل.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الافريقي نور الدين مزني الاحد "لا يمكننا في هذه المرحلة الحديث عن نجاح او فشل. الاهم هو ان العملية انطلقت من جديد".
واضاف ان "هذه العملية ستتواصل باشراف المفاوضين الرئيسيين سام ايبوك عن الاتحاد الافريقي وتاي زرهون عن الامم المتحدة على امل رؤية الفصائل المتمردة الرئيسية تستأنف المفاوضات".
والامر الايجابي الوحيد الذي تحقق في هذا الاجتماع كان اعلان الخرطوم لدى بدء المؤتمر "وقفا لاطلاق النار من جانب واحد" في دارفور. الا ان زعيمين متمردين اعلنا من ابوجا باسم ست حركات تمرد في دارفور غابت عن هذا الاجتماع انهم لا يثقون في تعهد الحكومة السودانية.
واسفرت الحرب في دارفور وتداعياتها عن سقوط اكثر من مئتي الف قتيل وتهجير اكثر من مليوني شخص بحسب ارقام منظمات دولية تنفي صحتها الخرطوم التي تتحدث عن تسعة آلاف قتيل فقط.
10-28-2007, 09:53 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
Quote: وفي الاونة الاخيرة ألقيت على عاتق المتمردين المسؤولية عن هجمات استهدفت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي. ويقول خبراء إنه في بعض الحالات أصيب هيكل قيادة المتمردين بالتفكك لدرجة أن الجماعات باتت لا تمثل أي تجمعات سكانية ولم تعد سوى مجموعات من اللصوص.
11-19-2007, 07:50 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
Quote: وفي الاونة الاخيرة ألقيت على عاتق المتمردين المسؤولية عن هجمات استهدفت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي. ويقول خبراء إنه في بعض الحالات أصيب هيكل قيادة المتمردين بالتفكك لدرجة أن الجماعات باتت لا تمثل أي تجمعات سكانية ولم تعد سوى مجموعات من اللصوص.
11-19-2007, 09:59 PM
خالد حاكم
خالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434
الاخ كمال فرانكلى سلامات المتمردون لا يخشون الاتفاق , بل يخشون من خيانة المؤتمر اللاوطنى على الاتفاقيات ! يخشون من تملص المؤتمر اللاوطنى من الاتفاقيات , ومايحدث اليوم مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وحركة تحرير السودان جناح اركوى مناوى خير دليل على ذلك!!!
11-20-2007, 10:22 AM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
Quote: الاخ كمال فرانكلى سلامات المتمردون لا يخشون الاتفاق , بل يخشون من خيانة المؤتمر اللاوطنى على الاتفاقيات ! يخشون من تملص المؤتمر اللاوطنى من الاتفاقيات , ومايحدث اليوم مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وحركة تحرير السودان جناح اركوى مناوى خير دليل على ذلك!!!
هناك فرق كبير وكبير جداً بين الجدل القائم على كيفية تطبيق الإتفاقيات وبين من لا يريد أن يعطي السلام أي فرصة لأنه يفقد بذلك ما كسبه جراء معاناة الأخرين
الحركة الشعبية بتوقيعها إتفاقية السلام ضمنت السلام لأهلنا في الجنوب ففتحت المدارس وعمرّت البلاد وإن كان الكثير ما زال مطلوباً ولكن إنسان السودان في الجنوب يعيش في حالة سلم وإستقرار وبقية حقوقه ستنتزع على طاولات المفاوضات
عندما يكون إنسان السودان في دارفور هو أول الأولويات فليس هناك أي صعاب أو عقبات يمكن أن تقف أما تحقيق سلمه وأمانه فقط المتاجرون بالقضية يخشون إستقراره وعودته لقراه ومدنه وحقله الحقوق لا تنتهي عند طاولة المفاوضات بل تبدأ الخطوط العريضة لأجندتها وجدولتها الزمنية عندها لكن يجب وضع حد للقتال والسرقة والمتاجرة بمعاناة أهلنا في دارفور
تحياتي كمال
11-20-2007, 04:12 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
رومباك، جنوب السودان 15 تشرين الأول/أكتوبر 2007 – كان جنديا في سن الخامسة عشر. لما بلغ الثمانية عشر، استبدل بندقيته بكتاب وعاد إلى المدرسة. الآن وفي سن الأربعة والعشرين، صار مايوم مابونغ قائدا محليا ومعلما بمدرسة دينغ نيال، إحدى المدارس المبعوثة خصيصا في جنوب السودان لتوفير احتياجات أطفال كانوا في يوم ما جنودا.
وكان مايوم قد انضم إلى القوات المسلحة في عام 1998، عندما أنهى دراسته الابتدائية. وبعد ثلاث سنوات من القتال في الحرب الأهلية السودانية الطويلة التي استمرت عقدين من الزمن وأودت بحياة مئات الآلاف، كان مايوم واحداً من عدد كبير من الجنود الأطفال المسرّحين بواسطة اليونيسف في عام 2001.
ولم يكن الانتقال من مقاتل إلى طالب بالأمر السهل.
"عندما تكون جندياً، تكون إنساناً حراً،" يقول مايوم، "إذ يمكنك أن تفعل ما يحلو لك وأنت تحمل بندقية. لكن عندما يلتئم شملك مع أسرتك، فإنهم يقولون لك افعل هذا وافعل ذاك. ويخيّل إليك أن الأشخاص الوحيدين الذين يفهمونك هم الذين يقاتلون معك".
مع تزايد وصول أعداد متزايدة من الأطفال الجنود السابقين مثل مايوم إلى رومبيك، فإن المرافق في مدرسة دنغ نيال تتوسع معهم. فقد أسُست عيادة في الموقع لتوفير الخدمات الصحية الأساسية. وقدمت اليونيسف الكتب المدرسية، وقام الطلاب والمعلمون معاً ببناء القاعات الدراسية.
إلا أن بسبب عدم توفر موارد لتشييد مباني دائمة، لم يتمكن المجتمع المحلي من بناء مدرسة تصمد في وجه المطر وتوفر بيئة آمنة للأطفال كي يتعلموا. كما أن مواد البناء الجيدة غير متوفرة كثيراً في جنوب السودان، حيث تكاد الطرق تكون معدومة، وحيث تكاد جميع البيوت تكون مشيدة من الطين والقش.
لم تكن المدرسة في دينغ نيال استثناء، فقد قام الطلاب بجمع كتل الطين لإقامة الجدران واستخدموا الأعشاب لسقف القاعات الدراسية. ففي موسم الأمطار تتسرب المياه من الجدران – وفي بعض الأحيان يطير السقف تماماً.
"مبادرة الذهاب إلى المدرسة"
في عام 2006، أتاحت مساهمة مقدمة من اللجنة الوطنية الألمانية إلى اليونيسف الفرصة لبناء هياكل دائمة في دنغ نيال للمرة الأولى. وقد بنيت أربعة فصول دراسية جديدة من الأسمنت المسلح والفولاذ، وانتهى العمل بها خلال النصف الأول من عام 2007.
في نيال دينغ، التي تقدم خدماتها حالياً للمجتمع المحلي بالإضافة إلى الجنود الأطفال السابقين، ساعدت المرافق الموسعة في التخفيف من حدة الاكتظاظ. ومثل المدارس في جنوب السودان، حيث ازداد الطلب على التعليم بشكل كبير في أعقاب اتفاق السلام في عام 2005، يوجد عدد كبير من الطلاب المسجلين في مدرسة دنغ نيال لا تتمكن المدرسة من استيعابهم. فقد تسجل أكثر من 1000 طفل في السنة الدراسية الحالية.
ليست مجرد مدرسة، بل ملاذاً آمناً أيضاً
"آمل أن نحصل في هذه السنة على قاعات دراسية جميلة"، يقول مدير المدرسة، زكريا بول غلاب، "لكن لا يزال عدد الأطفال كبير جداً لاستيعابهم في القاعات الدراسية".
بالنسبة لمايوم، تعتبر المدرسة الجديدة أكثر من كونها مجرد بناء. وبصفته معلماً متفرغاً في مدرسة دنغ نيال منذ عام 2004، يرى مايوم، الطفل الجندي السابق، في المدرسة ملاذاً آمناً، ومكاناً للتعلم، ويراه حالياً مكاناً لتعليم وإرشاد شبان آخرين.
بالإضافة إلى مسؤولياته التدريسية، أصبح مايوم زعيماً في حركة تعليم الفتيات، التي تقدم الدعم للأطفال الضعفاء وتشجعهم على الالتحاق بالمدرسة.
"أريد أن يتعلم جميع الأطفال، لأنك عندما تكون في المدرسة، فإن ذلك يعني أنك تبني مستقبلك"، يقول مايوم.
ويضيف، "بالنسبة لنا، فإن الأطفال الذين تركوا القتال والتحقوا بمدرسة دنغ نيال– يتذكرون أحياناً ما حدث في الحرب،" ويمضي قائلاً: "من الممكن أن تشعر بالاضطراب، لكنني عندما أشارك زملائي في الحديث بعد ذلك، أعرف أننا عندما نكون في المدرسة معاً، نصبح آمنين".
11-20-2007, 07:22 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة