معروفة ميول الصحفى الرقم (دسوقى) .. ومعلوم انه يعمل فى صحيفه مملوكه لقطب الهلال ورئيسه السابق (طه على البشير)، لكنى اشهد بان علاقته مع السيد (صلاح ادريس) كانت طيبه وبينهما كثير من الود والأحترام المتبادل، بدليل ان (صلاح ادريس) كان يتصل به أو العكس خلال مداولات انتقال (هيثم طمبل) من جنوب افريقيا للسودان. قال لى (دسوقى):- "هيثم طمبل نقل رغبته لصلاح أدريس كى يعود ويلعب فى الهلال قبل أن يتصل به المريخ، وعكس له مطالب نادى اورلاندو". ثم نقل له بعد ذلك دخول نادى المريخ كطرف قوى فى المفاوضات بعد أن ارسل احد اقطابه المقربين (لجمال والى) الى جنوب افريقيا اظنه العقيد / صديق. كانت واضحه رغبة (هيثم طمبل) للعودة واللعب ضمن صفوف (الهلال)، رغم أن نادى المريخ عرض على ناديه مبلغ 500 الف دولار ثمنا (لهيثم طمبل) مع راتب شهرى ثابت 5 الف دولار وسيارة وشقه .. يعنى هيثم طمبل اصبح (معار) داخل بلده على لغة اهل الخليج، بل منح وضعا يمنح لكبار اللاعبين البرازيليين. وقلنا أن هدف المريخ من تلك العمليه غير الأخلاقيه التى سموها عملية (الكاش الذى يقلل النقاش)، هو احداث اثر نفسى فى صفوف الهلال قبيل لقاء الفريقين على نهائى كاس السودان، و(خلق) نوع من البلبله و(الربكه) وسط جمهوره ولاعبيه حتى يحققوا نصرا على نحو غير نزيه، خاصة وانهم بدأوا فى اتصالات اخرى مع الحارس (المعز) مستخدمين اعلامهم (القذر) المضلل اسوا استخدام، وراجت فى ذلك الوقت كلمة (ولدنا) .. التى اطلقوها على (قودوين) وعلى (المعز)، والذين يظنون أن المعز لا زال فى مستواه المعروف به واهمين، المعز الآن يختلف كثيرا من (المعز) الذى كان .. قبل ان يتصل به (المريخ) وبذهب الى معسكرهم عارضين عليه مبلغ يسيل له (اللعاب) .. صدقونى (المعز) لا يختلف كثيرا عن (ابوبكر الشريف) أو (بهاء الدين) ومن الأفضل على الهلال والمنتخب القومى أن يبحثا عن (بديل) له من الآن، وقبل أن تقع الفاس فى الراس !! الثقة اصبحت معدومه بين (المعز) وجمهوره وانا اولهم، والحارس الذى يفقد الثقة فى نفسه لافائدة ترجى منه!! والهدف الذى احرزه (الحصان) ايداهور فى مرمى المعز من ضربة ثابته فى نهائى كاس السودان العام الماضى .. بعد مباراة (دارفور) الشهيره، كان من الممكن أن يعتبر هدفا عاديا لولا انه دخل مرمى (المعز) بعد أن ذهب الى معسكر المريخ، ولم يلبى له المريخ طلبه المادى لأنه حقق هدفه من احداث صدمه (نفسية) للهلال بعد حصولهم على توقيع طمبل لم تفيقه منها ولم توقف من اطلقوا العباره الكريه القبيحه (الكاش يقلل النقاش) فى حدهم سوى عملية الردع والأنتقام بانتقال (علاء الدين يوسف) للهلال !! ____________________
فماذا كان رد (صلاح ادريس) .. بحسب حديثه الهاتفى مع (دسوقى) امامى والذى كنت اتابعه معهمن خلال ردوده واستفساراته .. وهذه شهادة للتاريخ يسالنى عنها الله!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة