|
Re: قلق امريكي: وسط اجواء مسمومة تحولتا الي خصمين ..و50% من نيفاشا فشلت في ساحة التطبيق (Re: omar ali)
|
Quote:
لأخ العزيز عمر علي لك التحية و الإحترام
السودان سيدخل مرحلة الوصاية الدولية ... كل السودان و ليس دارفور وحدها . فالمؤتمر الوطني يظن أنه عبقريا في خطته: وقع علي الإتفاقيات ... و أخرقها ... و طرابلس سوف لن تأتي بجديد .... أو بالاحري هو مشروع فاشل قبل أن يبدأ .... فما فائدة إتفاقيات توقع و أمامنا إتفاقيات وقعتها الحكومة و لم تنفذ ... ب عطلتها حكومة المؤتمر الوطني عمدا . أزمة النخبة الحاكمة هي أنها لا تستطيع ان تتنازل تنازلا عقلانيا عن حقوق الآخرين .... و لا تستطيع أن تحتفظ بحقوقهم و تستمر في الحكم بالقوة . و الإحزاب الأخري عاجزة كل العجز عن تحريك حصاة في مجريات الأمور بالسودان ... لقد إنتهت الاحزاب الكبيرة و أصيبت بالشلل التام . و الوضع بالجنوب ينذر بالغنفجار .... و الوضع بدارفور في إنتظار القوات الدولية ( الأمل الوحيد المتبقي لسكان دارفور لحفظ الأمن و لحماية من تبقي حيا منهم ) . و كردفان تمور بالتمرد و بالثورة ضد المركز . و الكل لا يدرك أين ستقف كرة الثلج هذه .
|
الاخ العزيز محمد سليمان تحياتي الطيبة
اذكر عندما دعي الصادق المهدي الي التوقيع علي اتفاقية القاهرة بين التجمع ونظام الجبهة الاسلامية ..رفض قائلآ " ديل مستعدين يوقعوا علي اي شئ وما ينفذوا اي شئ " ..وعلي طريقة الاسد الذي سأل الثعلب من اين جاءته هذه الحكمة في" كليلة ودمنة" فرد قائلآ من رأس الذئب الطائر فان الصادق المهدي استقي حكمته من قرصة " جيبوتي " التي انتهي مهندسها الي السجون القوشية
فاتفاقية نيفاشا الان جثة هامدة و لم يبق منها سوي حق تقرير المصير ولو لا هذا الحق الذي ضحت من اجله اجيال من ابناء الجنوب لربما كانت الحركة دخلت الغابة من جديد ..واصرار الجبهة الاسلامية علي ابقاء قواتها في مناطق النفط رغم نص الاتفاقية حول فصل وتوزيع القوات مؤشر علي ان حق تقرير المصير نفسه ربما لن يتم الا عبر انهار جديدة من الدماء.
وبعد هذا كله يتحدثون عن الامل في مؤتمر طرابلس المرتقب الذي بانت مؤشراته في حسكنيته التي احرقت بالكامل علي يد القوات الحكومية..ثم ماذا عن اتفاقية ابوجا التي دخلت متحف التلريخ الطبيعي ؟؟ لم تنفذ الحكومة منها حرفآ سوي تعيين مناوي في القصر من اجل تحنيطه اما اهم بنودها وهو تجريد الجنجويد من السلاح لم تفعل حكومة الجبهة الاسلامية غير عكسها وهو المزيد من الدعم للجنجويد..
والجبهة الاسلامية وقد دفعت بالبلاد نحو الهاوية والتشظي لم يبق لها سوي التركيز القوي علي السلاح الجوبلزي الذي تجيد استخدامه "" اكذب اكذب اكذب ربما تجد من يصدقك " وهي تستخدم في ذلك اياديها الخفية وادواتها المأجورة الواضحة والمندسة ..ولكن لن يصح الا الصحيح.
|
|
|
|
|
|
|
|
|