|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: Abdel Aati)
|
Quote: كان المؤتمر تظاهرة للديمقراطية والفرح ..
التقى فيه جيل العشرينات (ناجى موسى ؛ مدثر خميس الخ ) بجيل السبعينات (استاذ شلالي) تم فيه حضور الناس الذين ركبوا لمدة يومين ليصلوا المؤتمر ( الاخ النعيم والاخ محمد من المجلد ) ومن امتطوا ظهور اللواري ليصلوا الينا في الوقت المحدد( الاخ سعد ابراهيم ابو قضاضة من القضارف) ..
مثلت كوستي نفسها بوفد نسائي بهيج يتكون من 6 ليبراليات بقيادة الاستاذة ابتسام يوسف لم تغب الابيض حاضرة كردفان الغرة ولا عطبرة مدينة الحديد والنار ..
ابان في المؤتمر نور وتالقت زهرة وافصحت منال وابانت كل منهن عن نهج ليبرالي اصيل ..
ساهم من وراء البحار في رحلته العلاجية العم تاج السرالعطا ولم يغب علاء الدين احمد الذي حرك ساكن التساؤلات في البيت الليبرالي بورقة هي اقرب لنشيد الانشاد.
كان الغائبون هم الحاضرون؛ وكان الحاضرون اكثر حضورا ..
ولم ينته البوح بعد.... |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: kamalabas)
|
الاخ العزيز كمال عباس
تحية طيبة ..
Quote: يقول الاخ طلعت أن ثمة تحولا تم في قضية خصخصة الاقتصاد "ولبرلته" أو أقتصاد السوق فماذا تبدل في رؤيتكم للاقتصاد? |
ليس ثمة تحول وانما تدقيق للمفاهيم؛ فقد كان حزبنا تبني في المؤتمر التمهيدي (الاول) المنهج اللليبرالي الاجتماعي؛ ونمط اقتصاد السوق الاجتماعي؛ لكنه لم يفصله بما فيه الكفاية ؛ وقام في هذا المؤتمر بتفصيل هذا النهج في ورقة سننشرها عما قريب بعد تخليصها من بعض الاخطاء الطباعية ؛ واعتقد ان الرقة قد اجابت على كل الاسئلة فيما يتعلق بموقفنا من الاقتصاد وثبتت من النهج اللليبرالي الاجتماعي للحزب.
Quote: هل قررتم التسجيل لدي مسجل الاحزاب والتنظيمات? |
اجزنا استراتيجية الحزب للتغيير السيالسي والاجتماعي وهي تعطي النضال القانون مكانا مقدرا؛ والاتجاه ان يناضل الماس من اجل قانون ديمقراطي للاحزاب وتعديل مشروع القانون الحالي واتخاذ القرار وفقا للنتيجة الاخيرة للقانون .
Quote: هل سيتحالف طلابكم في الجامعات مع القوي التي تسعي لأن يقف الاتحاد الطلابي مع قضايا الحريات ورفض الاقصاء والشمولية ويساند قضاياالديموقراطية وقضايا الجماهير العامة? |
نحن نقف مع كل هذه القضايا بالاصالة وليس بالوكالة وكحزب سياسي؛ كما تقف معها منظمتنا اطلابية (طل) ؛ الا ان ورقة طل في المؤتمر وكذلك ممثلي طل في جامعة كردفان قد كانوا واضحين في رفض التحالفات غير المبدئية في العمل السياسي والتسييس الفائق للاتحاد والذي نتج عنه الانقسام الفعلي لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم واتحاد طلاب جلامعة كردفان ولذلك فان طل ستنزل اي انتخابات طلابية وفق قائمة خاصة بها ويمكن ان تتحالف فقط مع تلك القوى والعناصر التي تقبل بالاعمدة الاربعة التي تقف عليها طل فيما يتعلق بالعمل الطلابي وهي : 1/ استعادة الاتحاد للطلاب وتأكيد الدور المطلبي للاتحاد كنقابة وليس واجهة سياسية للنظام او الاحزاب. 2/ رفض كافة اشكال العنف في العمل الطلابي وضرورة لجمه . 3/ التأكيد على دور المراة وقضايا الطالبات وتمثيلهن الواسع في الاجهزة النقابية. 4/ الوقوف الحازم مع مبدأ التمثيل النسبي وجعله أحد المطالب الاساسية في تغيير دساتير اتحادات الطلاب.
Quote: وبمعني أخر هل تغيرت رؤيتكم فيمايتعلق بدور الاتحاد الطلابي في مساندة قضايا الشارع العامة? |
للاتحادات الطلابية دور في مساندة قضايا الشارع العامة ولكن دوره الاكبر يكمن في خدمة الطلاب وتطوير الواقع الاكاديمي والتعبير عن مصالح اغلبية الطلاب بما فيهم غير المنتمين سياسيا الخ ؛ ومساندة قضايا الشارع ستقوم بها طل كتنظيم سياسي طلابي ولن تستغل منابر الاتحاد في سبيل ذلك.
مع التحية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: yumna guta)
|
مبروك شديد لكل أهل الحزب الليبرالي مؤتمرهم الثاني , وأتمنى للقيادة المنتخبة التوفيق والإسهام الفاعل فى الدفع بقضية الوطن فى إتجاه الحل ... خاصة لجهة وقف حرب دارفور وإحلال السلام وإنجاز مشروع التحول الديمقراطي فى إطار السودان الموحد .
كما أتمني أن يكون المؤتمر قد ناقش قضية وحدة القوي الديمقراطية وخرج فيها بتوصيات إيجابية ... خاصة وأن الحزب الليبرالي وحق بمختلف أفرعها أضحت مرشحة أكثر من أي وقت مضى للتوحد ... والذي آمله أن يكون عاجلا ... وناجزا .
فسيرا ... إلى الأمام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: HAYDER GASIM)
|
الاخ العزيز حيدر
اتخذ المؤتمر عددا من القرارات الهامة فيما يبتعلق بهذه القضايا مثار الذكر وسيتم نشرها غدا ابان وبعد المؤتمر الصحفي للحزب
فيما يتعلق بقضية وحدة القوى الديمقراطية فقد اجا المؤتمر ورقة الاستاذة زهرة حيدر فيما يتعلق بالقوى السياسية الاخرى وتوصياتها؛ وفيما يلي الفقرة المتعلقة بقوى الحداثة والتغيير والديمقراطية :
Quote: العلاقه مع قوى التجديد والحداثة:
ان الساحة السياسية السودانية ونتيجه لما يشبه حاله التململ التي نتجت من تردي الواقع السياسي واشكالات الحرب و الانهيار الكامل للدولة .. نجدها قد شهدت ميلاد عدد من القوى السياسية الحديثة او بروز قوى متوسطة الحداثة ببرامج حداثه وتجديد .. حدوث ذلك كان على الغالب نتيجه لاستشعار كوادر هذه القوى ومؤسسيها للمسؤلية تجاه ما يحدث للوطن, ورغبتهم في الانقاذ الحقيقي للدولة السودانية. هذه القوى في معظمها كانت وليدة فترة التردي القصوى ما بعد انقلاب 30 يونيو, الا ان بعض هذه القوى كانت قد تاسست في فترات الديكتاتوريات السابقة, وذلك لاستنبائها لتردي الاوضاع وانهيارها ... وهذه القوى وان لم تظهر في الساحة السياسية كقوى اساسية وبارزة الا انها في الواقع قد لعبت ادوارا كبيرة من خلف الستار في صناعة الاحداث وانهيار هذه الديكتاتوريات.. ومن امثلة هذه القوى الادوار التي لعبتها النقابات واتحادات الطلاب وبعض الاحزاب الجديدة حينها في صناعه اكتوبر وابريل.. الا انه كما ذكرنا نجد ان معظم القوى الحديثة قد تاسست عقب انقلاب 30 يونيو.
الشاهد ان هذه القوى تتشابه لحد كبير في مناهجها ووسائلها وبالرغم من ذلك فانها و بالتحديد لاختلاف وسائلها ومواقفها السياسية ندر لقائها في برامج او تحالفات سياسية .. بل وعمدت دوما للجوء للقوى القديمه او "الكبيرة" كما هو متعارف عليه للاستظلال بظلها او التداري تحت عبائتها في تحالفات معلنة أحيانا او غير معلنة في بعض الاحيان.
نرى ان هذه التحالفات قد اضرت بقوى التجديد و الحداثة, ومع انها في هذه التحالفات كانت الاكثر جدية تجاه البرامج والاكثر تقديما للتضحيات و المجهود وفق امكانياتها .. فقد ظلت بالرغم من ذلك في الذهن السياسي السوداني احزاب صغيرة او "احزاب الفكه" كما اطلق عليها.
ومن الجانب الاخر هذه التحالفات الزمت القوى الحديثة و الجديدة بالركون لمنهج التعاطي السياسي القديم مما اجبرها على الانحراف عن مرتكزاتها التجديدية فيما يشبه الاستسلام للواقع السياسي,, وصارت اشبه بالتكرار الذي لاداعي له للنماذج القديمة و التي قامت هذه القوى في الاساس لتغيرها.
وبعد اتفاقيه السلام .. برز ما يشبه القطبين على الساحة السياسيه, فاما ان تكون في صف الحركة الشعبيه او في صف المؤتمر الوطني .. للاسف الشديد الدعم لهذه القطبية جاء من داخل قوى الحداثه و التجديد .. بتبني منهج اشبه بالاحادية واكبر منه قليلا وهو الثنائية.
هذا المنهج في التفكير في اعتقادنا سببه الاحساس بالتقزم السياسي و بالشلل وعدم القدرة على تبني المواقف المتقدمة في ظل الواقع الماثل من ناحية .. ومن ناحية اخرى جاء نتيجه المتوارث القديم داخل كادر هذه القوى .. واعني بالتحديد التطرف او الانحياز او العداء الناتج عن قراءات سطحية غير عميقة وقصيرة المدى ... واخيرا بسبب غياب الاستراتيجية الواضحة والمبنية على قراءات واقعية للاحداث و الخارطة السياسية.
الاخطر هو انه نتيجه لكل ما سبق تبنت هذه القوى خطاب اطراف القطبين .. وبالتحديد تبنت خطاب ومواقف الحركة الشعبية .. وهذا يفرض تساؤلات حول الدور الذي تلعبه حقيقة هذه القوى في الساحة السياسية.
هذه الوضع سبب ازمات تنظيمية داخل هذه القوى مرجعها فيما نعتقد التناقض الصارخ ما بين الفكرة و المنهج الاصيل الذي حتم وجود هذه القوى ، وبين المواقف المربكة الداعمة للثنائية القطبية مما خلق داخل هذه القوى ما يشبه التيارات المتناقضة.
هذه الاشكالات في اعتقادنا تشبه الانفلونزا العابرة بالنسبه لهذه القوى ويمكن التغلب عليها ومكافحتها داخليا باكتمال بناء هذه القوى التنظيمي وتفعيل مؤسساتها القائمة .. اذ انه ومن الملاحظ ان المواقف المربكة برزت في ظل غياب المؤسسيه و دور المؤسسات الضابط .
كنا ومازلنا في الحزب الليبرالي السوداني نؤكد على ضرورة وحده هذه القوى لتمكينها من التاثير الفعلي وبقوة في الساحة السياسية اعتمادا على تراكم خبراتها ومدى التطور في مناهجها واستراتيجياتها وتنوع خبرات ومقدرات كادرها مجتمعة. الا ان الاشكالات السابق ذكرها تقف عائقا في وجه تحقيق ذلك وان حدثت درجات التقاء متقدمهة ما بين بعض هذه القوى احيانا.
نقترح و في ظل هذه الاشكالات وانعدام الحوار الفاعل بين هذه القوى الذي كان يمكن ان يؤدي الى تقاربها منهجيا وتقريب مواقفها وخطابها وبالتالي الاقتراب من تحقيق اهدافها ... في ظل هذا الوضع نقترح العمل على توحيدها تدريجيا .. بمعني عدم الاستعجال في هذه المنحى , وبناء الوحده من القاعدة الى القمة .. يسبق ذلك التوقيع على برنامج سياسي مشترك فيما بينها وتكوين شكل متقدم للتحالفات يصحبه عمل ملتزم وجاد تنظيمي يهدف الى اكمال مشروع وحدتها, يتخلل ذلك توحيد خطابها السياسي ومواقفها ومن ثم الاعلان عن وحدتها عقب قيام عدد من المؤتمرات التمهيديه تختتم بؤتمر عام يعلن عقبه قيام حزب الوحدة الديمقراطي.
يمكن ايضا ان تتدرج الوحده بين القوى الاكثر تقدما وان تتحاور فيما بعد مع باقي القوى. ولنكون اكثر تحديدا سنقوم بتسمية هذه القوى: 1. قوى حق باجنحتها الثلاثة. 2. الحركة الديمقراطية السودانية. 3. حزب المؤتمر السوداني. 4. التحالف الوطني السوداني. 5. تنظيمات الهامش الغير مسلحة. 6. عدد كبير من القوى الجديدة تحت التشكيل او تم تشكيلها بالفعل. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: shahto)
|
مبروك للحزب الليبرالي ونأمل أن يكون حزب المستقبل والتعدد وأن يتشر في ربوع السودان حتى لا يكون حزبا خرطوميا..البلد تحتاج إلى هذه المبادرات الشابة والشعب ينتظر الخطوات الجادة..والفراغ لا يزال عريضا.. فهل يملؤه الحزب ويكون فاعلا .؟ أتمنى من قلبي أن يستطيع هذا الحزب أن يثبت وجوده على الواقع لا على مستوى الاعلام حتى لا يصبح جهده عدة بيانات إنشائية يستطيع أن يكتبها أحد هواة المقال السياسي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: صلاح شعيب)
|
الاخ صلاح شعيب
تحياتي وشكرا للامنيات الطيبة ..
كان اهل الخرطوم قلة في المؤتمر؛ حيث كانت المشاركة الاكبر من كوستي (6 مندوبات) والمجلد ( 4 مناديب) وعطبرة ( مندوبان) ومناديب من ابيض والقضارف والجزيرة الخ ؛ وغاب مناديب كسلا وكادقلي ولوكا وجوبا ودارفور لاسباب قاهرة .
توجهنا الاساسي هو العمل في الاقاليم؛ ونؤمن ان التغيير القادم في السودان سيتم من الاقاليم؛ وسنساهم في ملء بعض هذا الفراغ العريض ..
لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: Abdel Aati)
|
العزيز عادل والزوار الكرام تحية طيبة قمة المواكبة ان يكون هناك حزب ليبرالي في السودان وبهذا النشاط الذى يشكل دروس للاخرين واللفتة البارعة لكثافة العنصر النسائي وووجود نشرة تعبر عن الحزب(طل) وموقع اللكتروني..كل ذلك انجازات كبيرة بمقاييس واقعنا السوداني الحالي... خلاص يا عادل خليكم جاهزين لمن اللفة تقرب(الانتخابات) اخوك مستعد لمرحلة التحالفات
والخيل الحرة تظهر في اللفة ............. الليبرالية السودانية هي منهج لتطوير الفردية الخلاقة في الانسان السوداني تحت شعار ما فيش حد احسن من حد..السودان للجميع....
ولا زلت اصر ان الحرب الليبرالي مظهر حقيقي ووجه من وجوه السودان الجديد الجميلة
مبرووووووووووووووك ولن اتداعى اكثر من ذلك واتمنى ان تهتمو بالاصدرارت الثقافية التي تصلكم من كتاب سودانيين وتقيمو لها ورشة نقدية اسال حمزة الجعلي من ام بكول ومكتبة حنتبلي...والاخ معتز تروتسكي عبر مشروع مكتبة الحزب الليبرالي..... بيبلو قرافيا الكتاب السودانيين الجيل الجديد والحديث ذو شجون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: معتز تروتسكى)
|
مساء الخير معتز..
تاريخ المؤتمر الصحفى 5\10\2007
وآضح أن الارهاق قد بلغ بنا حده حتى نسينا تعديل التاريخ..
فمعذرة للقراء الكرام.
عنوان الورقة التى قدمتها هو: أزمة الدولة ومشروع الحزب الليبرالى السودانى لتأسيس دولة السودان الحديثة...
وأرجو أن يسمح وقتكم بنشر كل الاوراق التى عرضت على المؤتمر وأجيزت على السادة القراء\ت
وكذلك الصور وشكرا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: على عمر على)
|
الأخ علي عمر الأخوات والإخوة بـالحزب الليبرالي الســوداني
التحايا الطيبة وتهانينا الصادقة بهذه الخطوة البنائية والتنظيمية الكبيرة بعقد المؤتمر التأسيسي الثاني للحزب .. وأتوقّع أن يكون لها ما بعدها من نجاح مستَـهدَف .. وضوح لافت في صياغاتكم الفكرية والتنظيمية يمنح للمراقب ثقةً في توارد النجاحات المستحقـّة ..
أمنياتي المخلصة لكم بالتقدم وتحقيق المراد ..
[إن كان لي أن أخصـِّص بعد التعميم التهنويّّّ العام للحزب قاعدة وقيادة ، فليكن لمَن أراهم " واسطة عقد" هذا النشاط السياسي الخلاّق] .. الأخوات والإخوة : نور تاور ، عادل عبدالعاطي ، علي عمر ، زهرة حيدر ، معتز تروتسكي ، عزاز وبقيـّة الرهط الكريم ..
وكل عام وأنتم بخير ..
--------------- السـودان موعود بالتئام الجهود لدحرجة الصخرة السيزيفية الكاتمة على أنفاس أهله .. فشــدّوا حيلكم ، ومعكم مَـنْ يشاركونكم الهم العام من بني السودان ..
.........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: على عمر على)
|
.
في البدء .. سعدت كثيراً لخروجي من دائرة الثبات السياسي بأن كنت ضمن الحضور محاطة بأجواء الديمقراطية المقروءة على الواقع فشكراً لكم أعضاء الحزب الليبرالي السوداني.
ثم .. بدأ النقاش بالورقة الأولى للأستاذة نور تاور رئيس المكتب التنفيذي للحزب تحت عنوان : أزمة الدولة ومشروع الحزب الليبرالي السوداني لدولة السودان الحديثة ولضخامة الورقة المكونة من 50 صفحة أوجزتها الأستاذة نور في توضيح استغرق الثلث ساعة تقريباً بأن أبانت بداية الخلل السياسي وإنقسام السودان إلى فترتين سياسيتين ، ثم مرّت على الخطوط العريضة في الورقة .
أقف عند أزمة الديمقراطية السودانية وكيفية الخروج منها كما صورتها الأستاذة نور وجاءت فيها بالمفهوم العام للأحزاب الناجحة على انها يجب أن تستند على قاعدة شعبية وتعمل من أجل مصالح وطموحات مجموعات كبيرة أو غير محدودة وأن تأخذ الديمقراطية الدستورية كوسيلة للعمل وسط الجماهير تبدأ بدمقرطة نفسها ، يتم انتخاب القادة والتنفيذيين دالخ الحزب من القاعدة إلى القمة وتعقد مؤتمرات منتظمة وتمارس النقد الذاتي وتقوم بتثقيف جماهيرها (ص17) من الورقة .
ووقفة هنا قليلاً في المفهوم العام للأحزاب الناجحة فقد قرأت دساتير بعض الأحزاب وكلها تقريباً تقف على نفس المفهوم ، وحين نرى ما تفعله في الواقع نجده مغايراً عما كتب وقرأناه ، إذاً فالمشكلة ليست في الفكرة أو الكتابة وإنما في الآداة المنفذة للمكتوب. سؤالي للحزب الليبرالي في هذه النقطة تحديداً كيف سيقود الحزب الآداة المنفذة لتطبق حرفياً ما جاء في فكره ؟
ثم رأت أن من البديهي البدء بالأحزاب الطائفية في السودان وأدركت أن الحركة الطائفية مرحلة من أعلى مراحل الاستغلال ، وفسرت ذلك بأنها تلغي عند المواطن حريته في أن يمارس إرادته وأن يختار بمطلق الحرية من يمثله في البرلمان وأن يناقش المواقف التي يتخذها حزبه وأن يكون بذلك شريكاً في الحكم ..
سؤالي في هذه النقطة : ألا توجد إيجابيات في مفهوم وعمل وتعامل الأحزاب الطائفية أو القديمة كما يحلو لبعض قوى التجديد إطلاق هذه الصفة عليها ؟
لفت نظر وخروج تذكيري : في ورقة الأستاذة زهرة حيدر إدريس التي جاءت دسمة مختصرة أوضحت فيها وجهة نظر أراها ذات فائدة وخلاصة خالية من كل السلبيات ، قالت في توصياتها أن يتم فتح حوارات والدراسة المتأنية للمواقف الايجابية من قبل القوى القديمة ودعم وتأييد هذه المواقف وأحياناً البرامج اذا ثبت التقائها مع أهداف الليبرالي الاستراتيجية (فقرة 2 من التوصيات ص6)
جاء تعقيب الأستاذ عادل عبد العاطي عليها بأن يرفض التعاون مع الأحزاب الطائفية ويوصي بتعديل الورقة وفقاً لما قاله ..
كيف لليبرالي في إطار أنه قائم على أساس البرنامج المشترك والفكر الموحد والمصالح المشتركة للناس (للنااااااااااس) أن يرفض التعامل مع حزب طائفي طرح برنامج كان فيه إفادة الناس فقط لأنه طائفي ويختلف مع فكره ؟ ثم أين الحداثة والتجديد هنا ؟ فهو بهذا يندرج تحت الطائفية ..
غير ذلك أتمنى لليبراليين التوفيق في مقصدهم وأوصيهم بنا خيراً
المواطنة عبير خيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: محمد عبدالغنى سابل)
|
Quote: بل وعمدت دوما للجوء للقوى القديمه او "الكبيرة" كما هو متعارف عليه للاستظلال بظلها او التداري تحت عبائتها في تحالفات معلنة أحيانا او غير معلنة في بعض الاحيان.
نرى ان هذه التحالفات قد اضرت بقوى التجديد و الحداثة, ومع انها في هذه التحالفات كانت الاكثر جدية تجاه البرامج والاكثر تقديما للتضحيات و المجهود وفق امكانياتها .. فقد ظلت بالرغم من ذلك في الذهن السياسي السوداني احزاب صغيرة او "احزاب الفكه" كما اطلق عليها. |
مبروك الحزب الليبرالي
والماعندو كبير يفتشلو كبير
مثل تقليدي ( من القوى الكبيرة )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: عبير خيرى)
|
(المواطنة) عبير خيرى..
Quote: أقف عند أزمة الديمقراطية السودانية وكيفية الخروج منها كما صورتها الأستاذة نور وجاءت فيها بالمفهوم العام للأحزاب الناجحة على انها يجب أن تستند على قاعدة شعبية وتعمل من أجل مصالح وطموحات مجموعات كبيرة أو غير محدودة وأن تأخذ الديمقراطية الدستورية كوسيلة للعمل وسط الجماهير تبدأ بدمقرطة نفسها ، يتم انتخاب القادة والتنفيذيين دالخ الحزب من القاعدة إلى القمة وتعقد مؤتمرات منتظمة وتمارس النقد الذاتي وتقوم بتثقيف جماهيرها (ص17) من الورقة .
|
شرّفتينا كثيرا بحضورك الطآغى والرآقى..
فيما يتعلق بالقاعدة الشعبية فقد بدأنا بهذه القآعدة فعلا..
فى شكل لقاءات ومساعدات عينية فى حالات الكوارث الطبيعية والدراسات الميدانية لتحديد الازمة ومن ثم
المضى قدما بطرق معالجتها..الخ
كما وأننا قمنا بتكليف الكوادر المتخصصة بمتابعة الاحوال فى المناطق المختلفة فى السودان لتحديد
الازمات وحجمها وتقديم توصيات المواطنين بكيفية حّلهاحتى نضمن الجودة فى العمل عن طريق التخصصات..
ولقد شهدتى بنفسك وفود الاقاليم المختلفة من كوستى والابيض والمجلد وغرب الجزيرة وعطبرة والقضارف
رغم مدتنا البسيطة فى تلّمس الطريق الى القاعدة..
ونحن مآضون فى هذا الطريق..
فيما يتعّلق بالديمقراطية الدستورية فهى الوسيلة الوحيدة لتكسير النظام الوصولى القآئم وتمكين
الديمقراطيين من الامر حيث أننا لا نؤمن بالسلاح فى حل الازمات ولا نرى للديمقراطية بديلا..
أما أنتخاب القادة فقد تم ذلك من القاعدة الى القمة فى جلسات الحزب المغلقة..
ونحن نختلف عن غيرنا من الاحزاب فى جدية التحّول الديمقراطى والتغيير الاجتماعى والاقتصادى والسياسى
فى البلاد..
ولقد شهدتى بنفسك مستوى العزيمة لدى كوادر الحزب..
هذا أمر مرهق ويستنزف كثيرا من الوقت والجهد ولكننا وآثقون تماما من كوادرنا وقدراتنا
وأمكانياتناالمتعددة وآليآتنا فى التنفيذ والتى يمكن أن توصلنا الى الهدف المنشود..
أما فيما يتعلق بعلاقآتنا مع الاجسام السياسية الاخرى فأنا متأكدة من أن الاستاذة زهرة حيدر سوف تجيب
على أسئلتك متى ماوجدت الوقت لدخول النت..
وعيد مبارك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: nour tawir)
|
الاعزاء عمر وتروتسكى الاعزاء فى الليبرالى تحياتى وتقديرى اشكركم على هذا المجهود الاعلامى الجيد انقل مقررات مؤتمركم الثانى.. ولى بعض ملاحظات اعتقد انها فى غاية الاهمية، ابدآ بهذه:
Quote: ضرورة تكوين منظمة لدعم التعليم تعمل وفق مبادئ الحزب الليبرالي السوداني تواجه مسئولية البدء في الثورة التعليمية, لأن أزمة السودان الحقيقية تكمن في ضرب المؤسسة التعليمية |
. قطعا نعانى من وافع ثقافى اسن بسبب من انقلاب الجبهة المشؤوم فى العام 1989 والذى ذاد الامر سوءا على سوء..يضاف الى ذلك وكنتيجة للواقع السياسى الذى انتجه بشكل اساسى التزاوج الكاثوليكى بين حزب القوات المسلحة السودانية والمنظمات الشمولية منذ الاستقلال وحتى الان برغم ان السودان كان مرشحا افضل من غيره للانتقال الى رحاب الفكر الانسانى والالتقاء به لظروف خاصة ليس هنا مجال التحدث عنها.. قطعا موضوع اصلاح التعليم من اهم القضايا ان لم تكن اهمها على الاطلاق اذ ان التنمية تبدآ بالانسان نفسه، نظام التعليم المتخلف هو سبب مباشر من اسباب تعشعش الافكار الاصولية والاقصائية المتطرفة والمدمرة لدى ابناءنا من الشباب صغار السن وهو الذى يفسر انتشار المنظمات الاصولية من اقصى اليمين الى قصى الوان الطيف اليسارى رسالة الى( طل) لما تقدم وحتى تكتمل مجهودات اصلاح التعليم تقع على منظمة طل والمنظمات الاخرى الشبيهة مسئولية مذدوجة وضخمة فى انتاج وضخ الثقافة الديمقراطية بشكل ليس اه مثيل من قبل وذلك حتى لا نفقد اجيال اخرى ولى عودة اهذا الموضوع الحيوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
اعتقد انه من لضروري الفصل بين الموقف و الدعم الكامل او التحالف وهو بالتحديد ما يضعنا امام تجارب مريره للدعم المتغاضي عن الاختلافات الجوهريه والمبدايه
اننا عزيزتي عبير لا نود تكرار تجارب التحالفات المثيله ونعتقد بان القوى التقليديه لم تستوعب بعد ازمه هذه التحالفات وربما لانها كانت مستفيده منها.. وهذا لا يمنع ان نلتفي في بعض المواقف او البرامج التي لا تلزمنا اوتلزمهم بتغيير الرؤى او الاستراتيجيات او الاهداف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: nour tawir)
|
الاخت العزيزة نور تاور تحية طيبة دخلت تاني مخصوص عشان احييك واهنئك كاول امراة سودانية تراس حزب سوداني
وخلاص تاني ما في حرد وترك البورد واقعدو معانا هنا...لنضع شمعة في نهاية الدهليز المظلم برنامج الحزب الليبرالي جيد وعليهم الاهتمام بالثقافة والاصدرات الثقافية الجديدة لجذب مزيد من الشباب المتعطش للمعرفة واقامة الورش النقدية لكتب واصدرات السودانيين في كل مكان حتى لا نكون في سجون الحرس القديم ايضا..ثقافيا
تحية مرة اخرى والى الامام ومن سار على الدرب وصل
والحرب الان تستهدف الوعي والتنوير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: adil amin)
|
الاعزاء فى الليبرالى تحياتى ملاحظتى الثانية واعتقد انها هامةهى اثبات الحق الادبى للاعضاء الذين قدموا اوراق ومساهمات، فقد جرت العادة ان تاتى المساهمات باسم التنظيم السياسى حيث يتم تزويب الافراد فى الشخصية الاعتبارية للمنظمة...فى اعتقادى ان هذا التقليد ترسخ فى السودان وبيئته السياسية بسبب من المناخ الصوفى الموروث وقيم المجتمع الجمعى collecive society وقد اخذ اكثر اشكاله تبلورا فى الحزب الشيوعى ولكن لم بخلو منه حتى اليمين الاصولى..وكان كل ذلك يتم وفقا لاحقاق قيمة عظيمة يحتفى بها مثقفى بلادى وهى ما عرف ب(نكران الذات). على انى افضل اسلوب عمل الحزب الليبرالى لانه اكثر واقعية، امكانية رصد ادبيات حزب ماونسبتها لافراد عمل عظيم فى كونه تضاد مع قدسية هذه الادبيات، كذلك فهو يضع عليهم مسئولية التجديد والاجتهاد.. على ان اهم ما فى هذا التقليد الحميد هو اننا كنا فى سابق عهدنا وبسبب من انبهار ياخذ بافئدتنا تجاه (نكران الذات) نقوم على اثره بمنح القيادات شيك على بياض وهولعمرى اخطر ما اهدر الحريات والحقزق الديمقراطية داخل منظماتنا السياسية. واعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: محمد الأمين موسى)
|
Quote: يا ستي من اولويات الديمقراطية ان يحدد الناس حلفاؤهم وخصومهم السياسيين؛ وبرنامجنا والمصالح المشتركة والفكر الموحد الذي يجمع اعضاء الليبرالي تختلف جوهريا عن منهج الاحزاب الطائفية بل تقف في تضاد معها .. لذا تجدي موقفنا النقدي تجاهها وعدم تصنيفها كحلفاء لنا ؛ مع تثبيتنا لضرورة دعم الايجابي من مواقفها كما ظهرت في التوصيات النهائية ونقد السلبي منها..
|
I can't said better
thanks liberals. You kept our dream Liv
SAY IT LOUD AND SAY IT CLEAR. NO MORE PSYCHOLOGICAL DFEAT
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: محمد الأمين موسى)
|
الاخ العزيز محمد الامين موسى
تحية طيبة وشكرا للمرور
Quote: أتمنى أن تشير ديمقراطيتكم الداخلية بوضوح إلى مسألة تناوب تسيير الحزب وتمثيله، فمن أسوأ المآخذ غلى جل الأحزاب السودانية القائمة تطبيق فكرة خالدين فيها أبدا.. أتمنى ألا تتذرعوا بمقولات الزعامة والكارزما والنضال والريادة ولا تسمحوا لغيركم من الأعضاء بالإدلاء بدلوهم.. اقتدوا بمانديلا ولا تقتدوا بالمرحوم ياسر عرفات. |
نعم أشار النظام الاساسي للحزب الى ان فترة كل عضو قيادي في منصبه لا يمكن ان تتعدى الدورتين؛ وتم الاتفاق من بعد على ان الا تتجاوز الدورتان فترة ال8 سنوات ( حتى لا يتم تسويف وتطويل للدورة الى ما لا نتهاية كما تفعل بعض الاحزاب؛ وستضمن هذه الجزئية في اقرب تعديلات على النظام الاساسي ( اي فترة ال8 سنوات كحد اقصى ) .. كما تم الاتفاق على ان يبدأ حساب الدورات من المؤتمر التأسيسي باعتبار ان الفترة الساتبقة كانت تمهيدية وانتقالية.
من جهة اخرى قد تكون قد لاحظت ان عدد اعضاء اللجنة المركزية قد زاد من 20 الى 27 ؛ وان ثلاثة من اعضاء المكتب التنفيذي القديم قد طلبوا الاعفاء من عضوية المكتب الجديد ؛ وهما الاستاذتين زهرة حيدر ( أول أمينة عامة للحزب) وولاء حسين ( اول أمينة تنظيم) والاستاذ علاء الدين احمد (أول أمين ثقافة واعلام) ؛ افساحا للمجال لغيرهم؛ مع يقاء الاستاذتين زهرة وولاء عضويتين في اللجنة المركزية للحزب واستلام الاستاذة زهرة لملف هام هو ملف وحدة القوى الديمقراطية؛ وعضوية الاستاذة ولاء في مكتب التنظيم والادارة وعملها في قيادة عمل الحزب في مديرية الخرطوم؛ وترشيح الاستاذ علاء الدين من قبل الحزب لامانة مركز الفكر الحر الجاري تأسيسه.
بالمقابل دخلت عناصر شابة جديدة لعضوية المكتب التنفيذي؛ وهم الاستاذ مدثر خميس الذي انتخب لمنصب الامين العام؛ والاستاذ مجاهد حسب الرسول الذي انتخب امينا للتنظيم والادارة؛ والاستاذة اميمة الفرجوني والتي انتخبت امينة للشؤون الخارجية؛ والاستاذ مهند زامل الذي انتخب امينا للعمل المدني؛ والاستاذة رندا مرسال والتي انتخبت امينة للعمل المالي؛ وكلهم دون الثلاثين من عمرهم؛ وبذلك فان 4 فقط من اصل 9 اعضاء بالمكتب التنفيذي قد واصلوا العضوية فيه؛ وان تغيرت مهام اثنان منهما - عادل عبد العاطي للثقافة والاعلام بدلا من الشؤون الخارجية وعمار حامد للارشيف بدلا من الشؤون المالية-.
هذا التغيير الديمقراطي والتوسع في الهيئة القيادية الرئيسية والتصعيد الكبير للشباب في قيادة الحزب؛ يوضح لك كيف تسير الديمقراطية الداخلية بيننا ؛ ولنا في هذا الأمر فلسفة كاملة شرحتها الاستاذة ولاء حسين في اجتماع اخير سنعرضها في الفترة القادمة ونلزم حزبنا بها ونربي عضويتنا على اساسها؛ كما ساتناول المغزى الكبير لهذا التجديد الديمقراطي في قيادة حزبنا في مقال منفصل ساكتبه في الايام القليلة القادمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: على عمر على)
|
Quote: نؤمن تماما بأن تعّثر العملية الديمقراطية فى السودان..
بل وفشل جميع الديمقراطيات منذ بداية الاستقلال وحتى تاريخه..
يعود الى جهل المواطن السودانى بأبجديات الحياة..
والجهل بالحقوق..
والجهل بكل ما يحيط به..
ثم الاستقراق فى ثقافة أجتماعية هى الاكثر تخلفا من التخلف نفسه..
...
لذلك..
ونسبة للجوع الفكرى والاقتصادى ألثقافى الخ..
نجد المواطن السودانى أداة طّيعة فى يد الحكومات (سريعة النهمة).. والحكومات الاصولية على السواء..
وحتى الحركات التحررية التى تواكب مسيرة الحياة السودانية.. فهى ايضا تقع فى أخطاء قآتلة..
نتيجة الجهل بالشىء..
وبالتالى عدم القدرة على تحديد الاهداف والاستراتيجيات..
وأستخدام الاليات الاكثر رقيا فى فض النزاعات..
وهى قطعا ليست السلاح الذى يحصد ارواح العباد..
وينشر الفساد..
والاوبئة الاجتماعية المختلفة..
... |
لا المواطن ولا الاحزاب ولا الحكومات كلهم ما فاهمين حاجة وجاهلين يا استاذة نور ؟؟
اخشى ما اخشاه ان تسيرو على نهج من سبقوكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: محمد حسن العمدة)
|
أعزائي ...
أعضاء الحزب الليبرالي
تحية إخاء ... ومودة
لا بد وأنني ما أزال أسير { الدهشة } نظير نشاطكم المتميز فى إطار التحضير لمؤتمركم وأثناءه وبعده , حيث بانت الآن أوضح صورة عن حزبكم لجهة الأطروحة الفكرية والبرنامج السياسي والكادر والعضوية ومجمل التكوينات ذات الصلة بحلقاتكم التنظيمية المختلفة , فأولا وضح أن هناك حزبا وليس وهما كما كان يزعم البعض , وأن هناك أعدادا متينة من الناس ينتمون إلى حزبكم وليس هو حزب رجل واحد ... وأن هناك تمثيلا ملحوظالمناحي السودان وليس هو حزب مديني صفوي كما الزعم السائد, وأن بينكم شاب وشابات تغر بهم العين , وأن فى مدخوركم أفكارا بازخة لأجل السودان , من توطيد للمسيرة الديمقراطية إلى إغناء محتواها بالوحدة والتجميع الديمقراطي , إلى وضوح الرؤي حول المحدث في قضايانا الوطنية إلى أولويات المجتمع الملحة كالتعليم وخلافه ... إلى روافع الأمل بنهوض مشروع البديل الديمقراطي , وهنا حيث تقوم أقوى آصرة لكم بالمجتمع, والذي ما يزال كثير من أبنائه ينتظرون قيام التنظيم الوطني الديمقراطي الذي يعبر عن طموحاتهم وأمانيهم الوطنية ويستوعب طاقاتهم الحبيسة , بعد أن ضنت ساحتنا السياسية بالمنبر الوطني المتوازن الذي يستمع لصوت الناس ويعبر عن أحوالهم ويفي بأحلامهم ويوحد إرادتهم .
فأنتم اليوم وعبر إختياركم الجرئ وقناعاتكم الراسخة في قلب الساحة , يستمع إليكم الناس ويتابعون طرحكم ويتمنون لكم النجاح ويسألونكم بغية المزيد من الإستعلام حول مراميكم وأدواتكم وإستراتيجاتكم وتاكتيكاتكم ... بالمقابل فهناك من لا يحسن الإنتقاء رغم ملازمات العصر الديمقراطية فيسوقكم إلى أنفاق الإحباط والتعجيز سوقا , وشأنكم هنا كغيركم ممن يحاولون النهوض المستقل بذاتهم وعلى سبيل إيجاد موقع لهم فى ساحة الوطن , فتوقعوا بالمقابل رياحا خماسية وأنتم تغرسون بأوتاد حزبكم فى أرض الوطن , فلا بد وأن يكون طرقكم شديدا يهزم تلك الرياح ولا بد وأن تكون أوتادكم قوية ومنيعة حتى تغوص فى ثبات وركوز , وأن تكون حبال صبركم ومعرفتكم متينة لحمل خيمة المشروع الديمقراطي البديل .
وأنتم على هذا الحال , فأرجو أن تستفيدوا من التجارب المماثلة التي سبقكم إليها آخرون , وهي تجارب فى غاية الأهمية لجهة تفادي الأخطاء والتواضع مع الموضوعية , إذ من الخطورة بمكان أن تطرحوا برنامجا طموحا لا تحتمله بنية تنظيمكم الغضة , كما من الخطورة كذلك إقتفاء الأثار الأبوية والوصائية الضاربة فى عمق مجتمعنا , فلا بد من التطبيق الناجز للديمقراطية ولمحدثات النهضة الليبرالية , بل لا بد من التهيؤ النفسي والوجداني لتقبل الديمقراطية , والتي وضح أن كلمة ساحرة حين تجري فى اللسان ... بينما تستظهر حمولاتها الثقيلة على النفس حين التطبيق العملي لها فى فض المنازعات ... والسبب هو أن محصولنا فى نطاق التجربة الديمقراطية أقل وكثيرا من منطوقاتنا النظرية, كما أن البيئة السياسية المحيطة بكم بيئة سلبية وذات أنساق شمولية ربما تلقي بظلالها عليكم, كماربما يكون بينكم من لا يزال يستعطف المرشدية الشمولية من حيث يدري أو لا يدري , إذ وضح أن هناك صعوبة عملية فى التخلص التام من الموروثات والطرائق القديمة, فحتى بعد إبتعاد المرء عن المشروع الشمولي , تظل بعض خلاياه حية ومؤثرة وربما لدرجة تهزم الأفكار الجديدة .
أرجو أن تضعوا أمامكم على الذكر تجربة { حق } ومآلاتها, فهنا خير تلخيص لما أسلفته ... وحميد أن بينكم من كان متابعا وما يزال لما جري ويجري هناك , وأخص بالذكر الأخ عادل عبدالعاطي والذي فى الإثر أتوقع أن يقدم لكم كل حصائل متابعاته فى هذا المضمار .
سوف تطرح عليكم أسئلة إستحباطية , من شاكلة ... ما جدوى قيام منظمة جديدة فى ظل وجودة أحزاب قديمة وذات نفوذ وأثر ... كما سيطرح عليكم ... لماذا لا تنتموا للأحزاب القائمة على سبيل { الإصلاح من الداخل } ... كما سوف يسألكم آخرون عن { الفرق } بينكم وبين هذا الحزب أو ذاك , كما سوف يسوقكم البعض جزافا للتحالفات المرتجلة على زعم الحوجة الوطنية الماسة , كما سوف يتشكك آخرون فى قدرتكم على الإستمرار بحجة أن كثيرين غيركم حاولوا لكنهم فشلوا فإندثروا, كما سوف يتهمكم البعض فى ذمكم الوطنية عبر إلحاقكم بجهات أجنبية , كما سوف يروج البعض لتلقيكم عونا من مصادر مشبوهة, كما سوف تلقي قضايا الساعة بظلالها عليكم لتضعكم فى خانة ما ... مثلا ... أن تصنفوا كحزب ليبرالي وبالتالي فأنتم صنيعة مفاهيم خارجية أكثر من مؤثرات داخلية , أو أن تصنفوا كحزب مدائني/صفوي ... بغرض فض جماهير الهامش والريف عنكم, أو كحزب للمهمشين ليخسر المدن بالمقابل ... وكل ذلك الطرق المحتمل يهدف للتشكيك فى برنامجكم وتوجهاتكم القومية, كما فى الإمكان أن تدار ضدكم معارك غير مباشرة , وذلك فى إطار مشروع القطيعة الإجتماعية والثرثرة , وغالبا ما يكون الغرض هنا التثبيط أكثر من التحفيز ... وهناك ما هو أكثر من ذلك مما تعلمونه بذات أنفسكم ... فلتضعوا كل هذه المتعلقات فى حسبانكم وأن تتهيأوا فكريا وذهنيا للرد عليها.
لكن يقيني أن أعظم رد هو الوجود الفعلي بين الناس وهو الشفافية والتواضع ومخاطبة الناس بمقدار ما يفتهمون , وهو كسب عقول وقلوب الناس عبر مناولة قضاياهم الحيوية والتصدي لها بحزم ومسئولية ... كما أن عفة اللسان وحلاوته وتكنيك الحوار والإستقطاب القائم على الصدق والمباشرة لهو من الروافع القوية لأحوالكم بين الناس .
أخيرا ... فلتعلموا ... أن جل القوي السودانية وإن تغلبكم بالتاريخ والمصانعة , لكنها قوى مصابة ويحل بهاعجز يقعدها عن طرق أبواب البيوت للدعوة لأفكارهم , لأنها أفكار لم تعد تقنع أحدا ... لكن هذا يتسير لكم ... بسلامة طرحكم وبعدم تلوثكم فى ملابسات تسببت فى قهر الناس أو ظلمهم أو تسوئ أحوالهم ... فأدعوا الناس بالحسني وبالشفافية والصدق ... فأنتم الطلقاء .
أتمناكم النجاح ... والإرتقاء .
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: HAYDER GASIM)
|
شكرا أخي عادل عبدالعاطي على الاهتمام والرد. كما أجدد لكم التهنئة بتشكيل أول حزب سياسي سوداني - قد ينطبق عليه مفهوم الحزب السياسي كما تعرفه كتب العلوم السياسية - وأتمنى أن تواصلوا طريقكم وتكونوا قدوة لنا وتخرجونا من دوامة العدمية التي توشك أن تسيطر علينا. نأمل أن نرى فيكم أخلاقيات جديدة في ممارسة الفعل السياسي نفتقدها في جل الفاعلين السياسيين المعاصرين: أولا: تفادوا اللهاث وراء تكبير كوم الحزب باستقطاب وفتح المجال أمام النفعيين الزين يتهافتون على أموال الغلابا تهافت الذباب على الشراب. ثانيا: استعينوا بالتواصل الفعال وابتعدوا عن الدعاية الفجة المغرضة التي تتم بسبق إصرار وترصد. ثالثا: كونوا لنا قدوة في احترام الوقت/الزمن وإدارته. رابعا: لا تستعجلوا الوصول إلى كراسي السلطة فتضطروا للتحالف مع الفاسدين الذين لهم قابلية للإفساد الغير، فمن سار على الدرب وصل. وفقكم الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: محمد الأمين موسى)
|
الاخ العزيز محمد الأمين موسى
تحياتي القلبية
Quote: أولا: تفادوا اللهاث وراء تكبير كوم الحزب باستقطاب وفتح المجال أمام النفعيين الزين يتهافتون على أموال الغلابا تهافت الذباب على الشراب. ثانيا: استعينوا بالتواصل الفعال وابتعدوا عن الدعاية الفجة المغرضة التي تتم بسبق إصرار وترصد. ثالثا: كونوا لنا قدوة في احترام الوقت/الزمن وإدارته. رابعا: لا تستعجلوا الوصول إلى كراسي السلطة فتضطروا للتحالف مع الفاسدين الذين لهم قابلية للإفساد الغير، فمن سار على الدرب وصل. |
شكرا لك على هذه النصائح الغالية ولا ريب انها تصب في نفس اتجاه فلسفة الحزب وقراراته الاخيرة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: HAYDER GASIM)
|
العزيز حيدر قاسم
تحية طيبة ..
Quote: لا بد وأنني ما أزال أسير { الدهشة } نظير نشاطكم المتميز فى إطار التحضير لمؤتمركم وأثناءه وبعده , حيث بانت الآن أوضح صورة عن حزبكم لجهة الأطروحة الفكرية والبرنامج السياسي والكادر والعضوية ومجمل التكوينات ذات الصلة بحلقاتكم التنظيمية المختلفة , فأولا وضح أن هناك حزبا وليس وهما كما كان يزعم البعض , وأن هناك أعدادا متينة من الناس ينتمون إلى حزبكم وليس هو حزب رجل واحد ... وأن هناك تمثيلا ملحوظالمناحي السودان وليس هو حزب مديني صفوي كما الزعم السائد, وأن بينكم شاب وشابات تغر بهم العين , وأن فى مدخوركم أفكارا بازخة لأجل السودان , من توطيد للمسيرة الديمقراطية إلى إغناء محتواها بالوحدة والتجميع الديمقراطي , إلى وضوح الرؤي حول المحدث في قضايانا الوطنية إلى أولويات المجتمع الملحة كالتعليم وخلافه ... إلى روافع الأمل بنهوض مشروع البديل الديمقراطي , وهنا حيث تقوم أقوى آصرة لكم بالمجتمع, والذي ما يزال كثير من أبنائه ينتظرون قيام التنظيم الوطني الديمقراطي الذي يعبر عن طموحاتهم وأمانيهم الوطنية ويستوعب طاقاتهم الحبيسة , بعد أن ضنت ساحتنا السياسية بالمنبر الوطني المتوازن الذي يستمع لصوت الناس ويعبر عن أحوالهم ويفي بأحلامهم ويوحد إرادتهم .
فأنتم اليوم وعبر إختياركم الجرئ وقناعاتكم الراسخة في قلب الساحة , يستمع إليكم الناس ويتابعون طرحكم ويتمنون لكم النجاح ويسألونكم بغية المزيد من الإستعلام حول مراميكم وأدواتكم وإستراتيجاتكم وتاكتيكاتكم ... بالمقابل فهناك من لا يحسن الإنتقاء رغم ملازمات العصر الديمقراطية فيسوقكم إلى أنفاق الإحباط والتعجيز سوقا , وشأنكم هنا كغيركم ممن يحاولون النهوض المستقل بذاتهم وعلى سبيل إيجاد موقع لهم فى ساحة الوطن , فتوقعوا بالمقابل رياحا خماسية وأنتم تغرسون بأوتاد حزبكم فى أرض الوطن , فلا بد وأن يكون طرقكم شديدا يهزم تلك الرياح ولا بد وأن تكون أوتادكم قوية ومنيعة حتى تغوص فى ثبات وركوز , وأن تكون حبال صبركم ومعرفتكم متينة لحمل خيمة المشروع الديمقراطي البديل .
وأنتم على هذا الحال , فأرجو أن تستفيدوا من التجارب المماثلة التي سبقكم إليها آخرون , وهي تجارب فى غاية الأهمية لجهة تفادي الأخطاء والتواضع مع الموضوعية , إذ من الخطورة بمكان أن تطرحوا برنامجا طموحا لا تحتمله بنية تنظيمكم الغضة , كما من الخطورة كذلك إقتفاء الأثار الأبوية والوصائية الضاربة فى عمق مجتمعنا , فلا بد من التطبيق الناجز للديمقراطية ولمحدثات النهضةالليبرالية , بل لا بد من التهيؤ النفسي والوجداني لتقبل الديمقراطية , والتي وضح أن كلمة ساحرة حين تجري فى اللسان ... بينما تستظهر حمولاتها الثقيلة على النفس حين التطبيق العملي لها فى فض المنازعات ... والسبب هو أن محصولنا فى نطاق التجربة الديمقراطية أقل وكثيرا من منطوقاتنا النظرية, كما أن البيئة السياسية المحيطة بكم بيئة سلبية وذات أنساق شمولية ربما تلقي بظلالها عليكم, كماربما يكون بينكم من لا يزال يستعطف المرشدية الشمولية من حيث يدري أو لا يدري , إذ وضح أن هناك صعوبة عملية فى التخلص التام من الموروثات والطرائق القديمة, فحتى بعد إبتعاد المرء عن المشروع الشمولي , تظل بعض خلاياه حية ومؤثرة وربما لدرجة تهزم الأفكار الجديدة .
أرجو أن تضعوا أمامكم على الذكر تجربة { حق } ومآلاتها, فهنا خير تلخيص لما أسلفته ... وحميد أن بينكم من كان متابعا وما يزال لما جري ويجري هناك , وأخص بالذكر الأخ عادل عبدالعاطي والذي فى الإثر أتوقع أن يقدم لكم كل حصائل متابعاته فى هذا المضمار .
سوف تطرح عليكم أسئلة إستحباطية , من شاكلة ... ما جدوى قيام منظمة جديدة فى ظل وجودة أحزاب قديمة وذات نفوذ وأثر ... كما سيطرح عليكم ... لماذا لا تنتموا للأحزاب القائمة على سبيل { الإصلاح من الداخل } ... كما سوف يسألكم آخرون عن { الفرق } بينكم وبين هذا الحزب أو ذاك , كما سوف يسوقكم البعض جزافا للتحالفات المرتجلة على زعم الحوجة الوطنية الماسة , كما سوف يتشكك آخرون فى قدرتكم على الإستمرار بحجة أن كثيرين غيركم حاولوا لكنهم فشلوا فإندثروا, كما سوف يتهمكم البعض فى ذمكم الوطنية عبر إلحاقكم بجهات أجنبية , كما سوف يروج البعض لتلقيكم عونا من مصادر مشبوهة, كما سوف تلقي قضايا الساعة بظلالها عليكم لتضعكم فى خانة ما ... مثلا ... أن تصنفوا كحزب ليبرالي وبالتالي فأنتم صنيعة مفاهيم خارجية أكثر من مؤثرات داخلية , أو أن تصنفوا كحزب مدائني/صفوي ... بغرض فض جماهير الهامش والريف عنكم, أو كحزب للمهمشين ليخسر المدن بالمقابل ... وكل ذلك الطرق المحتمل يهدف للتشكيك فى برنامجكم وتوجهاتكم القومية, كما فى الإمكان أن تدار ضدكم معارك غير مباشرة , وذلك فى إطار مشروع القطيعة الإجتماعية والثرثرة , وغالبا ما يكون الغرض هنا التثبيط أكثر من التحفيز ... وهناك ما هو أكثر من ذلك مما تعلمونه بذات أنفسكم ... فلتضعوا كل هذه المتعلقات فى حسبانكم وأن تتهيأوا فكريا وذهنيا للرد عليها.
لكن يقيني أن أعظم رد هو الوجود الفعلي بين الناس وهو الشفافية والتواضع ومخاطبة الناس بمقدار ما يفتهمون , وهو كسب عقول وقلوب الناس عبر مناولة قضاياهم الحيوية والتصدي لها بحزم ومسئولية ... كما أن عفة اللسان وحلاوته وتكنيك الحوار والإستقطاب القائم على الصدق والمباشرة لهو من الروافع القوية لأحوالكم بين الناس .
أخيرا ... فلتعلموا ... أن جل القوي السودانية وإن تغلبكم بالتاريخ والمصانعة , لكنها قوى مصابة ويحل بهاعجز يقعدها عن طرق أبواب البيوت للدعوة لأفكارهم , لأنها أفكار لم تعد تقنع أحدا ... لكن هذا يتسير لكم ... بسلامة طرحكم وبعدم تلوثكم فى ملابسات تسببت فى قهر الناس أو ظلمهم أو تسوئ أحوالهم ... فأدعوا الناس بالحسني وبالشفافية والصدق ... فأنتم الطلقاء .
أتمناكم النجاح ... والإرتقاء . |
هذا كلام مكتوب بماء الصدق والاخلاص؛ وهو لعمري اقيم من ماء الذهب؛ وسنتملاه مليا ونعتبر به جيدا ..
ساقوم في الايام القليلة القادمة بالكتابة عن المؤتمر بشكل اكثر تحليلية؛ كما سنقوم بانزال كل وثائقه على موقع الحزب حتى تتيسر للجميع ويكون هناك امكانية افضل لنقاتشها تفصيليا ..
لك ودي الذي تعرف ودمت ..
عادل
(عدل بواسطة Abdel Aati on 10-10-2007, 11:27 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: محمد حسن العمدة)
|
الاخ العزيز محمد الحسن العمدة
تحياتي القلبية ..
Quote: لا المواطن ولا الاحزاب ولا الحكومات كلهم ما فاهمين حاجة وجاهلين يا استاذة نور ؟؟ |
رغم ان السؤال موجه للاستاذة نور الا اني اقول ان هناك حملات شديدة لتجهيل المواطن اما الاحزاب فحدث ولا حرج .. كنت اتحدث قبل يومين مع الاستاذ عبد المجيد صالح عن دورات تدريبية قاموا بها في بعض المنظمات لكوادر الاحزاب عن امور بديهيةفي العمل التنظيمي ورفع القدرات ؛ وكان معنا اخ كريم تسائل : هل لا تعرف الاحزاب هذه الابجديات .. واتضح بالممارسة انهم لا يعرفونها.
الاحزاب لا تعرف المؤسسية ولا مبادئ المحاسبة ولا فنون المفاوضة ولا تخطيط البرامج وتنفيذها مرحليا ولا اي شي؛ ولذلك تجد حالها على ما هو عليه؛ وتجد الانقاذ تحكمنا.
Quote: اخشى ما اخشاه ان تسيرو على نهج من سبقوكم |
قطعا لن نسير على طريق من سبقونا وسنعول على الوعى وحكمة الجماهير لا على تغييب الوعى والتسلط على المواطنين.
لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: على عمر على)
|
حيدر قاسم الشكرو قدامو نبذو فلك محبتنا ثم شكرنا تحايا طيبة وكل عام والجميع بخير فشكرا الاصدقاء ادروب ملاسى عبد الغفار محمد سعيد ارجوا ان تكون متابعا للبوست كم ارجو ان تكون تحصلت على اجوبة لبعض التساؤلات عزيزنا معرووف سند نعم يارفيقى فلندافع معا من اجل العمل الشاق كى نبنى المستقبل الافضل مع الاخرين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: Kostawi)
|
فى زمن الكساد السياسى الذى تعانيه الأحزاب التقليدية... وفى زمن كشف الأحزاب التى تتاجر بالدين وتستخدمة لبناء دولة شبه ثيوقراطية... فى زمن إعلان هذه الأحزاب عن فقر فكرها وتجربتها فى جذب الشباب السودانى... وفى زمن ممارسة الأحزاب التقليدية للاحتكار السياسى وتمركزه فى عائلتين .... وفى زمن الأحزاب السياسية التى تفهم الديمقراطية بأنها فقط حق المواطن فى التوجه لصناديق الإقتراع....
يطل الحزب الليبرالى كبارقة أمل... التهنيئه لكل من بذل جهده وماله فى سبيل إنقاذ الوطن من الثنائيه الممله (عسكر-أحزاب تقليديه)...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
الاخ المحترم أسامة خلف الله..
عيد سعيد..
Quote: فى زمن الكساد السياسى الذى تعانيه الأحزاب التقليدية... وفى زمن كشف الأحزاب التى تتاجر بالدين وتستخدمة لبناء دولة شبه ثيوقراطية... فى زمن إعلان هذه الأحزاب عن فقر فكرها وتجربتها فى جذب الشباب السودانى... وفى زمن ممارسة الأحزاب التقليدية للاحتكار السياسى وتمركزه فى عائلتين .... وفى زمن الأحزاب السياسية التى تفهم الديمقراطية بأنها فقط حق المواطن فى التوجه لصناديق الإقتراع....
يطل الحزب الليبرالى كبارقة أمل... |
ندعو الله مخلصين أن يوفقنا فى هذا الآمر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره التأسيسي (الثاني) (Re: Abdel Aati)
|
Quote: المواطن الذى أتحدث عنه هنا..
هو من رأيتهم يلهثون وراء عربات(السيادة)فى غرب السودان..
ليأخذوا بعضا من التراب الذى مرت به السيارة..
ليتبّركوا به..
والمواطن الذى أتحّدث عنه هنا..
هو من يقف خلف بيت ضيافة (السيادة) ينتظر أن ينتهى (السيد) من الاستحمام..
حتى يركض الى (البّلاعة) لياخذ بعضا من مائها ليتبّرك به..
والمواطن الذى اقصد هو من يكد ويتعب وينظف الارض ويحرث الارض ويحصد المحصول...
ثم يقتسمه مع (السيد) منآصفة وهو راضى وسعيد..
والمواطن الذى أتحدث عنه هو من أنتزعت أرضه او بيته أو أى من حلاله..
وهو لا يملك قوة العلم أو سلطة القانون ليسترد حقه..
والمواطن الذى أتحدث عنه.
هو من يمنح أبنته هدية (للسيد) لتعمل عنده بالشكل الذى يحدده السيد..
حتى ينال الاب هذا الشرف(الالهى) بالتقرّب الى السيادة..
تماما مثل الحق الالهى الذى منحته الكنيسة للملوك وبعض كبار الكهنوت..
فأستخدموه فى أفساد الارض واذلال المواطنين..
حتى وصل بعض الليبراليين مثل جون لوك وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها..
حتى أوصلوا أنجلترا الى النقطة المطلقة فى أحترام الحريات الاساسية للبشر..
المواطنين الذين أتحدث عنهم..
خارج أطار العلم..
خارج أطار القانون..
خارج أهتمام أى سلطة فى الدولة..
....
أما المتعلمين والمثقفين والمفكرين السودانيين...الخ
فأعتقد أن كتاباتى (المزعجة) لم تغفل عنهم وعن دورهم الفاعل فى المجتمع
وعن أهميتهم فى تغيير الوضع فى البلاد..
وعن..
وعن..
وعن..
...
ولكن ما لاحظته فيك ياأخى العزيز..
هو أنك غآضب على الحزب الليبرالى السودانى..
لآنه ينّقب فى أركيلوجيا الاحزاب الطائفية..
ويطالبها بالتغيير..
وهذا حق شرعى يخص أى سودانى وليس الليبراليين السودانيين(الاشقياء)فقط..
نحن لا ننّقب عن المشاكل فى الاحزاب الطائفية أو العقائدية أو الجهوية..الخ
لا نملك كل هذاالوقت..
نحن فقط نبحث عن أبرة فى كومة قش..
هذه الابرة هى الجميل الذى قّدمته تلك الاحزاب لشعب السودان..
حتى نتمسك به وننسى بقية المظالم!
حتى ذلك الحين ياأخى العزيز..
تحّمل (طولة لسان الليبراليين السودانيين)..
وأولهم شخصى الغير ضعيف! |
| |
|
|
|
|
|
|
|