أبطال «البلاي ستيشن»/ مامون أفندى ومقال جدير بالتمعن!

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-16-2025, 11:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-24-2007, 11:43 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أبطال «البلاي ستيشن»/ مامون أفندى ومقال جدير بالتمعن!

    Quote:

    استعراض إيران العسكري الأخير المبتهج بالصاروخ الجديد «قدر» الذي يقول الإيرانيون إن مداه يصل إلى أكثر من 1800 كم، وبالطائرات الصاعقة التي يدعون بأنها أفضل كفاءة من طائرات الـ «إف 18» الأميركية! وبالمدرعات الجرارة والجنود.. أعاد إلينا من الذاكرة القريبة استعراضات مشابهة كان يزهو بها صدام قبل احتلال العراق. السذاجة ذاتها والتبجح ذاته بأنه استعد وأعد لمواجهة عدوه.. وفي أيام معدودات «ذاب الثلج وبان المرج»، وتهاوت إمبراطورية صدام المعدة لقتال «العلوج» كبيت من ورق.

    كان صدام فرحا (كما جاره الإيراني أحمدي نجاد اليوم) بصواريخ العباس والحسين، ورمى عددا كبيرا منها في إسرائيل، لم يصب هدفا تقنيا أو عسكريا واحدا. وظل صدام يعلن بأنه سيقضي على إسرائيل بالأسلحة الكيماوية والنوعية، وأن لديه أكبر جيش في المنطقة، حتى صدقه العالم واقتنع بأن نظام صدام (القوي) مصدر خطر يهدد أمن المنطقة.. ابتلع صدام الطعم الذي رمى به الأميركيون إليه، بتضخيم صورته الشريرة.. واليوم يمشي أحمدي نجاد على نفس الخطى، ويمد يديه ليلتقط الطعم الأميركي ذاته.

    محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني، هدد الدول التي قد تساعد الولايات المتحدة في هجوم محتمل على إيران، بأنها ستضرب من قبل إيران وبأنه يعرف نقاط ضعف أميركا وهذه الدول. نقاط الضعف طبعا هي الأهداف الناعمة، أي التجمعات السكانية غير المحمية التي ستكون ضحية تفجيرات انتحارية تقوم بها خلايا نائمة موالية لإيران في الخليج، كما لمّح أحمدي نجاد في تصريحات سابقة. حتى الآن لم يلحظ الإيرانيون أن اللعبة أكبر منهم.. واضح للعيان أن هناك تبادل أدوار أوروبية، فالفرنسيون في هذه الحرب القادمة يلعبون دور البريطانيين في الحرب السابقة.. تصريحات ساركوزي في اجتماعه مع سفراء فرنسا في العالم التي قال فيها إن الوسيلة الوحيدة للقضاء على احتمالية امتلاك إيران للقنبلة النووية هي ضرب إيران، هي تقريبا تصريحات رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الداعية إلى الحرب في عام 2002. فقبل الحرب على العراق، كان الأميركيون أكثر حذرا في تصريحاتهم من البريطانيين.. الشيء نفسه نجده اليوم في تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس حول التمسك بالخيار الدبلوماسي في التعاطي مع الملف النووي الإيراني، بينما وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير، هو الذي يتحدث عن (الخيار الأسوأ) مع إيران، وهو الحرب. المشهد الاستراتيجي بدءا من حديث الجنرال ديفيد بترايوس، قائد القوات الأميركية في العراق، عن حرب بالوكالة تشنها إيران ضد قوات التحالف في العراق، حتى تصريحات باريس عن الحرب، يؤكد أن المواجهة مع إيران باتت حتمية. الحرب عسكريا، بلا شك، ليست في صالح إيران. ولكن من المؤكد أن إيران ستربح بهذه الحرب الشارع العربي، خصوصا في مصر والأردن وفلسطين وشمال أفريقيا. هذه الهيمنة بما يتبعها من تهميش للقيادات العربية، هي ما تسعى إليه إيران حقيقة. بدأ الإيرانيون ذلك في فلسطين ولبنان والعراق، واليوم بحرب محتملة مع الأميركيين (الكفار) تجذب المتفرجين العرب، الإسلاميين منهم تحديدا، وتطبل لها الصحافة القومجية مستخفة بـ (تكاسل) و(تعاجز) و(تواطؤ) الحكومات العربية، سيتم لإيران الأمر، وتصور على أنها رأس الحربة في صدر الغرب الكافر.

    وظني أن إسلاميي مصر سيكونون أول المصفقين لإيران، يتبعهم إسلاميو الأردن ثم السعودية.. أي أن إيران ستجيش جماهير دول الاعتدال ضد حكوماتها. إيران ستهيمن (عاطفيا) على العالم العربي في فترة الإعداد للحرب، حتى قبل أن تخوض حربا فعلية مع أميركا.

    كل هذا سيكون متلفزا على «البلاي ستيشن» الأولى للأطفال والمراهقين العرب سيستمتعون فيها بالقنابل الكلامية من طراز «حنجوريَ»، يصفقون لصواريخ وهمية ثم يصدمون، كما صدموا يوم سقوط تمثال صدام في بغداد، بصوت ينبعث من «البلاي ستيشن» يقول لهم: Game Over، أي أن اللعبة قد انتهت!

    علامات الحرب: علامة أولى: عندما تعلن القاهرة أن مصر ضد أي عمل عسكري يستهدف إيران.. اعرف وقتها أن الحرب قد أوشكت. فالمصريون لا يطلقون هذا التصريح إلا بعد أن تمر في قناة السويس بارجات حاملة للطائرات، وكذلك سفن حربية من نوع تنطلق منه صواريخ «كروز» كافية لإنجاز عمل عسكري ضخم. أعلن المصريون الموقف ذاته عندما مرت من قناة السويس العدة والعتاد الكافي للقضاء على صدام حسين.

    علامة ثانية: تتمثل في الموقف الروسي. الروس بما لديهم من أجهزة تجسس متطورة في الأرض والسماء، يشمون رائحة الحرب أسرع من المصريين بكل تأكيد، فحساباتهم أكثر دقة. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن أن روسيا ضد أي عمل عسكري على إيران.. الموقف نفسه أيضا اتخذه الروس قبل غزو العراق. واضح أن الأقمار الصناعية الروسية قد أكدت لموسكو بالصور أن مسرح العمليات قد اكتمل لتوجيه ضربة إلى إيران، لذا تنأى روسيا بنفسها مبكرا وقبل اندلاع الحرب، حتى لا تتأثر مصالحها في العالم الإسلامي.

    الوصاية على لبنان: لا يوجد في القانون الدولي ما يسند دعوتي، وهي فرض الوصاية على لبنان. فأنا أعرف أن المادة 78 من ميثاق الأمم المتحدة، تقول إن نظام الوصاية لا ينطبق على الدول التي أصبحت أعضاء في الأمم المتحدة ويجب أن تعامل على أنها دول ذات سيادة. وإن كانت السيادة تعني شيئا للقائمين على الحكم في الدول الفاشلة لأنهم الوحيدون المستفيدون منها، فماذا تعني السيادة لمائتي ألف إنسان قتلوا في دارفور ولمليوني نازح منها؟ أرقام تقرها الأمم المتحدة وترفضها حكومة البشير. وماذا تعني السيادة لقبائل الهوتو والتوتسي في رواندا عندما نتحدث عن التطهير العرقي؟ وماذا تعني السيادة بالنسبة لملايين الصوماليين الذين هجروا من ديارهم وأكلت جثث بعضهم الحيوانات في شوارع مقديشو؟ لن أتحدث عن أفغانستان أو العراق، فالأمر واضح بكل بشاعته أمامكم على الشاشات.

    أحيانا يكون إنقاذ الدول الفاشلة بفرض الوصاية عليها، وإن فقدت سيادتها مرحليا، أكثر معقولية من تركها نهبا يأكل فيها البشر لحوم بعضهم بعضا. لا بد للجمعية العامة للأمم المتحدة وكذلك مجلس الأمن أن يعيدا النظر في موضوع الوصاية والدول الفاشلة.

    لبنان على مر تاريخه تعبث به أكثر من عشرين دولة، إذن لماذا لا ينظم هذا التدخل من خلال فرض وصاية لأربع دول كبرى مثلا لتحقيق الاستقرار في لبنان. الوضع في لبنان خطير ولا تحله التصريحات المشتركة لرايس وكوشنير. واضح أن اللبنانيين قد فشلوا في التعايش مع بعضهم البعض.. ولننظر إلى تاريخ لبنان وباختصار شديد حتى تتبين لنا الصورة، وحتى لا نظن بأن ما يعانيه لبنان اليوم هو مجرد حالة طارئة على وضع مستقر اعتاد عليه.

    خرج الفرنسيون من لبنان عام 1946، وبعد سنوات قليلة دخل اللبنانيون في حربهم الأهلية الأولى عام 1958. ثم دخلوا الحرب الأهلية الثانية عام 1975، وما بين الحربين دخلت مصر عبد الناصر على الخط باتفاق القاهرة بين الحكومة اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية الذي انتقص من السيادة اللبنانية بشكل فاضح، ثم دخلت سورية على الخط في عام 1976.. طبعا اللبنانيون هم من طلبوا من السوريين الدخول! ثم ظهر الليبيون في الصورة مع اختفاء الإمام موسى الصدر في عام 1978. ثم كان الاجتياح الإسرائيلي في عام 1982، وبعد ذلك معارك ميليشيات الشيعة مع أمين الجميل بين عامي 1983 إلى 1985، ثم الصراع الفلسطيني ـ الشيعي في بيروت عام 1985.. وانسحب السوريون أخيرا، وبدأ مسلسل الدماء والاغتيالات، وقوى أكثرية وقوى أقلية، واعتصامات واعتصامات مضادة، ومظاهرات ومظاهرات مضادة، وتحالفات وتحالفات مضادة، وتلفزيونات وتلفزيونات مضادة، وثلث معطل، ومطالبة بتنحي الرئيس، وانتخابات رئاسية، وتصريحات من البطريرك، وتصريحات من سماحة السيد، وتصريح من جبل الدروز وآخر من بعبدا، و... فهل أخطأ الأستاذ سمير عطا الله إذ سماها بالدولة الفالتة؟!

    في عالم «البلاي ستيشن» لا يصدق الناس أن ما يسيل على الأرض هو دم حقيقي.. لا بد لقوة خارجية أن تدخل إلى لبنان لتقول لهم: Game Over، أي أن اللعبة قد انتهت!

    ارسل هذا المقال بالبريد الالكترونى اطبع هذا المقال علــق على هذا الموضوع
    التعليــقــــات
    د. مصطفى الرمضان، «المملكة العربية السعودية»، 24/09/2007
    ربما معظم كلامك صحيح. ولكن اللعبة لم تنتهي إلى الآن في العراق أو في أفغانستان فقادة أمريكا يصرخون ليل نهار مطالبين بالخروج ويتمنون جميعهم أن تكون اللعبة قد انتهت فعلاً ولكن الواقع والشواهد تقول أن اللعبة لم تنتهي!.
    م/محمد أحمد، «المانيا»، 24/09/2007
    نعتقد أن الأمر فيما يتعلق بإيران يختلف عنه فيما يتعلق بالعراق. العراق مر بحصار شامل أكثر من 13 عاما قبل أن يضرب شارك فيه الإخوة قبل الأعداء بينما إيران لا يؤثر بها الحصار. وإذا كان استعداد إيران على نفس الوتيرة التي فاجأ بها حزب الله اسرائيل فإنه يمكن أن يخيب تنبأ السيد فندي. ثقة ايران بالنفس ليست من فراغ ففي الوقت الذي يستورد فيه العرب حتى الإبرة هم يتباهون بصناعة طائرات حربية ولديهم جبهة داخلية متينة وغير مخترقة.
    اشرف مبارك، «المملكة العربية السعودية»، 24/09/2007
    هناك فرق كبير بين قوة إيران والعراق. بعد انتهاء الحرب الإيرانية العراقية لم تقم إيران بأي مغامرات مثلما فعل صدام باحتلال الكويت وبقيت تقوي نفسها في الوقت الذي كانت العراق محاصرة إقتصاديا وعسكريا. ولم تطور ترسانتها. إذا المقارنة مختلفة. يدرك الجميع خطر مد الثورة الإيرانية أو المد الشيعي. لكن في النهاية اسرائيل تبقى هي الخطر الحقيقي الذي يهدد الوطن العربي. وعلينا أن لا نقف في الخندق الإعلامي الأمريكي ضد أي دولة مسلمة سواء كانت سنية أو شيعية فأنا لم أرى من يتحدث عن خطورة ما تفعله إسرائيل هذه الأيام وما تملكه من ترسانة نووية. ومدى خطورة هذه الترسانة على المنطقة. وكأن إيران لديها الترسانه النووية وتقوم بتوجيهها نحو الوطن العربي.
    احمد فتحى، «مصر»، 24/09/2007
    أستاذى العزيز إيران ليست كالعراق وهناك تفاوت كبير وبالرغم من الفارق الكبير في القدرات العسكرية بينها وبين أمريكا إلا أنها قادرة على جعل ثمن الحرب باهظ بالنسبة للأمريكين وما نراه من فشل لأمريكا في العراق وأفغانستان خير دليل.
    دكتور محمود عبدالمعطي- الإسماعيلية، «مصر»، 24/09/2007
    بقدر ما يعجبني أسلوب الكاتب الكريم، إلا أن دراما الواقع بهذه الصورة تبدو مرعبة، وترى المستقبل بهكذا تداعيات هو إنهاء غير عادل للعبة، إنما أظن يقينا أن بقاء إيران هو الإثارة التي تمنح اللعبة تشويقها، ووجود هذا الوحش ( الخيالي ) هو سبب رواج السلاح وبيعه للعرب، ومبرر للمدد العسكري والتقني للصهاينة، إن زوال إيران يطفئ معظم مؤثرات الصوت المصاحبة، كحزب الله وسوريا، ويجعل البطل الأمريكي يربح اللعبة من جولة واحدة، والمفترض أن هناك جولات عديدة لإنقاذ الأميرة الضعيفة (إسرائيل ) من براثن الوحوش الهمجية من حولها، أما بالنسبة للبنان فلا أتصور أن العالم الغربي -سواء بشرعية أممية أو بعمل فردي - سيسعى لنزع الفتيل من لبنان، أو فرض السلام عليه، فاستثمار السلام لا يخدم مصالحهم عكس استثمار الحرب ، إن عبارةgame over تنهي اللعبة على الجميع، اللاعب والملعوب بهم، وأضمن لك أن اللاعب الغربي طفل مهووس لا يريد أن يترك اللعبة عن قريب.
    محمد فهد، «فرنسا ميتروبولتان»، 24/09/2007
    مقال رائع وصادق. لا شك أن منطقة الخليج تعيش أزمة بسبب عناد وصلف قادة إيران وغرورهم ، فهم الآن يقومون بالدور الذي قام به ديكتاتور العراق صدام قبل غزو بلاده ، حيث أن رفض صدام للحلول السلمية أدى به إلى تدمير بلاده وسقوط نظامه المتجبر. فهل يعي قادة إيران هذا الدرس ويحكموا عقولهم قبل أن تحدث الكارثة ؟ نرجو ذلك.
    خليل برواري { النرويج }، «النرويج»، 24/09/2007
    استاذ مأمون أحمدي نجاد لا يختلف عن صدام استراتيجيتهم قائمة على تجييش العواطف والتصعيد في اتجاه والتراجع في آخر يوم أمس تراجع أحمدي نجاد عن تصريحات سابقة له إلى أن تخف ردود الأفعال الدولية كذلك وسوف تراه يصعد الأمور مرة ثانية، كوندوليزا تلوح بالخيار الدبلوماسي هذا لا يعني أنها لا تتمنى العسكري بل إن لهم تجربة مريرة بالتسرع بالخيارات وتحث الأصدقاء والحلفاء بالتلويح بالخيار العسكري وإن أول ضربة ضد إيران ستكون لها على دول الخليج أن يخرجوا من صمتهم وحيادهم بل ليقولوا كلمتهم.
    رشاد ابو بكر مصر، «مصر»، 24/09/2007
    هذا المقال التحليلي الرائع هو أروع ماقرأت عن لبنان وهو يمثل الوضع الفعلي في لبنان.
    موفق الطيب، «الولايات المتحدة الامريكية»، 24/09/2007
    لم يعد في الخزانة الأمريكية أرباع إضافية للعب. اللهم إلا إذا أرادت الإدارة الأمريكية المقامرة بأسعار النفط وإيصالها إلى المئات من الدولارات ووقف تصدير النفط من الخليج العربي. أجل! لعبة البلاي ستيشن قد إنتهت حتى وإن أمسكت فرنسا بمقبض الكونترول الثاني الذي إضطرت بريطانيا على رميه.
    د. هاشم الفلالى، «فرنسا ميتروبولتان»، 24/09/2007
    إيران تعرف كيف تحاور وتناور الغرب بل والعالم، وإنها قد تعتبر قوة سياسية لا يستهان بها في المنطقة، وبها نظام ارتضاه الشعب الإيراني أي أن هناك اختلاف كبير في الوضع العراقي والإيراني، في النظام السياسي، وإن تشابه في الدعاية بالقوة والتي يشتدق بها العالم العربي والإسلامي، وحين الجد لا نجد إلا الهزائم والتي تحل بالأمة، وقد شبعت الشعوب من هذا الوهم الكاذب وإن كان هناك من يصدق، رفعا في الروح المعنوية ليس في القدرة على الإنتصار والإمكانية العسكرية التي تصل إلى هذا التغيير الكبير من الضعف إلى القوة.
    Sarmad el Kadhim، «هولندا»، 24/09/2007
    دولة عظمى مثل أمريكا تعيش وتنتعش على الحروب بينما دول مثل العراق وإيران تأكل الحرب لحمها وعظمها.
    فارس العتيبي، «المملكة العربية السعودية»، 24/09/2007
    بإعتقادي أن الرئيس الإيراني لا يرتقي إلى ذكاء صدام حسين الذي لاعب العالم لفترة تجاوزت العشرة أعوام وكان يفعل مايريد أما أحمدي نجاد فسرعان ما تدهورات أوضاع المفوضات في فترته الرئاسية وقد يكون سببا في دمار بلده بسرعة صاروخه الذي أنتجه وهذا يدل على عدم فطنته للسياسة الأمريكية
    أو الصليبية بشكل عام في المنطقة العربية والإسلامية بشكل خاص.
    سلطان العتيبي، «الكويت»، 24/09/2007
    للأسف شعوب المنطقة في حيرة مدمرة؟ إذا وافقوا على الضربة الأمريكية فهم يسلمون الراية للصهيونية لقيادة المنطقة وإن ناصروا إيران فالفرس على مدى التاريخ سوف يستعبدون أهل الخليج العرب، ومن المعروف أن الفرس يطبقون سياسة عدوهم التاريخي /معاوية بن أبي سفيان التي قال فيها( والله أن بيني وبين الناس شعرة إن شدوها أرخيتها وإن تراخوا فيها شددتها) والحقيقة الكارثية أن الخليج قلب العالم أصبح ضحية الجغرافيا.
    محمد حسن سلامة، «مصر»، 24/09/2007
    أعتقد أن المقارنة بين العراق وإيران في غير محلها، لسببين: الأول أن إيران ليست عربية. أما السبب الثاني فهو أننا رأينا جانبا من تلك القوة بأعيننا في حرب لبنان الأخيرة وكيف أن قذائف حزب الله سببت رعبا وفزعا لقادة اسرائيل وكيف وفي كل ما وعد به في الوقت الذي كذب فيه قادة اسرائيل وهذا الحزب صورة مصغرة لما عليه إيران، أما عن قولك أن هناك من سيساند إيران معنويا إذا تعرضت لعدوان أمريكي فهذا ليس عارا بل أن العار والعيب أن نساند أمريكا في عدوانها على دولة مهما كانت مسلمة وجارة ولم تحتل أراضينا ولم تقتل أولادنا ولم تنهب خيراتنا.
    هاني موسي، «الكويت»، 24/09/2007
    مقال جسد الحقيقة وعاد بنا إلى الماضي وما تفعله إيران الآن هو ما كانت تفعله العراق قبل الغزو
    وهذه كما نقول في مصر ( لعبة في دماغ نجاد ) وسوف يكون مصيره مثل مصير صدام ولكن إيران تختلف عن العرق لأنها لها تابعون في كثير من الدول ومعظمهم يميل إلى العنف ومنظمون ربما تحدث عمليات إرهابية في كثير من الدول وستجد الكثير من الدول الأجنبية تحث رعياها على مغادرة كثير من دول الخليج.
    أحمد وصفي الاشرفي، «المملكة العربية السعودية»، 24/09/2007
    تحليل يقربنا من الواقع الذي تعيشه منطقتنا العربية في ظل ظروف غير عادية تتمثل في احتلال العراق وتهديدات مستمرة لسوريا ولبنان، وتجاذبات سياسة لبنانية من فرقاء لم يحزموا أمرهم في ألف باء الديمقراطية وهي اختيار رئيسا لهم ناهيك عما يحدث داخل الساحة من اغتيالات لرموز سياسية رأى مرتكبوها أن أفضل سبيل لخفض نسبة تمثيل الغالبية هو التصفية الجسدية ويالها من حيلة دنيئة، أما في الجزء العربي من القارة الأفريقية في السودان والصومال والجزائر وفي المغرب فحدث ولا حرج حيث القتل الذي يمارس كذبا تحت ستار العقيدة والدين الاسلامي منهم جميعا براء .
    ثم تأتي إيران لتأخذ دورها في لعبة لم تقدر مخاطرها ، خاصة وأنها تضع المنطقة كلها بل العالم على حافة الهاوية من خلال استعراضات وتصريحات نارية يرى ناشروها أنها تحقق لهم تطلعاتهم ، ويأخذها بوش وأعوانه في أوربا والعالم على محمل الجد على الرغم من قناعته بأنها فقاعات في حسابات القوة والتأثير ... والمتضرر في النهاية هم شعوب المنطقة كلها، أسأل الله الهداية والسلامة للجميع من المتهورين.
    سليمان ابو سعيد، «عمان»، 24/09/2007
    تسرع المسلمين في قراراتهم اللامعقولة وغياب سياسة التحاور والتعالي على الغير جعلنا نعيش في حروب مستمرة.
    د.محمد بدران، «مصر»، 24/09/2007
    تعليقات غالبية القراء تشي بأن العقل العربي لم يعد عاجزا عن الفهم. وعبارة Game over تُقال للنظم التابعة التي تنشأ وتستمر بمشيئة غيرها ، أما تلك التي تقوم على أكتاف ثورات مليونية وبصيغة وطنية وتستمر بتضحيات فإنها موعودة بأن تغير قواعد اللعبة وأن تترك بصماتها على المنظومة الدولية المفروضة من الدول المركزية المهيمنة. هكذا الصين والهند بل وفيتنام. إيران اختلفت معها أو توافقت ، هي بلد حر ، لم يكن عميلا يوما منذ ثورته ، وصيغة الحياة التي اختارها ، اختارها هو ولم تُختر له. وهو بلد يعمل ويلعب لمصلحته لا عميلا ولا مستأجرا ثم يصرخ في لحظة انتشاء أو تمرد كما فعل صدام. كما أن القاعدة التي وضعها المهيمنون على النظام العالمي أن من أراد أن يحسن مركزه في المنظومة الدولية يجب أن يضحي وأن يقاتل لأجل ذلك إذ تُأخذ الدنيا غلابا. أما الترويج للمكوث في مواضعنا والقبول بالدور الذي كُلفنا به طلبا للسلامة ولكي نُنعت بأننا معتدلون فتلك حجة البليد. لا تنتقدوا إيران في سعيها كسر احتكار دول المركز لآليات الهيمنة وأدوات النهوض، وإنما أخذوا تلك الدول الكسولة التي لا ترى في استنزاف ثرواتها سببا لغضبها.
    علي محسن، «هونج كونج»، 24/09/2007
    أحسنت ياسيدي مأمون فندي أعتقد أن بطل البلاي ستيشن أمريكا فقط فهي تعرف ماذا تريد وما علينا نحن شعوب المنطقة سوى المشاهدة والتباكي، أمريكا تدفع بنا إلى المزيد من الفوضى والتشرذم لنقبل بطيب خاطر مشروع تقسيم وتفتيت دول المنطقة وهو بعينه مشروع الشرق الأوسط الكبير.
                  

09-25-2007, 07:36 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبطال «البلاي ستيشن»/ مامون أفندى ومقال جدير بالتمعن! (Re: jini)

    علامات الحرب: علامة أولى: عندما تعلن القاهرة أن مصر ضد أي عمل عسكري يستهدف إيران.. اعرف وقتها أن الحرب قد أوشكت. فالمصريون لا يطلقون هذا التصريح إلا بعد أن تمر في قناة السويس بارجات حاملة للطائرات، وكذلك سفن حربية من نوع تنطلق منه صواريخ «كروز» كافية لإنجاز عمل عسكري ضخم. أعلن المصريون الموقف ذاته عندما مرت من قناة السويس العدة والعتاد الكافي للقضاء على صدام حسين.
    Quote: علامة ثانية: تتمثل في الموقف الروسي. الروس بما لديهم من أجهزة تجسس متطورة في الأرض والسماء، يشمون رائحة الحرب أسرع من المصريين بكل تأكيد، فحساباتهم أكثر دقة. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن أن روسيا ضد أي عمل عسكري على إيران.. الموقف نفسه أيضا اتخذه الروس قبل غزو العراق. واضح أن الأقمار الصناعية الروسية قد أكدت لموسكو بالصور أن مسرح العمليات قد اكتمل لتوجيه ضربة إلى إيران، لذا تنأى روسيا بنفسها مبكرا وقبل اندلاع الحرب، حتى لا تتأثر مصالحها في العالم الإسلامي.

    الضغط المفاجئ والسريع على الحركات المسلحة الدارفورية للجلوس من اجل تسوية والتلويح بعقوبات ان لم تقبل الجلوس لتقليل بؤر التوتر او الايحاء والايهام بذلك للعالم العربى والاسلامى وخاصة مصر والسعودية واعطاء دور واسع للامم المتحدة من اجل التفرغ للملف الايرانى الا يوحى بضربة وشيكة لايران!
    جنى
                  

09-25-2007, 08:14 PM

محمد عمر الفكي
<aمحمد عمر الفكي
تاريخ التسجيل: 10-15-2006
مجموع المشاركات: 7313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبطال «البلاي ستيشن»/ مامون أفندى ومقال جدير بالتمعن! (Re: jini)

    والله يا جني انا لما قامت حرب الخليج الاولى ضد صدام كان عمري تقريبا 17 او 18 سنة يعني سن شباب ومفروض الواحد تغشه البروباجندا بتاعة صدام وانه عنده الحسين وام المعارك وام رقيقة وما ادراك ما الهلاويس التى اطلقت في حينها.
    لكن والحمد لله الواحد نشا في بيت سياسة وبيعرف يميز بين الابيض والاسود فلم ننخدع وكان الخيار واضح وهو عودة الحق لاصحابه وان مسالة هزيمة صدام مسالة وقت لذا والحمد لله لم نتعرض لاى هزة نتيجة الهزيمة التى عرفناها والتي صدمت الكثيرين وعادوا وتلبوا قدامنا هسي في تبني المواقف.
    ايران دي امريكا والغرب كما مع صدام هي عبارة عن "عنبوبة" بالدارجي السوداني شغالين فيها نفخ لحدي ما تعتقد انه يمكن ان تملاء الحيز والفراغ بين الارض والسماء وهو ما قاله فعلا الحيوان نجاد عندما قال انه مستعد لمل الفراغ الامريكي في العراق ثم وبطعنة دبوس واحد سوف تنفجر هذه العنبوبة في وجه ازلامها وانصابها وكلابها البارياها امثال الكلب مشعل والمجوسي نصر ابليس والذليل بشار وشوية العواليق ال في اليمن والبحرين وبعد داك يحلهم الحلا بلة.
    اتمنى ان تسرع امريكا هذه الضربة وانا على يقين من انه كل مشكلة الشرق الاوسط سوف تحل وسوف تري بعينك وانشاء الله ربنا يمد في ايامك كيف سيعم السلام في المنطقة بعد قطع هذه الراس الشيطانية وكيف ستموت اذرعها الاخطبوطية مما يسهل بترها.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de