|
فيكم الخير : الخرطوم تعترف بمقتل 12 ألف في دارفور
|
حلف البشير (الحلاّف) من قبل أن رقم الضحايا من الأنفس الآدمية العزيزة في كل الاعراف والديانا ت والأخلاق ... في دارفور الجريحة .. لم يتجاوز الـ 9 آلاف
وليته ليته وليته ما حلف !!!
مثلما حلف أنه لن تدخل قدم جندي أممي واحد إلى دارفور وهو رئيس الجمهورية وليه ما حلف
هاهو النظام على طريقة شيل خت شيل خت يصل بالرقم إلى 12 ألف
وفيهم الخير !!!
طبعا ، على الضفة الأخرى من الحقيقة المرة قالت الأرقام المعتدلة بأن عدد الضحايا في حدود الـ 200 ألف قتيل
وتم توجيه لوم لبعض المنظمات التي غالت في التقدير دون مشوغات إلى 400 ألف
وليت شعري هب أن الذين قتلوا 9 ألف أو 9 فقط
أليسوا آدميين ؟؟؟ أولا يستحق النظام الذي سفك دمهم وأخرجهم من ديارهم الرحيل إلى الجحيم دون إبطاء
Quote: بان كي مون ناقش مع البشير تسليم المحكمة الجنائية الدولية الوزير هارون و كوشيب المطلوبين بتهمة ارتكاب «جرائم حرب» في دارفور و وزير العدل يجدد تأكيده عدم وجود أي اتجاه للتعامل مع المحكمة أو عقد صفقة معها و الخرطوم تعترف بمقتل 12 ألفاً في دارفور
الخرطوم النور أحمد النور الحياة - 20/09/07//
كشف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه ناقش مع البشير تسليم المحكمة الجنائية الدولية الوزير أحمد هارون والقيادي في «قوات الدفاع الشعبي» علي كوشيب المطلوبين بتهمة ارتكاب «جرائم حرب» في دارفور. وقال بان الذي زار السودان قبل أسبوعين في مؤتمر صحافي أمس: «أثرت هذه المسألة مع الرئيس البشير أكثر من مرة في محادثة خاصة (...) لكن لأن لقاءنا جرى خلال محادثة خاصة، فإنني أفضل أن لا أكشف التفاصيل كلها، غير أنني سأستمر في إثارة هذه المسألة ومناقشتها.
لكن وزير العدل السوداني محمد علي المرضي جدد في تصريحات أمس تأكيده عدم وجود أي اتجاه داخل الحكومة للتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية أو عقد صفقة معها. وقال: «ما تتخذه المحكمة من إجراءات لا يعنينا في شيء، وهو موقف ثابت إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها». وأضاف أن كوشيب ما زال رهن الاعتقال، إلا أنه رفض الإفصاح عن مكان احتجازه. واعتبر أن «تناول الأمر يضر بمجريات التحقيق في انتهاكات منطقة الدليج المتهم فيها كوشيب».وأشار إلى أن ضحايا العنف في دارفور بلغ عددهم 12 ألفاً، موضحاً أن الرقم الذي كان ذكره البشير، وهو 9 آلاف، تغير، لكن ليست هناك إحصاءات رسمية لعدد القتلى. في غضون ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أمس أن «الجيش الشعبي لتحرير السودان» بدأ عملية نزع أسلحة المتمردين السابقين والأطفال الجنود بدعم من المنظمة الدولية في إطار إستراتيجيتها «لسودان أكثر أمناً». ويقوم «الجيش الشعبي» بعملية لتحديد المقاتلين السابقين، وضمنهم مئات الآلاف من الجنود الأطفال، بهدف إعادة إدماجهم مع أسرهم. إلى ذلك، اعتبر المبعوث الصيني إلى دارفور ليو جويجين أن الانتقادات لعلاقات بلاده مع السودان «كانت خاطئة ولا أساس لها». وقال خلال مؤتمر صحافى بعد زيارة إلى الأمم المتحدة إن «العلاقات بين الحكومتين الصينية والسودانية لا تتسم بخصوصية تختلف عن علاقاتنا مع الدول النامية الأخرى، والشيء المختلف فقط هو التعاون الاقتصادي المتزايد بينهما (...) لكن أجهزة الإعلام وبعض المنظمات غير الحكومية انتقدت هذه العلاقات، وحاولت تسييس هذا القضية. وهذا أمر خطأ». وشدد على أن بكين حريصة على أن تلعب دوراً حيوياً في بناء قوات حفظ السلام المشتركة التي يتم التحضير لإرسالها إلى دارفور، مؤكداً أن سياسة الصين هي عدم التدخل في الشؤون الخارجية للدول الأخرى. وقال إن تصعيد الضغط السياسي لن يحل النزاعات. وأعلن استعداد حكومته للقيام بدور أكبر في محادثات السلام بين السودان ومتمردي دارفور. وقال: «ما زال القلق يساور المجتمع الدولي بسبب رفض رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد نور، وهو من أهم قيادات حركات التمرد، المشاركة في مفاوضات السلام. وهذا يؤثر بشكل كبير على استئناف المفاوضات بين
الحكومة وتلك الحركات».
|
|
|
 
|
|
|
|