عافيه منك وراضه عنك سو رضايا ومابخيب الرضا والدتو يا جنايــا

الشوق مداهو الشوق
الشاعر: عبدالله وداعة الامين

الشوق مداهو الشوق
جوة الحلق مربوط
منضوم مجرتق ريد
اتخاتفنوا خيوت
من الطبيعة تشيل
حس صوتك المكبوت
يا امي كيف الحال
اشتقتا لي البنوت
لي اللمة جوة البيت
الصفقة و الزغروت
لي شارع الحلة
لي الما بنوها بيوت
لي الناموا تحت الضل
ما عرفوا شدر التوت
لي الباتو جيعانين
و القاسموا الكتكوت
في حبة القمحة
وسابوا الرزق مختوت
في مخزن السلطان
و الداروا في الملكوت
انا شوقي لي القاعدين
لي البي السهر ممعوط
و الشالوا صبرم توب
ما لبسو ورق التوت
لي الشبعوا ما ماكلين
لي الاكلوا حس الصوط
فوق الحشى المغلوب
بالمرة عدموا الصوت
تموها موية حق
والحق سطر مفطوط
من دفتر الاحساس
الفينا كان مفروط
و الليلة كيف النيل؟
يا امي كيف النيل؟
دا الكان زمان مبسوط
ما شفتو كشّر يوم
لا في مراكبوا بجوط
يا امي مشتاق ليك
شوق الحشى المزلوط
مشتاق لي ريحة الطين
للبورة و المحروت
قوليلي اوصل كيف
باقي الدرب عكنوت
يا امي مشتاقين
ليك التحية تفوت
طيبين وجد سائلين
عنك بنسال يوت
و ان كان سؤالك لي
كيفن نهارنا بفوت
بنقولوا مستورين
وتوب الستر مبهوت
كيفن سترت الحال
ان كان عرقنا زيوت
ان كان بناكل ذل
كيفن نجيب القوت؟
نتوضى نار الشوق
والشوق حلف ما يموت
و ان كان يصلح الحال
و الله نحنا نموت
وتكوني انتي وشاح
جوة الفرح منحوت
بس سيدي سيد الهم
حكّم علينا الموت
و ان قلنا ما بنموت
بدينا بطن الحوت
نكتب علي الصلصال
مشوار املنا شخوت
نرسم جبين الخوف
خطين علي المسكوت
و السم يبل الجوف
و الجوف مكجنه موت
يتمدّا في الكرعين
يدي الكرش شلوت
وياخد من المألوف
يبقالنا برضو سكوت
وان مرة قام اضحك
ببقى الضحك مخفوت