الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
عودة ديجانقو
|
كنا فى فترة الصبا نعشق أفلام الكاوبويات وتستهوينا أفلام ديجانقو حيث نرى فيها بطولة فائقة وجسارة رغم (الهمبتة) الواضحة فى سلوكياتهم ،
والحقيقة ، ما أنا بصدده اليوم هى حكاية ذلك الرجل الأنصارى الصميم الذى ما أن سمع صوت الرصاص يلعلع فى مسجد ودنوباوى القريب من داره ، إلا وخرج من المنزل وتوجه صوب المسجد ليقاتل مع المقاتلين لعله يحظى بالشهادة ذوداً عن منهجه الذى يؤمن به وهى (الأنصارية الصرفة) وقد حدث ذلك الأمر أبان أحداث ودنوباوى والجزيرة أبا فى بدايات عهد النميرى عندما قام بضرب أهلنا الأنصار وقصفهم بالطائرات فى الجزيرة أبا فى سابقة لم يشهد لها السودان مثيلا
إنقضت الأزمة بخيرها وشرها ، وهدأت الأحوال ، وبدأت الحياة ترجع لطبيعتها الأولى ، إلا أن (عمك) لم يعد إلى داره ، فبدأ أبناءه وأقاربه فى الرحلة المضنية ، رحلة البحث عنه لمعرفة إذا كان فى عداد الشهداء أو لعله مصاباً فى أحد المستشفيات ، فلم يعثروا له على أثر ، سافر بعضهم إلى الجزيرة أبا بحثاً عن الرجل ، وعادوا بخفى جنين ، لم يجدوه على الإطلاق ، وأذعنوا أخيراً لقضاء الله وقدره ، وفرشوا على الرجل بإعتباره قد إنتقل للدار الآخرة وأقاموا أيام المأتم ، وإنفض السامر بعد أن ترحموا عليه ، خصوصا وأنه كبير فى السن ، ولم يكن هنالك أى أمل فى ظهور الرجل مرة أخرى
وتمر الأيام والشهور ، وكان إبن ذلك الرجل جالساً يوماً أمام بيتهم فى ودنوباوى مع زمرة مع اصدقائه يتسامرون ، وقد نسوا مسألة المرحوم تماماً ، فإذا برجل طويل شامخ يأتى إليهم من بعيد يحمل شنطة هاندباق فى يده اليمنى ويتوكأ على عصاه فى يده اليسرى ، ولما يعرفوا ملا محه
فتفرس الولد فى الشخص القادم إليهم ، وصاح فى رفاقه:
عودة ديجانقو
إذ كان القادم إليهم هو أبوه بشحمه ولحمه وكامل صحته ، فانفجر أصدقاء الولد بالضحك من تعليق الإبن وأحسنوا إستقبال (المرحوم) الذى شرح لهم حكاية إختبائه طوال الفترة السابقة فى الجزيرة أبا يبحث عن الشهادة ، إلا أنها لم تقسم له ، فعاد
ويا له من ديجانقو

|
|
    
|
|
|
|
|
|
Re: عودة ديجانقو (Re: يازولyazoalيازول)
|
سلام يا هشام ورمضان كريم
عمك ديجانقو دا لو فتشوا شنطة الهاندباق بتاعتو كان لقوا في داخلها مسدسات وكلاشنكوف.
ذكرتني بقصة واحد في بحري الجماعة سموه ديجانقو قالوا يوم ديجانقو كان نايم في الحوش جاء حرامي نط في البيت.. النسوان شعروا بالحرامي وقعدن يكوركن يا ديجانقو الحرامي دخل علينا.. ديجانقو لما سمع كلمة الحرامي عمل فيها نايم.. الجماعة من الصباح سألوه يا ديجانقو كنت وين لما الحرامي نط عندكم في البيت.. قال ليهم كنت بربط في الحصين.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عودة ديجانقو (Re: الفاتح ميرغني)
|
هشام شيخ الدين
والله مشتاقين يا يا سمح يا زين
ذكرتنا ايام السينما والكاوبوي
تصدق يا هشومة اخوك كان بيشم ريحة البارود
كل سنة وانت طيب يا ديجانقو ابعمة
واسمح لي ان احيي صديقي
حيدر واقول ليهو كل سنة وانت والاسرة بخير
والصديق كذلك الفاتج ميرغني
كل سنة وانت طيب
| |

|
|
|
|
|
|
|