رمضان في تشاد .. مدخل للتعريف بعادات وتقاليد تشادية

Quote: هناك نوع آخر من الآبري لم أجده في السودان، وهذا النوع بالذات يحمل البصمة التشادية بدون منازع وهو الآبري الأبيض، وهو أقرب في شكله إلى ما يعرف بـ الرقاق في السودان. ويتم تحضير هذا النوع من الآبري من الذرة الشامي "المصر" وهنا يكمن سر بياضه، ويتبع فيه نفس طريقة تحضير الآبري سيد الإسم. الآبري الأبيض على الرغم من إسمه الدال على لونه والذي لا يساورك أدنى شك في بياضه إلا أن به قطع ملونة يتفنن النسوة في ذلك بإضافة بعض المواد الملونة لإضفاء بعض اللمسات الجمالية عليه. الأبري التشادي أو الحلو مر السوداني مسميان مختلفان لكائن واحد، يمكن التفريق بينهما بالذائفة، فالأبري التشادي يتميز عن السوداني بكمية البهارات والتوابل التي به، مما يجعل الأبري التشادي في مذاقه أقرب إلى عصير الجنزبيل في الطعم أكثر من الحلو مر السوداني. لاحظت في السودان أن المرأة السودانية على الرغم من إستخدامها للأبري بشكل يومي في مائدتها إلا أنها غير ميالة إلى صنعه وتفضل شراؤه من السوق في العالب على تحضيره في البيت، وربما يعود ذلك إلي إيقاع الحياة المتسارع في المدن مقارنة بالقرى التي أتوقع أن الأهالي هناك ما يزالون يخافطون على تقليد صنع الأبري. نواصل.

طبعا من اهم المشروبات فى السودان وبتعمل فى رمضان فى كل البيوت السودانية

ومحبوب لخفتة وخاصة لكبار السن واصحاب المرض لانة خالى من البهارات او الحرارات

لا يوجد اختلاف فى عاداتنا والعادات التشادية صديقاتى فى كندا تشاديات

نتبادل الاطباق الرمضانية ونجهز لرمضان بشكل جماعى

اما صناعة الابرى حتى خروجى من السودان فى التسعينات يحضر فى المنازل

تتجمع نساء الحى فى مكان واحد لعمل التخمير ثم الكوجان او كما قلت اللخوخ

ولا انسى انهن يحملن البطاريات ليلا للكشف على العجين وتزوقة لمعرفة ان كان تخمر

او لا وتكون العواسة والكوجان بالدور للنساء حسب الظروف وترتيب العام المنصرم

ويتفنن الامهات فى عمل صوانى الفطور والغداء فى ايام العواسة والقهوة والشاى

وهى فرصة للونسة والحكاوى والذكريات الجميلة وايضا اللوم والتعافى

على فكرة انا بعرف من النوبيين المحس لانهم نسابتنا قالو ما شافو الابرى الا فى الخرطوم

وعندهم فى صاى وصوارة فكرة الابرى فكرة دخيلة دخيلة.

مودتى