|
الحقيـــقة في دارفــــور تعاني غياب الإعلام الحيادي والمستقل
|
الحقيقة في دارفور تعاني غياب الإعلام الحيادي والمستقل
طفل دارفوري يحمل لعبة مسدس في يده (الفرنسية)
عماد عبد الهادي- الخرطوم
لا تزال حقيقة المجازر الدموية والتطهير العرقي والمدن المحروقة والاغتصاب الجماعي في إقليم دارفور محل اختلاف محلي ودولي ينقسم بين التصديق والتشكيك، وسط غياب الإعلام الحيادي المستقل القادر على تقديم الواقع بعيدا عن أي تدخل خارجي أو ضغط المصالح السياسية.
فعلى الرغم من المحاكم التي شكلت لمقاضاة متهمين بارتكاب بعض من هذه الجرائم، والاتهامات التي طالت آخرين في جانبي الحكومة والحركات المسلحة، فإن هذه الحقيقة لا تزال تعتريها شوائب ناقضة ونافية بسبب التعتيم حينا والتضخيم حينا آخر.
ثم إن غياب وسائل إعلام مستقلة في الإقليم جعله نهبا لتقارير منظمات أجنبية حملته ليكون حلبة صراع تدور معاركها بين إعلام خارجي متهم بتنفيذ أجندة دولية من جهة، وإعلام حكومي مشكك من جهة ثانية، ومحاولات إعلام مستقل من جهة ثالثة.
|
|
|
|
|
|