|
البشير تقد...باستقالته والبديل كان رئيساً...انتقالياً ؟
|
نقلا عن صوت الامة عمر البشير جاء بديلاً للطيار مختار محمدين
الشعبي يطلق مبادرة لتوحيد أحزاب (الأمة ـ الاتحادي ـ الشعبي) د.الترابي في حوار الأسرار المنشية – معتصم محمود أبدى د.حسن الترابي أسفه وتحسره على تخطيط وإنفاذ انقلاب الإنقاذ وقال توبة من الانقلابات .. توبة ).. وكشف الترابي في حوار حاشد بالأسرار لـ (صوت الأمة) أن الطيار مختار محمدين كان الخيار الأول لقيادة مجلس قيادة الثورة ،لكن استشهاده جاء بالعميد عمر البشير مشيراً إلى أن البشير سبق له أن تقدم باستقالته من الرئاسة وكان البديل رئيساً انتقالياً، لكن أهل الشورى رفضوا استقالته . الترابي نفى سعيه لرئاسة الجمهورية وقال :إن مايتردد في هذا الصدد اتهامات باطلة كما نفى أن يكون ثالث ثلاثة تم ترشيحهم لخلافة الزبيرمحمد صالح ،وقال اخترنا علي الحاج لخلافة الزبير ، واختار البشير علي عثمان بدعوى أن علي الحاج أكبر سناً منه ، وفيما يختص بحرب دارفور نفى الترابي أن تكون من تدبير حزبه . وقال: إن علي الحاج بريء مما نسب إليه في هذا الصدد . وعن علائق حزبه مع القوى السياسية قال :إن العلائق مع الحزب الحاكم متوترة وعدائية واصفاً حزب الأمة بالأقرب إليه على مستوى القواعد ؛ مع ضمور في التنسيق على مستوى القيادة ، منبهاً أن انقلاب الإنقاذ لم يستهدف حكومة المهدي . زعيم المؤتمر الشعبي كشف في حوار المفاجآت لـ (صوت الأمة) إطلاقه مبادرة لتوحيد كافة القوى السياسية ذات المرجعية الإسلامية ضمن كيان جديد ،يواجه أزمات البلد والحرب الغربية على الإسلام . وقال :إن الاستجابة من القوى السياسية ورجالات الصوفية وأنصار السنة كانت مشجعة ،وفوق ما تصور. الترابي دافع عن اتصالات حزبه مع الشيوعيين وقال :إنها لا تقدح في مبادئ الحزب الإسلامية متعرضاً في سياق ذلك إلى الهتافات العدائية التي استهدفته بمقر الحزب الشيوعي مؤخراً، مشيراً إلى أن البعض لا يزال يلاحقه بوزر المشاركة في انقلاب الإنقاذ ، رغم أنه دفع ثمن ذلك اعتقالاً وسجناً وملاحقة . وجزم بأن الشعبي أقوى قوى المعارضة من حيث الجماهيرية والطرح الذي يضرب السلطة الحاكمة في أصل شرعيته وهي المبادئ الإسلامية . الترابي أوجز الخلاف بين الشعبي والوطني في قضايا الديمقراطية والحريات واللامركزية والفساد ، مقراً في سياق ذلك اتساع نطاق الحريات عقب المفاصلة لكنه أورد أن ذلك جاء بسبب دخوله شريكاً في الحكومة ؛لا بسبب مغادرته دائرة اتخاذ القرار ،منبها أن أصل الخلاف والمفاصلة كانت بسبب رفض الطرف الآخرتوسيع الحريات وإعمال الديمقراطية ، مقللاً في ذات المنحى من أهمية اللقاء الأخير الذي تم بين الشعبي والوطني على خلفية خلافات الشريكين وقال بعثوا إلينا بوفد من الصف الثاني غير مفوض ولا يحمل سوى جدول لقاءات رئيس الجمهورية بنائبه الأول )
|
|
|
|
|
|