|
أمريكا أم أربعة وأربعين مكيال!
|
Quote: الهند والاتحاد الأوروبي قلقان لإعلان الطوارئ أسف أميركي لإجراءات مشرف والبنتاغون يواصل دعمه أسلاك شائكة وضعها الأمن الباكستاني أمام مقر المحكمة العليا بعد إعلان الطوارئ (رويترز)
ووجه قرار الرئيس الباكستاني برويز مشرف بإعلان حال الطوارئ في بلاده وتعليق العمل بالدستور بموجة استنكار أميركية وغربية وسط تأكيد البنتاغون أن شحنات الأسلحة المرتبطة بحرب باكستان على ما يوصف بالإرهاب لن تتوقف.
ووصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض غوردون جوندرو إجراءات مشرف بأنها "مخيبة للآمال" ودعاه إلى احترام وعوده بإجراء انتخابات حرة وسليمة في يناير/كانون الثاني ومغادرة منصبه قائدا للجيش قبل أن يؤدي اليمين الرئاسية مجددا.
ومن إسطنبول اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أن "قرار الرئيس الباكستاني مؤسف جدا". وقالت إنها لا تؤيد القرارات التي تتجاوز الدستور ودعت الرئيس الباكستاني إلى العودة إلى النهج الدستوري سريعا.
وذكرت رايس أنها ومسؤولين آخرين في إدارة الرئيس جورج بوش تحدثوا مؤخرا مرات عدة مع زعماء باكستان وأعربوا عن تحفظاتهم القوية بشأن مسألة إعلان حالة الطوارئ مضيفة أنها لم تتحدث مع مشرف منذ أعلن القرار.
رايس دعت باكستان إلى العودة للنهج الدستوري (الفرنسية) من جانبه حث المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك جميع الأطراف في باكستان على التعاون لاستكمال عملية الانتقال إلى الحكم المدني والديمقراطية "بدون إبطاء".
بيد أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جوف موريل أكد أن إعلان الطوارئ "لن يكون له تأثير على دعم الجيش الأميركي لباكستان ولدورها في الحرب على الإرهاب".
وقال المتحدث الذي يرافق وزير الدفاع روبرت غيتس في رحلته إلى الصين إن الأخير يراقب الوضع المتبدل بسرعة في إسلام آباد وإنه لا نية لديه للتحدث إلى مشرف خلال رحلته التي تستغرق 17 ساعة. ميليباند والهند وفي لندن أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند عن "قلق عميق" حيال قرار الرئيس الباكستاني ودعاه إلى التحرك "وفقا للدستور".
وشدد الوزير البريطاني على إدراكه للمخاطر التي تهدد الأمن والسلام في باكستان مضيفا أن مستقبل هذا البلد واستقراره وتنميته ومكافحة الإرهاب فيه "تتطلب احترام القانون والقواعد الديمقراطية".
ميليباند: الأمن ومكافحة الإرهاب يتطلبان احترام الدستور (رويترز) بدورها عبرت الهند عن أسفها لقرار فرض الطوارئ ودعت جارتها النووية إلى مواصلة طريق الديمقراطية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الهندية نافتيج سارنا في نيودلهي "نحن على ثقة بعودة الأمور إلى طبيعتها قريبا، مما يسمح بمواصلة انتقال باكستان إلى الاستقرار والديمقراطية".
وفي بروكسل أعربت المفوضية الأوروبية كذلك عن قلقها من قرار الرئيس الباكستاني وتمنت "عودة سريعة إلى الديمقراطية".
وقال ناطق باسم المفوضية إنه من المهم جدا أن تواصل البلاد انتقالها إلى الديمقراطية وأن تجرى الانتخابات وفقا للمسار الدستوري.
واعتبر وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت من جهته أن القرار "مقلق للغاية" وقد يؤدي إلى تصاعد العنف. المصدر: وكالات طباعة الصفحة إرسال المقال تعليقات القراء ابو تمام الاسف الامريكي كذب وافترى والواقع غير ذلك دعم متواصل للجنرال ... والباكستانيون وحدهم من يحددون مستقبل بلادهم بايديهم بعيد عن امريكا وعملائها أبو محمد اليماني الحقيقة أن القرار إجرامي يدل على النفس الدموية التي تعيشها الأنظمة المتخلفة المترهلة.. إنني من خلال قراءتي لمواقف الدول التي ذكرت في التقرير هذا وجدت أنها مهدئات فقط وليست قناعات من تلك الدول.. لأن تلك الدول التي تحدثت عن قلقها هي التي أوصلت الرجل إلى منصبه وهي راضية عن أفعاله هذه بل وتدعمها... ولكن إرضاء للمخالفين له يمكن أن يرضوهم بكلام مع أن الأفعال أنهم مع برويز الظالم لنفسه ولغيره.. الحقيقة مؤسفة ويا ويل أمة محمد من هؤلاء الظلمة.. أسأل الله أن يبدل إخواننا في باكستان وغيرها حكاما عادلين.. قسورة اليمـــــــــــــــــــــــاني لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم و ما مشرف إلا منفذ مطيع لسياسة البيت الأبيض على حساب شعبه ومستقبل وطنه وهذا يزيد من حالة ا لكره للأمريكان الذين حولو الإستقرار العالمي إلي حرب دون هواده على كل ما هو إسلامي وسوف يهزمون كما هزم أجدادهم لسبب بسيط أن الإسلام هو دين الحق وأن من صارع الحق صرعه وبالله أقسم أن النهاية محتمه لأمريكا جراء ماتقوم به... محمد عبد الله لا ادري حقيقة اهو القدر ام الزمن ام اشياء اخرى هي خلف الامور الكارثية التي نعيشها هذه الايام!! منذ هدم الخلافة الاسلامية ونحن من مصيبة الى كارثة الى نكبة !! الامة من دون كيان لا عزه ولا منعة و لا امل لها ! وكيان هذه الامة الخلافة الاسلامية!!! (من يسمعني من المسلمين!!!؟ ). د. كمال علاونه - الهلال الإسلامي يقول الله جل جلاله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ(6) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}(التحريم ).ضربني وبكى وسبقني واعتذر وتأسف واشتكى، هل يمكن الاقتناع بأن مشرف فرض الطوارئ دون موافقتكم يا عم سام. لا للطوارئ ولا للأحكام العرفية القمعية للباكستان. |
أسف ! أسف داخلى! راعى حقوق الانسان والديمقراطية يتأسف ويتعهد بمواصلة التسليح! جنى
|
|
|
|
|
|
|
|
|