|
ماتوا سمبلة؛ ذكرى إكتوبر المنسية
|
أطفأت ثورة ( 21 ) اكتوبر 1964م شمعتها الـ ( 43) بهدوء أمس، وسط غياب كامل أو جزئى للمعنيين بهذه الثورة أو من فجروها. وكانت المناسبة المنسية، مناسبة للفرقاء في هذا الوطن لتبادل المزيد من الإتهامات بين بعضهم البعض حول المسؤول عن ضياع الثورة التي أطاحت بحكم الفريق إبراهيم عبود الحاكم العسكري للسودان في الفترة ما بين 1958م إلى 1964م.
وفى هذا العام، خيمت أجواء الأزمة الناشبة بين الشركاء في الحكومة على ذكرى إكتوبر.
وأعادت الصحف المشغولة دوما بنمور ورقية، نشر قصص عن إكتوبر المجيد، ملّ الناس سماعها.
وكما هو معهود تصدر شهيد الثورة الأول القرشي، وبعض الشخصيات المعروفة قصص الثورة.
ونسى الكتاب والصحافيون خلال إحتفاءهم، اخرين كانوا وقودا للثورة، ولم يرد ذكرهم الا لماما في سياق حكاوي وقصص قصيرة.
وبعض الشهداء من مات سمبلة وضاع أسمه عن قصد او دون قصد بعد أن تساقطت أسماءهم بسبب القاء الضوء بتركيز على شهداء محددين أو بسبب أن بعض الاسماء تسللت من ثغرات الذاكرة السودانية الهشة.
|
|
|
|
|
|