هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 04:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-17-2007, 06:03 PM

Rayah
<aRayah
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟

    • الحياة محطة صغيرة نصل
    نهايتها جرياً …زحفاً …
    تسلقاً ، ولكن الموت هو الحقيقة المستمرة .
    أو :
    • الحياة .. لحظة لذيذة تحدث لنا ونحنا في طريقنا إلى الموت

    شغلتني واقعة إنتحار جين لوكياموزي كثيراً (تجدون قصتها بعنوان إنتحار جين لوكياموزي) منشورة في مكان آخر من البورد. وأخذت أفكر في حقيقة الحياة وتعقيداتها وما إذا كانت الحيوانات أيضاً تنتحر. وما هي قصة ذلك الحصان الذي قيل إنه جامع أمه دون أن يدري وعندما اكتشف هذه الحقيقة صعد إلى مكان عال وألقى بنفسه حيث دق عنقه فمات؟
    عندما يأخذ الإنسان ورقة ويكتب :
    " هذه الحياة تافهة … لا تساوي شيئاً .
    لقد قررت الانتحار "
    ثم يأخذ مسدساً ويفرغ محتوياته في دماغه فانه يكون قد وقف أمام نفسه كمتهم ومثل دور القاضي وحكم على نفسه بالموت ثم نفذ ذلك بيده . وهذا أمر لم يعد يثير الدهشة كثيراً فالانتحار اصبح من سمات التركيب الاجتماعي الحضاري للمجتمعات العصرية والتي تجعل الإنسان يدفع الثمن باهظاً من مخزون أعصابه ورصيد توازنه النفسي . الإنسان العصري خلاصة ظروف اجتماعية – اقتصادية – نفسية ولا يمكن إخضاع سلوكه لتعميم او افتراض شمولي ولهذا ظل الأفراد في سلوكهم الداخلي يعكسون نتيجة تفاعلهم مع بيئاتهم كل حسب استيعابه للسمات البيئية التي يعيش في داخلها . وبالرغم من أن الانتحار هو نفي للحياة وتحقيق لرغبة عدمية تتعارض في جوهرها مع الخط العام للفطرة التي فطر الله عليها الانسان الا ان حدوثه عند الانسان يدل علي أن غريزة حفظ النوع قد تعرضت لمؤثرات هائلة واصبحت الرغبة في العدم هي المحرك الاساسي للافعال وردودها الانعكاسية .
    ولعل " بريخت في قصيدته " حذاء امبادوقليس" يشير الى ذلك الانتحار المأسوي الذي مر به ذلك الفيلسوف امبادوقليس وقد تسلق فوهة بركان جبل أتنا والقى بنفسه في أتونه فاحترق بينما قذفت الحمم بحذائه الذي ظل شاهداً على خاتمة تلك الراوية .
    ولكن الامر يختلف عندما نختبر هذه الظاهرة عند الحيوان …
    هل تنتحر الحيوانات ؟
    هل يعي الحيوان الضغوط الاجتماعية والنفسية في عالمه ويصل بعد دراسة متأنية الى ان الحل يكمن في التخلص من الحياة فيقبل على الانتحار ؟
    ليس في سجلات التاريخ الطبيعي كلها حوادث انتحار من هذا النوع فبعض الناس ينتحرون لانهم تعرضوا لهزائم عاطفية – ولكن الحيوان ليست له مشاكل عاطفية . فالعاطفة كلها مرتبطة بحفظ النوع والقدرة على الانجاب … ولها أوقات معينة في السنة . ولهذا لم نجد حيواناً واحداً يشكو او يتغنى بالخيبة والانكسار والهزيمة لان حبيبته قد خانته او هجرته . وبعض الناس ينتحرون لانهم فشلوا في تحقيق توازن مادي … والحيوان لا يعرف المادة ولذلك لا تدخل في قاموس أزماته ..فالفيل يعيش حتى يبلغ عمره سبعين عاماً ولا يملك مليماً واحداً .. ويظل طول عمره مفلساً حسب مقاييسنا .. ولكنه سعيد جداً ولا يشكو من فقر .
    والانتحار هنا يتطلب عقلاً متقدماً وسلوكاً اكثر تعقيداً ولكن هناك ظواهر تدعو للتأمل . فبعض الحيوانات تنتحر لاسباب غريبة عن فهمنا او هكذا اذا حكمنا عليها بمقاييسنا .
    ذكر العالم الاسكتلندي فوربس في مؤلفه " نجوم البحر البريطانية " الذى نشر عام 1840م معلومات عن نوع من نجوم البحر ، وهي حيوانات شكلها خماسي وبعض الاحيان يزيد على ذلك وهذا النوع يتميز بقدرته على الفتك بنفسه حتى انه استحق بجدارة اسمه اللاتيني " لويديا فراجيلسيما" وهي تعني الهشة" . يقول فوربس :
    (عندما تصيدت واحدة من هذا النوع لاول مرة استطعت ان انقلها سليمة كاملة الى القارب . ولما لم اكن شاهدت احدي بنات نوعها من قبل ولا علم لي البتة بطبيعتها الانتحارية نشرتها على قاعدة التجديف لكي اتمتع بمشاهدة شكلها والوانها عن كثب فحاولت نقلها لحفظها افزعني انني لم اجد في مكانها سوى اشلاء متناثرة ، ولقد ضيعت قدرتها على الفتك بنفسها كل محاولاتي الحريصة للحفاظ عليها . حتى انه لم يتبق لي في خزانة نماذجي الان الا قرص ابتر بلا ذارع وذارع وحيد بلا قرص .
    فلما ذهبت للمرة الثانية لاسحب مجدفتي صممت على الا تخدعني واحدة من ذلك النوع . فأخذت معي دلواً مملوءاً بماء عذب بارد وهو الشئ الذى تكرهه نجوم البحر كل الكراهية وقد تم لي ما توقعته اذ حملت مجرفتي نجمة من اللويديا وكانت عينة بديعة . ولما كنت اعلم ان تلك النجمة لا تحطم نفسها طالما كانت مغمورة بالماء ، ولم ترفع إلى السطح دفعت بدلوي بحذر شديد وقلق بالغ الى مستوي فوهة المجرفة وتلطفت ايما تلطف ، مما جعل لويديا تنتقل الى الماء الرائق .. ولا ادري ان كانت برودة الجو اكثر مما يتحمله الحيوان او أن منظر الدلو كان مفزعاً لا تطيقه اعصابها المرهفة إذ أن ذلك المخلوق العجيب شرع في تحطيم نفسه واخذت أشلاؤه تنفذ هاربة من كل عين من عيون شبكة المجرفة فسارعت في محاولة يائسة للقبض على أكبر تلك الاشلاء فحصلت على طرف ذراع بالعين التي في نهايته مع جفنها الشائك وهو يغمض ويرتفع كأنما يحدجني بنظرات الازدراء ).
    وقد تم اجراء العديد من التجارب على ذلك النوع من الحيوانات فوجد أن تلك الحالة يصاحبها افراز كثير من بعض الهرمونات مثل الادرنالين ولكن لم يعرف إذا كان هذا الافراز هو الذى يؤدى بالحيوان الى الفتك بنفسه . فإفراز هرمون كالادرينالين موجود في جميع الحيوانات ولا يؤدى ذلك الى انتحارها بهذه الصورة ( اليابانية الهيراكيرية) – وربما كان هناك افراز آخر يصاحب الادرينالين يتحكم في هذا السلوك الانتحاري . وقد كان من الصعوبة اختبار هذه الانواع من الحيوانات دون ان تقوم بتقطيع أجزائها بنفسها بهذه الطريقة ولكن العلماء استطاعوا أن يضيفوا مادة سلفات الماقنيزيوم الى ماء البحر الذى تقبض فيه هذه الحيوانات وهذا يخدرها ويجعل الحصول عليها كاملة ممكناً .
    وانتحار الحيوانات على تلك الصورة يماثل انتحار الجواسيس بمادة الاستركنين او الساينايد التي يحملونها في سلسلة المفاتيح حتى لا يقعوا في قبضة الفريق الآخر متمثلين بالقول:
    " بيدي لا بيد عمرو"
    والحيوان الذى نسجت حوله الاقاصيص في مقدرته على الانتحار هو العقرب . يعتقد بعض الناس ان العقرب تنتحر إذا حاصرتها النيران في مكان ما وذلك بأن تلدغ نفسها بشوكتها السامة ولكن كل التجارب التي اجريتها في متحف التاريخ الطبيعي بجامعة الخرطوم لاختبار هذه الظاهرة في عام 1974 قد دلت على بطلان هذا الاعتقاد .
    ولعل من اكثر الظواهر التي تدعو للحيرة هي الموت الجماعي الذي يصيب حيوان اللاموس ( ترجمة منير البعلبكي للإسم الانجليزى بروان ليمنق) Brown Lemming وهذا يقودنا الى حقيقة غريبة .
    فنحن لا نستطيع ان نحدد إذا كانت تلك الحيوانات تنتحر بصورة عقلانية محددة . ولكن سلوكها في النهاية يؤدى الى نتيجة أشبه بالانتحار .
    فالمجموعة كلها تتحرك بدافع غريزى وتهاجر في أغرب رحلة يقطعها حيوان … الرحلة المأسوية نحو الموت الجماعي .
    فما هي قصة تلك الحيوانات ؟
    اللاموس حيوان صغير من فصيلة القوارض … يشبه الفأر ، وله ذنب قصير ومخالب طويلة . يعيش في المناطق المرتفعة من الدول الاسكندنافية كالنرويج والسويد وينتشر في اجزاء من روسيا وامريكا الشمالية .
    مأساته تكمن في ان الانثي تستطيع ان تلد طيلة العام وعليه ، فإن اعداده تزيد باستمرار . تبدأ الانثي تضع صغارها بعد ان يذوب الجليد في يونيو ، وتأخذ فترة الحمل واحد وعشرين يوماً ويفطم الصغار بعد اربعة عشر يوماً من ولادتهم . ومما يزيد الامر تعقيداً ان تلك الصغار ، تستطيع ان تحمل وتلد بحلول اغسطس وسبتمبر من نفس العام .
    ولا تتوقف عملية الحمل والولادة في اثناء فترة الشتاء ولكنها تكون اقل حدوثاً . وبالرغم من ان فترة الحمل هذه ليست أقصر فترة في دنيا الحيوان ، فهناك (القط) الاسترالي المتوحش والذى يعرف علمياً باسم " داسيورس فيفيراينس" والذى تستمر فترة الحمل والولادة عند الانثي مدة ثمانية ايام فقط الا أن حدوث الحمل والولادة بصورة متكررة عند اللاموس يجعل اعداده تزيد زيادة ملحوظة كل عام .
    ومعظم الحيوانات لا تلد في فترة الشتاء الا أن اللاموس يحفر داخل الارض ويبني اعشاشه وغرفه في زمن الشتاء ويدفئها بحرارة جسمه التي تجعل درجة حرارة الهواء داخل تلك الغرف تصل الى عشرة درجات مئوية . بينما تكون درجة حرارة السطح تحت الصفر . وفي هذا الجو يتسطيع اللاموس ان يتناسل ويلد وتخرج صغاره مع فترة ذوبان الجليد لتمارس عملية الانجاب .
    هذه المقدرة الفائقة على الانجاب هي سبب الكارثة عند اللاموس فهي تشكل خطراً على النوع نفسه … وليست هناك اى طرائق لتحديد النسل او تنظيم الاسرة فهذه الحيوانات تشهد كل اربعة اعوام انفجاراً سكانياً هائلاً . وقد وجد العلماء في هذه الظاهرة اختباراً لنظرية مالتس التشاؤومية التي تقول:
    ان اعداد البشر في هذا الكوكب تزيد بمعدل تصاعدى بينما يزيد الطعام بمعدل حسابي ، وسيأتي اليوم الذى لن يجد فيه الناس ما يأكلونه .
    فهذه الحيوانات تتعرض كل اربعة اعوام لاعداد متزايدة تصل قمتها بالنسبة للمساحة وبالنسبة لكمية الغذاء الموجودة من اعشاب وخضر . ويأتي الحل في شكل سلوك غريب.
    فعندما تصل الاعداد الى قمتها تبدأ المجموعة في هجرتها نحو المحيط … ففي لحظة واحدة تزحف هذه الاعداد الهائلة من الحيوانت متخطية كل العوائق في طريقها وتسير في طريق مستقيم تتسلق الجبال وتخوص الانهار وفي زحفها ذلك تقضي على الحشائش التي تمر بها ، وبالطبع فمنذ ان تبدأ هذه الهجرة تنشط حركة الحيوانات آكلة اللحوم …
    فهناك الثعالب وبنات آوي وطيور البوم ، وغيرها تجد غذاءها في حيوانات اللاموس ، وهذه لا تتوقف في سيرها ذلك حتى تصل الى حافة المحيط وتقفز وتغرق كل الاعداد التي تصل وتنتهي ولا يبقي في مرتفعات السويد والنرويج الا اعداد بسيطة ، وهذه تجد الغذاء كافياً ، بعد ان قل الزحام – بفضل هذه الهجرة المميتة .
    وتأخذ الاعداد في الزيادة عاماً بعد عام حتى اذا بلغت قمتها بعد اربعة سنوات هاجرت مرة اخري الى المحيط وقفزت تاركة المجال لقلة تقوم بحفظ النوع من بعدها وبالطبع فقد أثار هذا السلوك فضول العلماء ولا يستطيع احد الى الان ان يقطع بصورة نهائية ما هي الهرمونات التي تتحكم في هذه الهجرة المميتة .
    ما الذي يجعل الغالبية العظمي تهاجر من موطنها الى حيث لا موطن …. الى المحيط الذى تصبح طعاماً لاسماكه ؟ تاركة القلة من نوعها ؟ .
    ومن الذى يختار تلك القلة ؟ وكيف تتم عملية الاختبار … هل هي بالحجم ام الوزن ام الطول ام اللون ؟
    وما هي حقيقة هذا السلوك والمجال العكسي الذي يعمل فيه ؟ وكيف تتغلب على غريزة حب البقاء عند الافراد ؟
    ولكن كل تلك الاسئلة تصب في حقيقة واحدة .
    فاذا نظرنا في حساب الربح والخسارة ، نجد ان هذه الطريقة مثالية لحفظ النوع من الانقراض ، بسبب قلة الغذاء والتزاحم ، علي موطن يضيق باستمرار بسكانه
    وهي حكمة من حكم الله سبحانه وتعالي ، ان جعل الحياة تنبثق من واقع مدمر . فكأنما الحياة نقيض العدم- تبدأ عندما يبدأ الموت … ولان الله يخلق ما لا نعلم ويخرج الحي من الميت فإن الحياة التي يهبها الله لمخلوقاته متعددة واسبابها متعددة ونحن لا نملك إلا أن نسبح بحمده .
                  

العنوان الكاتب Date
هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ Rayah10-17-07, 06:03 PM
  Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ هاشم أحمد خلف الله10-17-07, 06:34 PM
  Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ maia10-17-07, 07:23 PM
  Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ أشرف البنا10-17-07, 07:41 PM
    Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ خالد علي محجوب المنسي10-17-07, 08:16 PM
      Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ Rayah10-18-07, 06:40 AM
        Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ صلاح شعيب10-18-07, 07:45 AM
          Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ Rayah10-19-07, 02:13 PM
  Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ Al-Shaygi10-19-07, 02:56 PM
    Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ Rayah10-19-07, 11:06 PM
  Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ mamkouna10-19-07, 11:33 PM
    Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ Rayah10-20-07, 04:02 AM
    Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ abubakr10-20-07, 09:10 AM
  Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ mamkouna10-20-07, 06:31 AM
    Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ Rayah10-20-07, 06:52 PM
  Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ abubakr10-20-07, 09:00 AM
    Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ Emad Abdulla10-20-07, 10:21 AM
      Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ Rayah10-21-07, 03:42 AM
  Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ ابراهيم عدلان10-20-07, 06:59 PM
  Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ abubakr10-20-07, 07:45 PM
    Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ Rayah10-20-07, 09:33 PM
    Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ Rayah10-22-07, 07:34 AM
  Re: هل تنتحر الحيوانات أيضاً....؟ abubakr10-22-07, 07:39 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de