هذه المرحلة التى يمر بها السودان اليوم تشابه حتى التطابق كل المراحل التى ظهرت فيها الدكتاتوربات السابقة ... ربما يقول قائل أن الوضع يشابه الفترات التى سبقت قلب كل الكتاتوريات السابقة .. هذا خطأ! جاءت كل الدكتاتوريات على خلفية الأدعاء على الحفاظ على وحدة تراب الوطن .. فى حين جاءت كل الديمقراطيات على خليفة رد الحقوق المدنية للمواطن .. وأظن ظن القين أن هدوء (ثورة) الشعب ضد الظلم وسلب الحقوق المدنية يعود إلى الشعور المحبط بالخطر الداهم الذى تواجهه وحدة تراب الوطن .. أى كأن الشعب يتنازل من رد حقوقه المدنية لصالح دكتاتورية مرتقبه تحافظ على وحدة تراب الوطن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة