|
الذكرى الثمانين لميلاد عبدالخالق محجوب
|
كتب صديقنا الدكتور عبدالله على إبراهيم عن ‘زواج السكرتير العام‘ ، ومن ثم "إنفتح باب الحظيرة" وتشعبت الآراء فى تناول الموضوع المثير بطبعه وازداد إثارة بدخول العزيزة نعمات رفيقة درب الشهيد عبدالخالق فى وسط الدائرة لتبوح بأسرارمضى عليها حين من الدهر . وقد وعدت بالمزيد فى كتابها الذى يعكف عليه حالياً الدكتور ع . ع . إ . وبالنسبة له أرجو أن يكون ‘زواج السكرتير العام‘ بمثابة الطعمة التى يدليها عادة لقرائه ومن ثم ينتقل بهم إلى إستجلاء التراث العظيم للشهيد عبدالخالق . وفى سياق أحاديثنا الدائمة كنا نتحدث عن مآثر الشهيد فى مضمار الفكر والسياسة والتنظيم وبناء التحالفات والإستراتيجيات . فليته يضىء الذكرى الثمانين لميلاد عبدالخالق ببعض من تجاربه المباشرة فى التعرف عليه ومن خلال دراساته العديدة . فما من شخص قد إهتم بتسجيل تراث الشهيد والعناية به مثل عبدالله . وأنا أعلم علم اليقين محبته وموالاته له . وللرفيقة العزيزة نعمات ، ربما تتباين رؤانا فى سياق قراءة تفاصيل الأشياء . وأنا أحمل لك تقديراً عميقاً وأحيى دورك وتضحياتك فى الحفاظ على تراث شهيدنا عبدالخالق ، وفى تنشئت أبنائه بما يبعث على الإعتزاز بهم وبك وبأبيهم . وهذا دليل عظيم على وفائك وثباتك فى منعرجات الحياة الصعبة . والناس – كما تقدرين – لازالوا يتلهفون لمعرفة المزيد عن حياة الرفيق عبدالخالق . وسوف يكون كتابك المرتقب إسهاماً عظيماً لإضاءة الجوانب الإنسانية فى حياته من أقرب الأقربين إليه . وأتوسل إليك الآن ، أن تتحرى الدقة والموضوعية والنأى عن إثارة التارات (الثأرات) والمرارات التى إندثرت . وفى ذلك وفاء للحزب الشيوعى الذى وقف رفيقنا عبدالخالق حياته فى سبيل بنائه ومنعته . وكأنى أسمع أصداء صوته من بعيد ‘من آذى الحزب الشيوعى ، فقد آذانى‘ .
حاشية : العزيزة نعمات وأسر شهدائنا جوزيف والشفيع . آن الآوان لكى تتوجهوا فى موكب أسرى لتثبيت قبور موتاكم . وقد سبق أن كتبت ونشرت صوراً بتلك القبور كما دلنى عليها الدكتور الهادى أحمد الشيخ . وقد ذكرتى لى بأنك إستوثقتى من صحة تلك المعلومات . فماذا يتبقى الآن؟
|
|
|
|
|
|