رفض السودان تسليم اي وزير في الحكومة وزعيم الميليشيا التي تتهمه لاهاي بالتخطيط للقتل الجماعي في دارفور. وبعد أشهر ، المدعي العام لويس مورينو - اوكامبو يقول انه احبط اكثر من رفض كبار مسؤولى الامم المتحدة وغيرهم من اجل دفع هذه الاعتقالات لانهم يخشون ان يهدد محادثات السلام المعلقه ونشر قوات حفظ السلام.
أربعة أعوام من الصراع ادت الى وفاة مئات الالاف وشردت اكثر من 2 مليون شخص. انهم يخططون لمناقشة محادثات السلام المقررة في تشرين الاول / اكتوبر في طرابلس ، ليبيا ؛ ترتيبات لنشر 26،000 جندي حفظ السلام ؛ ومساعدة ضحايا الحرب علي استعادة منازلهم وارزاقهم.
ولكن الاجراءات القانونية ليست على جدول الاعمال.
"عندما لا احد يتحدث عن المجرمين والضغط لاعتقالهما ، الخرطوم ان يفسر بانه عدم حل" مورينو اوكامبو قال : "يجب ان نكسر حاجز الصمت.
"العدالة في دارفور يجب ان تكون على جدول الاعمال ، على رأس جدول الاعمال" ، قال المدعي العام. "لا يمكن ان يكون هناك حل سياسي لا حل امني لا حل انساني طالما مجرمي الحرب المزعومين تظل حرة في السودان".
اصدرت المحكمه مذكرات توقيف بحق احمد هارون وزير الدولة للداخلية وقتها ووزير الشؤون الانسانية حاليا ، بالتعاون مع ميليشيا الزعيم ، على محمد علي وهو متهم بالقضاء على قرى بأكملها في مناطق مختلفة من دارفور القتل والاغتصاب والنهب المنهجي المنظم
لكن هارون ، بدلا من ان يكون وراء القضبان ، هو الان وزير الدولة للشؤون الانسانيه لدارفور ، والاشراف على نفسه ساعد تهجير الناس.
انظرو الي هذه الحكومة الضالة تعين مجرما مطلوبا للعدالة وزير للشؤون الانسانية فعلا هذلت
"اذا لم يكن ذلك استخفاف بارواح البشر ماهو اذن والله لا ادري ما هو ،" قال مدير منظمة مراقبة حقوق الانسان.
انه يتفهم الحذر اكثر من ازعاج الخرطوم لمواصلة تعاونها ، ولكنه حذر من انه سيكون خطوة الى الوراء تجاهل العدالة.
الامين العام للامم المتحدة بان كي مون كان في زيارة للسودان ولكن لم يحدث جديد بشان تسليم المطلوبين فالخرطوم كررت رفضها تسليمهم.
ألم يكفي هذه الحكومة ماارتكبته من جرائم بحق شعب دارفور ... الي متي سيظل المجرم حرا طليقا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة