ينعقد هذه الايام مؤتمر أقوك الثانى. تقع قرية أقوك جنوب بحر كير على بعد 60 كيلومتر من مدينة أبيى . كان المؤتمر الأول عام 2004 ، لقد خلص الى منفستو الدينكا نقوك الشهير . حيث أعلن النقوك عن أفريقيتهم ، وجزورهم المنتمية الى دينكا بحر الغزال. ولقد تم المؤتمر بمعونة دولية . هذه المرة ينعقد مؤتمر أقوك الثانى ، ولقد دعى اليه كافة ابناء النقوك ، المتعلمين وصفوتهم من داخل وخارج السودان. تفيد المصادر أن الاجندة الاساسية لهذا المؤتمر هى حسم مشكل أبيى . الجدير بالذكر ان عمليات الاستقطاب بين حزبى الحركة الشعبية لتحرير السودان والمؤتمر الوطنى قد أسفرا عن تعثر تطبيق برتكول أبيى أحد برتكولات اتفاقية السلام الشاملة.مما أدى الى وقوع كافة منطقة أبيى فى حالة اللا دولة . لقد سئم النقوك هذا الحال المتسيب فقرروا حسم هذا الموضوع من جانب واحد هذا بالطبع ما ذكره لى أحد المؤتمرين. على ضوء ذلك تتبادر العديد من التساؤلات حول مآلات هكذا حسم ؟ من ناحية أخرى يمكننى القول ومن واقع زيارتى الأخيرة لمدينة أبيى منذ أسبوعين يمكننى القول أن مدينة أبيى والنقوك عموما يشهدون تطورا كبيرا ، لقد بانت ملامح التنمية ، بعد شق الطرق ، وتخطيط السوق ، وتكوين غرفة اتحاد أبيى الذى قاطعها طرف المسيرية العجايره. لقد أستطاع النقوك أن يتحولوا بصورة مرنة وفقا للعديد من البرامج التحولية المهدوفة من قبل المنظمات الدولية التى تعمل هناك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة