الدوائرُ و المرايا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-17-2024, 03:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2007, 08:53 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدوائرُ و المرايا

    الدوائرُ و المرايا
    "كلما حللتُ عُقدةً / طال حبلُ المسافةِ بيننا" – عدنان الصائغ


    1/

    لك أن تتنزّلَ من بين أردانِكَ...
    مُلتبساً،
    ممسوساً بك كما ينبغي.

    لك أن تُمسّدَ شحمةَ البياضِ...
    تربكَ خدّ الغمامِ،
    تروي شِفاه الضحكةِ النجلاءِ،
    بأُغنيةِ البزوغِ/تختلي.

    إذن...
    لك أن تُرفرفَ غمّازتيكَ،
    تُفرقعان بوجهِ تحناني دِفءً،
    دِفءٌ يطفئني/يعتلي.

    لك أنفاسَ الشجرِ،
    يتشجّرُ على ضفتيكَ غبشٌ،
    يُرمّمكَ الشغبُ،
    يَحتملكَ النذرُ،
    بأشجانِكَ يرتمي.

    لك أن تبحثَ في زوايا الصدًى عن يديكَ...
    لك زغزغتها،
    لك الائتلافَ بها،
    لك الالتحامَ بأدرانِ من صافحتْ،
    لك ضحكتها اليتيمةَ الشارِدةَ،
    مجروحةً بمسامٍ حبكها صوتُكَ،
    فلم تأبه للمزاميرِ/تنتهي.

    إذن...
    فلك النواحَ تُداعبهُ بأظافِرِ العبوسِ،
    فتنتشيّ الجراحُ،
    يتغشّانا المطرُ/نكتوي.


    2/

    يُمكنك أن تفتحَ جمري/تلهبني.
    يُمكنك اقتحاميّ برداً واحتِراقا،
    يُمكنك تنقيط المسارِ،
    إنقاصَ الدوائرِ...
    إذن...
    لا تُغادرني بكُلِّ هذا اللطفَ،
    يختلُّ قدري/أنكفئ...

    بينما كُلُّ هذا،
    وأقلّ...
    .
    .
    .
    لك أن تتسلّلَ خيطاً مُمغنط الإيحاءِ،
    لك المُكُوثَ شارِداً في شُرفِ البهجةِ،
    لك أن تلوكَ أوداجَها تحت ذريعةِ الضوءِ،
    لك أن تبهجَها،
    لك أن تقلقَها بجناحين،
    لتربِكَ المسارَ...
    لك المدارَ،
    نحنحةَ الخيلِ للغزلِ.


    حينما تقفَ على ساعِدِ بصرِكَ،
    كل ذلك لكَ،
    وأقلَّ...
    فتعالَ يحفُكَ النضارُ،
    تُخاصرُكَ المداراتُ/تلتقي...


    لك أن تعبرني،
    أو تعتبرني مكيدةً حُبكتْ باقتدارٍ،
    كي تزلَّ...
    فيا قضائي:
    أنا الآن موقِناً،
    أنتظرُكَ مفتوحاً بكَ هكذا،
    كبحرٍ...
    لنغرقَ بمحارٍ،
    وقرارٍ،
    وفنارٍ مُكلَّلِ.

    لك أن تلجأ لك،
    فتخرجني ملءَ الصمتِ صمتاً،
    لك أن نحتارَ...
    ولك أن نمضي في تصاريفِ الأوتارِ،
    قتلى بالخللِ.


    كمدينةٍ كشط الضوءُ صخبَها،
    المُنبعثَ من مقدِرةِ السُّراةِ،
    على اِرتيادِ نتوءاتٍ قريبةٍ...
    لكَ أن تذخّرَ أبعادكَ صخباً بانتظارِهم...
    لك البصرَ،
    ووردةً بلا أبوابٍ،
    شائكةً مُتفتِّحةً كنهارٍ وأنجمِ.


    3/

    هل مشيتُ بخاصِرتِكَ أبعد من نُقطةٍ،
    إذن...
    فرسمُ الإيابِ بلا محطَّاتٍ عليكَ،
    عليَّ فضّ الانتظارِ/تجشُّمي.


    أهديتني خنجراً للمسافةِ،
    وكلِمةً للأصدِقاءِ،
    وأعيناً ماطِرةً للوطنِ،
    وبيتاً منك يطردُ حُمّى الهذيان...
    لك أن تختبرني:
    مبتورُ المسافةِ والوطنِ،
    تتناوبُني الأقدارُ...
    يرجمُني غضبي.

    لكَ أن تكونَ يتيماً كما أنتَ،
    أو تأخُذني يا شغبي إليكَ...
    فنُنشئُ بأوردتي المثقوبةِ وطناً،
    وبمحطَّاتِ الشجنِ رهِقي.

    لا آبه إن طَرقني عداكَ،
    سينفتحُ على مِصراعيهِ ظِلّي،
    يُدوخُني السُكُونُ،
    فالبيتُ لكَ والمتاعُ والإزارُ،
    ونزفي،
    ونزقي.


    4/

    بالأمسِ...
    ساعةُ الهُواجِسِ المُحتدِمةِ،
    كُنا قريبين...
    تلامسنا كنافِذةٍ ورياحٍ لا تنثني...


    لكَ أن تُحدّثني مُتلاطمُ المزاجِ،
    مُلتهبُ الأفكارِ،
    فمثلكَ يُسُورُني وجعي...




    وبينما بالإمكانِ رفضي،
    ترفضني:
    إذن...
    لك أن تُعلمُني كيف أُثارَ بموكِبي.


    يُمكنكَ أن تكتحلَ بأشجاني،
    رتق ضحكاتي المُلتهِبة،
    شهر تذمُّري.



    لك أن تنتقي من خطواتي نحوكَ،
    اندِحاري وتأزّمي/
    انتِشائي وتبعثري.



    ....

    لك
    الأصابِعَ والدوايةَ،
    لك
    الدَوائِرَ والمرايا،
    لك
    كُلَّ تمثُّلي.

    19/11/2006م
                  

12-01-2007, 09:04 PM

فيصل نوبي
<aفيصل نوبي
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 14194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدوائرُ و المرايا (Re: بله محمد الفاضل)

    الاخ بلة
    كنت فاكر اساسي بيمزح لما جاب قصيدتكـ و قال دي كاتبها بيدو الشمال
    تحياتي و الف مرحب و نتمني ان يطيب لكـ المقام و تفيد و تستفيد.
                  

12-01-2007, 09:08 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدوائرُ و المرايا (Re: فيصل نوبي)

    واطلت القراءة يا صديقى لاكثر من مرة
    انها قصيدة مشحونة بالشاعرية
    ممزوجة بفتيل الغناء
    ولها صدى فى النفس
    يا لك
                  

12-01-2007, 09:16 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدوائرُ و المرايا (Re: سلمى الشيخ سلامة)


    الجميلة سلمى




    أهلاً بالقراءة من فطنٍ
    تدلف إلى الروح عباراته
    وتستقر


    شكراً لهكذا ضوء وإشراق


    محبتي
                  

12-01-2007, 09:13 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدوائرُ و المرايا (Re: فيصل نوبي)

    الجميل فيصل

    وماالذي يجعلك تقول عكس ذلك
    هل ترى في الدوائر والمرايا شعرا؟


    ثق أبداً أخي بأني لا أرى في ما أسطره ما يضاف إلى محراب الشعر
    لكن
    لنقل أنها محاولات ما




    أشكر لك عبورك الباسم -أدام الله لك ذلك دائماً- صاحبي

    محبتي
    بله
                  

12-01-2007, 09:13 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدوائرُ و المرايا (Re: بله محمد الفاضل)

    تحياتي يا بله

    ياخ سلامات ومراحب

    ألف مرحباً بك

    وشكراً لإضفاء هذا الجمال


    أساسي عندو حق
                  

12-01-2007, 09:18 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدوائرُ و المرايا (Re: عاطف عمر)

    الحبيب عاطف عمر


    تلازمك العافية ما وجهت قدماً أو غضضت جفن


    لا يمكن أن يكون لأساسي السجم أي حق

    ثق بي



    ليس سوى هترشات ما



    محبتي لروحك


    بله
                  

12-02-2007, 09:22 PM

REEL

تاريخ التسجيل: 03-06-2002
مجموع المشاركات: 880

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدوائرُ و المرايا (Re: بله محمد الفاضل)

    up
                  

12-04-2007, 01:05 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدوائرُ و المرايا (Re: REEL)

    Up


    لابد أنها تعني (إلى الأعلى)
    وربما
    (هوي ما بتشوفو)
    أو
    (يا الله)
    ومن المحتمل
    (عليكم الله شوفو جِنس البري والمرض دا)
    أو قد تعني
    (عليك الرسول خليك هنا في المحلا دي عندي مشوار وبرجع، أوعك تزوغ)
    .
    .
    .
    الخ


    تتفق كل الاحتمالات أعلاه وغيرها في أنها تأتي أمراً واحداً وهو:
    (شقلبة) سير الحياة الإسفيرية و (دفن) الجديد (الشديد) ثم الإتيان بالقديم (الباير) إلى الواجهة.....


    وهذا حسن إن تخيرنا


    هيام
    أشكر لكِ حضورك المبهج
    وتقبلي محبتي لروحك الـ (UP)

    وأعذريني إن كان مِزاحي ثقيلا
                  

12-02-2007, 10:18 PM

ثابت محمد
<aثابت محمد
تاريخ التسجيل: 10-17-2005
مجموع المشاركات: 2006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدوائرُ و المرايا (Re: بله محمد الفاضل)


    بلة

    تماماً كما تصعد سُلماً يؤدي للفردوس
    سلالم
    سلالم
    سلالم تعشقها أقدام النشوة .. تصعدها بخفة روح
    و
    .
    .
    .
    قلق


    شكراً نبيلاً يا صديقي الأزرق
                  

12-04-2007, 02:06 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدوائرُ و المرايا (Re: ثابت محمد)

    صاحبي (بدون إضافة: ون)
    لك عندي أطنان عتب تعلم (يقيناً) أنها تندثر بعبورٍ لي بخيالك لأنك تثق بأني أبقى طفلاً لا تتزحزح البراءة من قُدامِهِ،
    لك وبك الإعزاز والمحبات



    سأنصب السلم حتى نرتقيه مجدداً فقد لا نزّل
    ولا بأس بالصعودِ بمعية الأصدقاء


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de