|
مصـــر المؤمّمـة بأهــــل الإنقــــاذ .......
|
ثلاثة قيود جديدة تواجه الراغبين فى زيارة جمهورية مصر من السودانيين
1) تحويل مصرفى بقيمة ألفين دولار أمريكى . 2) تذكرة سفر بالطائرة (ذهاب وإياب) . 3) شهادة حسن سير وسلوك (الفيش) .
ودون الخوض فى أسباب هذا القرار العجيب ، ودون الإشارة إلى مخالفته، ومصادرته للحقوق الدستورية للمواطنين ، أى حق وحرية الحركة , دعونا نتساءل ، ألم توقع حكومتنا المبجّلة إتفاقاً مع الحكومة المصرية(بروتوكول الحريات الأربعة) يقضى بحرية الحركة/ التنقّل/ التملّك والإقامة ؟؟؟ فلماذا إذن أقدمت الحكومة على وضع هذه القيود التى ستحدّ لامحالة من إنسياب حركة السفر من السودان إلى مصر الشقيقة ، فماهى الأسباب يا حكومتنا ، هل حقاً هى إجراءآت للحدّ من حركة التسلل إلى دولة إسرائيل كما يدور الهمس بذلك ؟؟ وإن كان الأمر كذلك ، فهل تقف تلك الشروط حائلاً بين من عزم على الذهاب إلى إسرائيل ؟؟؟ اليوم مررت بقرب القنصلية المصرية مستفسراً عن صحة القرار من بعد سماعى له، وقد قال لى (السمسار) الذى يجلس أمام القنصلية " مافى مشكلة ، إنت مسافر متين ، عملت تأشيرة الدخول؟ لو دفعت مبلغ 250.000 حنعمل ليك تأشيرة الخروج" !!!!! . إذن الذى حدث هو أن الحكومة قد فتحت بقرارها هذا باباً جديداً لسماسرة "التسهيلات" للتكسّب من مال المسافرين إلى مصر ، والذين يقصدها أغلبهم طلباً للعلاج من بعد أن صار أمر الشفاء من الأمراض عندنا أندر من أسنان الدجاج ، أيضاً يذهب البعض للترويح عن الذات والنفس ، والذى تدريه أو لاتدريه الحكومة هو أن (التمويل) للقيام بهذه الزيارات يأتى غالباً من خارج السودان وليس من داخلها، من جيوب أبناءنا المبعثرين على المنافى الممتدة ، والذين ظلت البيوت فى السودان ً(مفتوحة) بكدّهم وتعبهم ، وعرقهم وتناثرهم فى شتى الأصقاع . لكن الأمر ليس غريباً على حكومتنا سامحها الله ، فمبدأ أخذ الكل بجريرة البعض صار منهاجاً ، وسنّةً ، ومن (ثوابت) أصحاب الشأن عندنا ، فما أكثر الشرّ الذى يعُمّ ، وما أكثر ما يخُص خيرهم بعضهم البعض ((فـ قـ طـ)) .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مصـــر المؤمّمـة بأهــــل الإنقــــاذ ....... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
) تحويل مصرفى بقيمة ألفين دولار أمريكى . 2) تذكرة سفر بالطائرة (ذهاب وإياب) . 3) شهادة حسن سير وسلوك (الفيش) .
الاخيرة دى مقدور عليها الكلام فى الاول والتانى وناس البحر والبواخر النيلية كيف ؟ معظم الناس يسافرون الى مصر عن طريق النيل من حلفا هل هى مصادرة اخرى لاهل حلفا ؟ وكيف يمكن لانسان سودانى عادى ان يسافر بكل تلك الاموال الى مصر وانت اشرت الى مصادره المالية ؟ ياخ دى حكومة اهون منها ناس التركية القرينا زمان انهم كانوا ممعنين فى الظلم والجبايات اللهم اخسف بهم الارض وارحنا من عذابهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصـــر المؤمّمـة بأهــــل الإنقــــاذ ....... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
كثير من الأسر السودانية أقامت فى جمهورية مصر العربية ، ومنذ زمن بعيد، وكثير من الأسر ما زال يتدفق بإتجاه مصر هرباً من ظروف وأشياء لا تخفى على الأعمى حتى ، فمصر وفرت لهم ما عجز الوطن عن توفيره ، الماء والكهرباء المنتظمتان فى السريان ، المدارس والجامعات المستقرتان ، والملتزمتان ، الحياة الرخيّة مقارنةً بالسودان ، ولا يقف الأمر عند توفر الخدمات الضرورية، وبأسعار معقولة ، بل إن كل مقومات الحياة "الكريمة" وشروطها ، والمنعدمة فى السودان تتوفر هناك ، لكن الأهم من كل ذلك بالطبع هو الكرامة المصانة والإحترام. تلك الأسر لا تحس بالغربة هناك ، فالأمر يشبه الإنتقال من مدينة إلى أخرى داخل السودان ، لا إنتقالاً بين قطر وآخر ، ودون الخوض فى حديث (العلاقات الأزلية) الذى لاكته (المقاصد السياسة) حتى مسخته ، إلآ أن الواقع يقول بمتانة الوشائج بين الشعبين ، والتى لم تنجح (خصومات) الأنظمة فى قطعها ولا حتى مجرّد إضعافها، فكيف يستوى الأمر وتلك القرارات التى لا تتسق وسياسات الدولة ، ومواثيقها التى وقّعتها ؟؟؟؟ فاتنى أن أذكر أن برلمان الدولتين كان قد صادق على بروتوكول الحريات الأربع ، فكيف لا تمنح هذه المصادقة البرلمانية حصانةً للبروتوكول الذى ذبح هكذا ، وبجرّة قلم ممّن لاندرى ، وعلى مرأىً ومسمع من كل جهاز الدولة . غرائب والله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصـــر المؤمّمـة بأهــــل الإنقــــاذ ....... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
Quote: فاتنى أن أذكر أن برلمان الدولتين كان قد صادق على بروتوكول الحريات الأربع ، فكيف لا تمنح هذه المصادقة البرلمانية حصانةً للبروتوكول الذى ذبح هكذا ، وبجرّة قلم ممّن لاندرى ، وعلى مرأىً ومسمع من كل جهاز الدولة . غرائب والله . |
الاخ العزيز عبدالله تحياتي وتقديري
على حد علمي اتفاقية الحريات الاربعة اجازها البرلمان السوداني منذ العام 2004 وهي بالفعل مطبقة في الجانب السوداني!!! وزير الزراعة الاسبق مجذوب الخليفة كان قد صرح بمنح أي مستثمر مصري في مجال الزراعة 150000 فدان مجانا لاستقطاب المستثمرين المصريين،كما توافد اخواننا المصريين للسودان بكثافة في الفترة الاخيرة في اقاصي شمال السودان وفي مناطق اخرى بالسودان مستفيدين من تطبيق السودان لاتفاقية الحريات الاربعة. حقيقة لم اسمع بمصادقة البرلمان المصري لهذه الاتفاقية. لدي صديق خريج صيدلة من إحدى الجامعات المصرية ، وحاول الحصول على إذن عمل من جمهورية مصر في مجال الصيدلة ليس من اجل العمل في مصر ولكن لبعض المتطلبات الاكاديمية له بالولايات المتحدة فقد كان مطلوب منه احضار ما يفيد بان الدولة التي تخرج منها تمنحه إذن للعمل فيها كصيدلاني. التقى بوكيل وزارة الصحة المصرية وبعض الجهات الاخرى ذات الاختصاص ولكن للاسف الشديد قوبل طلبه بالرفض القاطع. حاول صديقي التحجج بالاتفاقية المذكورة فكان رد الوزارة عليه بانهم لم تاتيهم موجهات بالامر من مجلس الوزراء او جهات عليا في البلاد تفيد بتطبيقها.
الاتفاقية المذكورة هي خاصة بالمصريين فقط وليس للسودانيين!!
مودتي
أحـمد عـالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصـــر المؤمّمـة بأهــــل الإنقــــاذ ....... (Re: Ahmed Alim)
|
العزيز أحمد عالم ، التحية .
الواقع أن برلمان الدولتين قد أجاز الإتفاقية على حسب علمى ، لكن كم من إتفاقية ، وكم من عهد ، و بروتوكول قد واجه الإهمال وعدم إحترامه فى "منطقتنا" الجغراسياسية هذه . فى زيارة له للسودان ، وفى معرض إجابته عن مصير إتفاقية بروتوكول الحريات الأربع ، ذكر السيد رئيس الوزراء المصرى بأن قوانين دولتهم تمنع تملّك الأراضى الزراعية ، أما فيما يخص حرية الحركة والتنقّل فقد ذكر رئيس الوزراء بأن السودان كان قد منح الكثير من الأفغان العرب الجنسية السودانية ، لذا فوجب على حكومته التدقيق وفحص حركة تنقل السودانيين !!!!!! يعنى صارت العقبات تسد الطريق أمام حرية حركة وتنقل السودانيين من/إلى جمهورية مصر العربية . ولا تعليق لدينا على حديث رئيس الوزراء ، لكن ذلك لا يمنعنا من سؤال حكومتنا عمّاذا فعلت من إجراءات تحمى بها (تراب) وسيادة السودان ، ولا أعنى بذلك ما أغتصب من مثلث حلايب ، بل أعنى ماسيشتريه المستثمر الأجنبى ، أو ما قد إشتراه بالفعل؟؟؟ ماذا فعلت/ستفعل الحكومة لحفظ حقنا ، بدلاّ عن تدبيج القوانين وو وضع الموانع التى تبرع فى خلقها ؟؟ دمت أخى أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
|