|
يا وعد الطلق تمخض..
|
حائرة أنسج من وجع الليل قصيدة.. احاسيسي مصيدتي.. قلبي سجاني.. كلماتي مأساتي.. *** يا وعد الطلق تمخض.. فأرا.. ذئبا.. كلمات عجفاء.. فأنا مطعونة حتى العمق العاشر من ذاتي الخربة.. هواك يأسرني.. يقيدني.. كان الأمل أن أهوى لأصبح (حرة) لا (عبدة).. لكن.. مشاعري تكبلني.. الشوق يأسرني.. شراييني.. أوردتي.. تصبح اغلالا.. كلماتي تفضحني.. نظرات المارة تأكلني.. *** الليل يشيخ.. والأعين مغمضة تستجدي النوم.. قلب يتمزق أشلاء.. ماكان هواك سوى عدم.. وعد محموم.. يامن جعلت القلب ينزف بالدماء.. يامن هدمت أركان العزة والكبرياء.. يامن جعلتني اخلع سترتي.. اكشف عريي.. اتوهمك ملاذي.. سترتي.. فاذا بي ارتمي في أحضان اللاشئ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا وعد الطلق تمخض.. (Re: أميرة فاروق عبد العال)
|
وكان مجيئك منارة.. الضال يرى في كل بارقة ضوء أملا.. ماذا لو كان خدعة.. سرابا.. والسائر في درب الوصول اليها.. بم يتزود؟؟ ماذا ينتعل؟؟ هل تكفي اشارة الضوء هاديا؟؟ هل نكون أغبياء عندما نتبعها؟؟ بل هو الأمل.. والانسان بلا أمل ضعيف وواهن.. وقد يكون متيقنا بأنه مجرد أمل.. لكنه يصر على الامساك بأطرافه.. التسليم بالانهزام مر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا وعد الطلق تمخض.. (Re: أميرة فاروق عبد العال)
|
د. محمد حسن الله يكرمك ياخ وشكرا للزيارة.. مازلت تتعثر خطاي في دروبكم.. استنشق غبار كتاباتكم علني اصاب بعدواكم.. تشكر..
العزيز/ د. طارق اسعدتني الزيارة.. والشفيفون فقط يعترون في..
(اشراقة) شخصــــــــــــــــيا.. مازال طيفك تلك الأمسية في (الشارقة) يتحاوم معي.. كنت من الحضور وبهرتيني جد.. لمست فيك ذاتي الطامحة للاستقرار.. مداخلتك امدتني بشحنة هائلة للمضي.. دمتي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا وعد الطلق تمخض.. (Re: أميرة فاروق عبد العال)
|
أهلاً جدا الجميلة أم واصل ومرافئ ليك وحشة كبيرة والله شكراً لأميرة فاروق .. تاني
أنا غايتو ما مشيت "الشارقة".. لكن مشيت ليك في النيل الأزرق زرقة البحار التي تحتويك كنت كالعهد بك .. رائعة
أميرة فاروق دي.. رهان رابح وكبير خليك قريبة من: "ليلها الشائخ"
رغم المشاغل المملة.. لكن متابع خباراتك شديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا وعد الطلق تمخض.. (Re: أميرة فاروق عبد العال)
|
معذور الفرح اللملم نفسو.. وقبل وشـــو.. وأصبح جافـي.. لمتين يرجانا ونحن نكابر.. وليلــــــــلنا مشاتر.. ووجعــــــــــــو خرافــــي..
وانت تنظر بعيدا وعاليا.. لاتنسى أن تلقي نظرة (ولو مرة).. تحت قدميك.. فالدرج يبدأ من حيث تضع قدميك.. الطموح هو الحياة.. لكن ربما كان السراب الذي يدق عنقك.. ننبهر لما لا؟؟ لكن فلنجعل لذاك الضوء الذي نتوق للوصول اليه.. مولودا يحبو تحت قدمينا.. وبعد ذلك نتبعه.. على صغره وضعفه لامحالة سيقودنا الى منبعه.. ماأكثر الأضواء الباهرة التي تتراقص أمامنا.. وحولنا.. مغرية هي وتوّاهـــــــــــــــة.. أي الدروب نسلك؟ ذاك هو السؤال.. أي المنابع هي أصل لنا؟ ذاك هو السر.. أي المغريات أقوى؟ وتلك هي الخدعة..
----------------- الاستاذ/ بابكر (أبو أنس).. لـــو يمكن لـ (اللاشئ) أن يشي بكل مافيه.. لاكتشفناأنه كل الأشياء.. بس.. كوهم اغلب الآباء.. يطلقون على مواليدهم أسماء.. وهم جاهلون الى ماذا سيصير هولاء المواليد.. لنا جميعا عودة.. تشكر للمداخلة.. ----------------- صباحي الصديق: أن تفاجأ بأنك رهن الإعتقال من ذاتك.. ذاك أكثر أنواع الحبس ذكاءا وتعقيدا.. والمفجع.. أن تدور تبحث عن "الحرية".. خارج ذاك المفهوم.. كم نعبر من أزمان قبل أن نعي هذه الحقيقة.. "الحرية" ككل المعاني تبدأ من ذواتنا.. مرورك أسعدني.. ------------------- أما.. الأميــــــــــــــــر.. صباي ذاخر بك.. مثلما ذخرت بك طفولتي بل وميلادي.. أن يولد مثلك قبلي.. يعني ن أكون كما أنا الآن.. أعتذر لنفسي ألفا.. أن عبرت كل تلك الأزمنة وانت بعيد.. وأهنئ نفسي مليـــــارا.. أنك (أخي).. ------------------ اشراقة.. هـــــــــــــــــو.. وهاك من ذاك (المليار) مليونا (أنه صاحبكم).. تخريمة عميقة جدا: نفسكم واحد ياصبية الثمانينات.. ويادووووبي فهمت.. انا جيتك في (الشارقة) ليه؟؟ تسلمي.. مليون تحية..
| |
|
|
|
|
|
|
|