|
بكري أبو بكر .. هَلا أنْشَأْتَ لي مَكْتَبَةً أُوَاريَ بِهَـا سَوْءَةَ مُفرَدَاتيَ .. !! ؟ .
|
نِدَاءُ الحُرُوفْ ..
العزيزِ / بكري أبو بكر .. هَلا أنشأتَ لي مَكْتبةً أُوَارِي بِها سَـوءةَ مُفْرَدَاتيَ
مِنْ هَجيرِ الزَّمانِ وخَدْشِهْ ..؟.
فأكُنْ لكَ بها شاكراً
وماطِرا ..
...
العزيزُ / بكري أبو بكر ..
تحايا مِنْ السُّويْدَاءِ وعميقُ وُدٍّ واحترامْ ..
رأيْتُ مفرداتيَ تسألُني دائمَاً بأنْ
أضعَها هُنا ، ولقدِ اجتذبَهَا المكانُ والأهْلْ ، لكنَّني أراها لا بابَ
لها ولا بيتاً يُواري سَوْءََتَها
فهلا تكرَّمتَ بسترِ عَوْرَتَها
مأجوراً ، فَهيَ الآنَ تَجْلِسُ
القُرْفُصاءَ على جبْهةِ رَابِعَةِ
النَّهارِ الاحترارْ ، حيثُ لا كلأَ لها
ولا ظلاً آويَا ..
وقدْ تَعِبَتْ من الوقوفِ
على خاصِرةِ الكلامْ ..
فهلا تكرَّمتَ لها بـ " مكتبةٍ مُتواضعةٍ "
والتحيَّةُ لكَ نبيَّاً جميلاً يَمْشي بالوداعةِ
بيننا ويَهْدِينا عُيُونَ
المكتباتِ ..
أخوك دائماً / مُحَمَّد زَيْن ...
|
|
|
|
|
|