|
الحزب الاسفيرى كائن جديد ينضم لهذا الفضاء ...
|
هذه الاسافير تأتينا بالجديد والمثير وهى مازالت حبلى بالكثير .. فعرفنا هنا الكاتب الاسفيرى والكتابة الاسفيرية والشخصيات الاسفيرية ..ولايفوت على فطنتكم أن الكاتب ا لاسفيرى يختلف عن الكاتب الذى يكتب فى الصحف والمجلات والنشرات الدورية فألكتابة فى الاسافير لها خصوصيتها ولها ماتتميز به .. راينا مقدرة هذه الاسافير على صنع الكتاب وتقديمهم ..وراينا ايضا مقدرتها فى صنع شخصيات اسفيرية قد تختلف تماما عن الشخصيات الواقعية ..كل ذلك شهدناه عبر سنوات معرفتنا بهذه الاسافير وسياحتنا فى عوالمها الحبلى ..كل ذلك ممكن وقد ثبت لنا بالبراهين ووقفنا عليه ...ولكن ان تصنع الأسافير (احزاب ) هذا مالم يدر بخلدنا ومالم نتوقعه ..حتى اذا بنا نتفاجأ بين (ليلة وضحاها) بألكائن الاسفيرى الجديد والمسمى (حزبا ) يسعى بين ردهات هذا الفضاء ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاسفيرى كائن جديد ينضم لهذا الفضاء ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
والتحدى الذى ينتظر الكائن الاسفيرى الجديد هو مقدرته على التحول من الاسافير الى الواقع بكل تقلباته وتعقيداته ..اذا نجح فى ذلك فلنا ان نشهد بنجاح تجربة الاسافير فى انشاء احزاب سياسية ..ويكون لنا نحن فى الاسافير السودانية السبق فى ذلك ..واذا فشل فلنا اجر الاجتهاد .. وحتى يتحول الحزب الاسفيرى الى حزب واقعى اطرقت افكر فى مقدرة هذه الكائن على التعايش فى الاسافير الى حين انتقاله ..وكيف يستطيع فى هذه الفترة الانتقالية ان يسير دولاب العمل اليومى الخاص به ؟ وماهو العمل الذى يستطيع انجازه من هنا ؟ وماهى ادوات العمل السياسى التى يستخدمها فى أداء عمله ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاسفيرى كائن جديد ينضم لهذا الفضاء ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
وطاف بخيالى وانا افكر فى ادوات عمل لهذا الحزب (الدعم والمساندة والمجاملة من خلال البوستات ) كوسائل عمل حميده وايضا اغراق البوستات ومايشابهها من وسائل العمل اللاخلاقية .. وطبعا الحزب الاخلاقى والمبدىء هو الذى يستخدم ادوات عمل اخلاقية تتسق مع مايطرحه من رؤى والعكس صحيح .. وخطرت ببالى اذا نجح حزب اسفيرى فى احدى المواقع من النفاذ الى مواقع اخرى هل بأمكاننا ان نقول الحزب الفلانى الاسفيرى فرع سودانت مثلا ...او قد نقرا يوما فرع الحزب العلانى الاسفيرى فرع سودانايل .. وفكرت ايضا فى قنوات الاتصال بين اعضاء الحزب والقاعدة .. وتوصلت الى نتيجة مفادها أن الحزب الاسفيرى اكثر مقدرة على التواصل وذلك لطبيعة نشأته فى بيئة اتصال وربط ...ولان القيادة والقاعدة يجمعهما هذا الفضاء فما اسهل التواصل بينهما .. طبعا ماذكرته اعلاه بأفتراض انو الحزب فى المرحلة الاسفيرية ..و بعد تحول الحزب الاسفيرى الى الواقع يبقى له وعليه ماعلى احزاب الواقع من التزامات وواجبات وادوات عمل وغيرها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاسفيرى كائن جديد ينضم لهذا الفضاء ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الاخ محمد عبدالرحمن الاسافير اصبحت من الوسائط الاعلامية السريعة فى نشر المعلومة والخبر قياسا على الوضع الماثل امامنا فى البلاد لا ارى حرج فى إعتماد الاسافير كوسيلة لتوصيل فكرة ما او برنامج سياسي معين بغرض الاستقطاب سبق ان طرح موالون لاحزاب سياسية بعض برامج احزابهم من باب توضيح رأي معين هل يعتبر ذلك خطأ من جانبهم ... مع العلم ان تلك الخطوة يمكن ان تندرج تحت مفهوم الاستقطاب غير المباشر ايضا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاسفيرى كائن جديد ينضم لهذا الفضاء ... (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: ولكن ان تصنع الأسافير (احزاب ) هذا مالم يدر بخلدنا ومالم نتوقعه ..حتى اذا بنا نتفاجأ بين (ليلة وضحاها) بألكائن الاسفيرى الجديد والمسمى (حزبا ) يسعى بين ردهات هذا الفضاء .. |
Quote: بلا شك ان الانترنت في عصرنا الحاضر هو الوسيلة التكنولوجية للمخاطبة مع الشعوب الحضارية فالانترنت حل اليوم ليقوم بثورة اعلامية للتعبير عن الرأي والترويج له كحرب سلمية فكرية بين معارضي الحكومات واصحاب الايديولوجيات المختلفة والمتغيرة في عالمنا اليوم الذي نحيا تحت ظله، فالانترنت هو السلاح الوحيد الحاد للتعبير عن الذات البشرية والذي يخدم بدون استعمال العنف ضد مايحدث تحت سراديب التعذيب التي اعدتها بعض الحكومات الجائرة ضد شعوبها المغلوب على امرها.
فبلا شك ان الانترنت هو وسيلة لكشف الحقائق والتعبير عن وجهات النظر بعيداً عن اهوال زوار منتصف الليل وكلابهم البوليسية الجائعة التي تقطع اوصال الديمقراطية وتحولها الى مأساة.
ان الصراع القائم بين الشعوب وحكوماتهم الدكتاتورية التي اشعلت واججت نيران العلم لتعلو عن طريقها شلالات الدماء الزكية التي تسيل ليغرق في بحرها البسطاء.
مما لاشك فيه ان عدد مستخدمي الانترنت في شعوبنا العربية وصل عددها الى اكثر من 72 مليون مستخدم وسيزداد هذا العدد في السنين العشر المقبلة ليصل الى الضعف وان الشعوب العربية اصبح شغلها الشاغل وسيلة الانترنت لتخاطب بعضها البعض فيما بينها كعملية تنفيس عن تكميم الافواه، كذلك استخدمت الانترنت كوسيلة دفاعية للرفض لما يدور من احوال سيئة داخل مطبخ حكوماتهم السياسية كما انها ايضا وسيلة للحلول السلمية لمجتمعات مغلقة على افكارها النرجسية ونحن اخيراً نستطيع ان نقول ان الانترنت هو وسيلة اعلامية نظيفة لنشر الوعي القومي والوطني ضد سياسات القهر والظلم التي خلفها لهم الاستعمار في نفقه المظلم فحقاً ان الانترنت نافذة يطل منها شعوب الاقلية المكبوتة والمطحونة اجتماعياً وسياسياً للتعبير عن الوجود الانساني ضد آكلي لحوم البشر. |
http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=8722
| |
|
|
|
|
|
|
|