|
النصف الفارغ من الكوب: دى مجنونة تطلق ليها رئيس جمهورية قدر الليلة وبكرة!!!!!!!!!!!!
|
Quote: قال قصر الإليزيه إن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته سيسيليا قد تم طلاقهما بعد زواج استمر لمدة 11 عاما.
ويأتي البيان الرئاسي ليوضح بيانا سابقا أعلن فيه أن الزوجين سينفصلان، وأن القرار اتخذ "بالتراضي".
وقال البيان الجديد إن ما عني بكلمة الانفصال هو الطلاق.
كما أعلن محامي الزوجين السابقين إنهما مثلا أمام قاض لجعل الانفصال رسميا، وإنه "لا توجد هناك أية مشاكل، فقد حلا جميع المسائل بالتراضي".
وكانت التكهنات قد تنامت مؤخرا بشأن اعتزام الزوجين الانفصال عن بعضهما بعضا في ظل التعليقات الإعلامية المتزايدة بشأن غياب السيدة ساركوزي عن حضور المناسبات الرسمية إلى جانب زوجها.
وكانت سيسيليا ساركوزي قد حظيت بمشوار مهني ناجح بفضل عملها عارضة أزياء وموظفة إدارية في البرلمان الفرنسي، وقالت قبل عامين إنها لا تريد أبدا أن تضطلع بالدور التقليدي للسيدة الأولى، "فهو يصيبني بالملل، وأنا لست سياسية أبدا".
وكان نيكولا وسيسيليا مطلقين عندما تزوجا عام 1996؛ وكان لكل منهما طفلان من زواج سابق.
وأسفر زواجهما عن إنجاب ولد يسمى لويس ويبلغ عمره الآن 10 سنوات.
وسبق لسيسيليا أن كانت أحد أقرب المستشارين السياسيين لزوجها.
لكن تخللت علاقاتهما خلافات عاصفة، ما اضطرهما إلى الانفصال لمدة عدة أشهر عام 2005 إذ سافرت سيسيليا إلى نيويورك للعيش هناك مع صديق لها كان يعمل مديرا تنفيذيا في شركة إعلانات.
ورغم أن علاقة الزوجين لم تلبث أن التأمت فيما بعد، فإن نيكولا وسيسيليا لم يظهرا كثيرا معا على الملأ كما كان متوقعا ولاسيما في أوج الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة.
ولم ترافق سيسيليا زوجها في الصيف الماضي خلال إجازته التي قضى جزءا منها في مزرعة الرئيس جورج بوش حيث كان مدعوا إلى الغداء.
ولم تدل سيسيليا بصوتها في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ولم ترافقه في زيارة قام بها مؤخرا إلى بلغاريا ـ رغم مفاجأتها في تموز/يوليو الماضي بالتفاوض بنجاح لإطلاق سراح البلغاريين المعتقلين لدى ليبيا.
كما لم تظهر الأسبوع الماضي إلى جانب زوجها نيكولا في مباراة الركبي والتي جمعت الفريق الفرنسي ونظيره الإنجليزي في إطار كأس العالم لكرة الروكبي الذي احتضنته فرنسا.
ويتم الطلاق في يوم عصيب على الرئيس الفرنسي (52 عاما) حيث شلت الحياة في فرنسا بإضراب قطاع المواصلات العامة ليوم واحد.
وانفصلت أيضا سيجولين رويال منافسة ساركوزي في الانتخابات عن شريكها فرانسوا هولاند، والد أبنائها الأربعة، وجاء انفصالهما بعد هزيمتها في الانتخابات الرئاسية في أيار/مايو الماضي.
|
بى بى سى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النصف الفارغ من الكوب: دى مجنونة تطلق ليها رئيس جمهورية قدر الليلة وبكرة!!!!!!!!!!!! (Re: jini)
|
Quote: سيسيليا ساركوزي: أريد حياة بلا أكاذيب لكنني خائفة
في أحدث اعترافاتها باريس: «الشرق الأوسط» بحسب التعبير الفرنسي فإن الرئيس ساركوزي «وضع أرنباً» أي دبّر مقلباً للمجلات الفرنسية الكبرى التي تصدر جميعها، صباح الخميس من كل اسبوع، وذلك بتأجيله إعلان انفصاله عن زوجته سيسيليا الى ما بعد ظهر الخميس الماضي، بعد صدور تلك الصحف، بما فوّت عليها فرصة نشر الخبر طازجاً. ومع هذا، وضعت ثلاث منها صورة زوجته سيسيليا على غلافها، من باب التحسّب. لكن متابعة الحدث في عدد الخميس المقبل سيكون لها طعم «الطبخة البائتة».
ولتدارك الأمر، عمد القائمون على مجلة «أيل» النسائية، أوسع الاسبوعيات الفرنسية انتشاراً، الى تقديم موعد صدورها وانزال عدد جديد الى المكتبات، أمس، ينفرد بمقابلة مطولة مع سيسيليا. واحتلت غلاف المجلة صورة للسيدة التي صارت، منذ أربعة أيام، أول فرنسية تحمل لقب «طليقة رئيس الجمهورية». وظهرت سيسيليا في الصورة ببلوزة غامقة اللون وسروال جينز وجزمة عالية العنق وهي تتربع على الأرض مثل مراهقة «حردانة». أما العنوان الذي اختارته ادارة تحرير المجلة فكان: «سيسيليا ـ الطلاق». وتحته عبارة مأخوذة من المقابلة تقول فيها: «أريد أن أعيش حياتي بدون كذب». ويكمن تلخيص أبرز ما قالته مطلقة الرئيس في شرح أسباب طلاقها بما يلي:
«لقد حاولت إنقاذ أُسرتي، وسخّرت لذلك كل قوتي، كل روحي، كل قلبي، لكنني لم أعد قادرة على العيش في التظاهر الكاذب». «يتهمني بعضهم بالتخلي عن الواجب. وهذا غير صحيح، فقد كنت وما أزال أقوم بالواجب ولديّ احترام هائل لنيكولا (ساركوزي) وحاولت المحافظة على شرف كلمتي بإخلاص وأمانة حتى النهاية. لقد كرست عشرين سنة من حياتي لنيكولا، عشرين سنة لم تكن دائماً سهلة، نذرت فيها نفسي لأكون في ظله، ولم أشكُ لأنني لست من نوع المرأة التي تشكو، ولست نادمة على ذلك». «الطلاق فعل أمانة، لا فعل تكبيت. وما يستدعي التكبيت هو حياة النفاق وإنقاذ المظاهر».
وحول تخليها عن القصور والحياة الذهبية ودور «السيدة الأُولى» قالت سيسيليا: «كل هذه الأُمور تخيفني. إنه من المغري للمرأة أن تحصل، بضربة عصا سحرية، على خزانات ثياب كاملة وأن يكون الكل في خدمتها عندما تذهب لصالون الكوافير أو للتسوق، ولكن ماذا بعد ذلك؟ لعلني لست مثل الاخريات لكن ما ينقصني قبل كل شيء أن أذهب الى السوبرماركت مع طفلي لوي».
ورفضت سيسيليا أن توصف بالمتمردة وفضلت عليه أن يقال إنها مختلفة لكن القيم الأساسية، بالنسبة لها، تبقى القيم الكلاسيكية كالصداقة والاستقامة والأمانة والاحترام. وأضافت أنها كلما تقدمت في العمر شعرت بالحاجة الى الأُمور البسيطة والحقيقية. وأوضحت أنها كانت ضد القيم التي تؤمن بها عندما هجرت زوجها في خريف 2005 وسافرت الى أميركا. وكان من الضروري أن تعود لكي تتصالح مع نفسها وتحاول، حتى النهاية، إنقاذ عائلتها. وهي تريد هذه المرة أن يكون انفصالها واضحاً وصحيحاً، وهي لا تذهب من أجل شخص آخر وأنما لتكون صادقة و«وفق مشيئة الله»، حسب التعبير الاسباني الذي ورثته من أجدادها. ولم تنكر سيسيليا أن قرارها كان صعباً للغاية وأنها «ميتة من الخوف، مثل امرأة تعرف أنها تقفز في الفراغ».
أما أحلى ذكرياتها عن مرورها القصير في «الإليزيه»، القصر الرئاسي الذي لم تسكنه، فقالت إنها كانت لحظة الافراج عن الممرضات البلغاريات. وهي ستبقى أحلى الذكريات في عمرها كله. أما أسعد لحظاتها مع نيكولا ساركوزي فقالت إنها تلك التي ولد فيها ابنهما لوي عام 1997. وأضافت أنها تتمنى لزوجها السابق أن يستعيد صفاء حياته وأن يكون رجلاً سياسياً يقدم لبلده ما يحتاجه وأن يكون سعيداً. واعترفت بأنها لم تعد الشخص القادر على إسعاده. |
| |
|
|
|
|
|
|
|