|
حبس فرنسيي المنظمة المتهمين في قضية خطف اطفال دارفور وتشاد تحرج فرنسا
|
Quote:
تعهد الرئيس التشادي ادريس ديبي بمعاقبة تسعة فرنسيين اعتقلوا بتهمة محاولة تهريب اطفال افارقة ليعيشوا مع أسر أوروبية لما وصفه "جريمتهم البشعة".
وكانت الشرطة التشادية قد اعتقلت هذه المجموعة يوم الخميس بينما كانت تستعد لنقل مئة وثلاثة اطفال اطفال تتراوح أعمارهم بين ثلاثة إلى ثمانية أعوام، ومعظمهم من اقليم دارفور السوداني المضطرب، على متن طائرة فرنسية مؤجرة من مدينة ابيتشي شرقي تشاد.
وقال ديبي للصحفيين الجمعة إنه ستتخذ كل الخطوات الإدارية والقضائية "حتى يدفع هؤلاء الناس وشركاؤهم ثمن اعمالهم، وعلى السلطات التشادية والسودانية من الآن فصاعدا وضع أنظمة مراقبة حتى لا يتكرر امر كهذا ابدا".
ومن بين المعتقلين رئيس جماعة تسمى "زوز آرك" التي اعلنت في وقت سابق من هذا العام الحالي عزمها نقل أطفال من دارفور إلى فرنسا ليتم تبنيهم من قبل اسر فرنسية.
وعلى صعيد متصل اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية السبت ان الوزير برنار كوشنير شكل وحدة طوارئ او خلية ازمة للتعامل مع ازمة الاطفال.
وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية ان خلية الازمة التي عهد برئاستها الى وزيرة الدولية للشؤون الخارجية وحقوق الانسان راما يادي تهدف الى متابعة نتائج اعمال جمعية آرش دو زويه الفرنسية.
من جانبه قال وزير الداخلية التشادي أحمد محمد بشير ان بعض الأطفال تشاديون وليسوا كلهم أيتاما وانه لم يصدر ترخيص رسمي بشأن نقلهم للتبني.
وتولى صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" رعاية الأطفال، حيث قال جان فرانسوا باسي المسؤول بالصندوق لرويترز إن "التشريعات التشادية واضحة جدا ولم يتم احترامها. ما فعلوه كان غير قانوني بشكل واضح".
وقد ندد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بمحاولة التهريب وقال المتحدث باسمه إن مكتب الادعاء العام في باريس فتح تحقيقا في الموضوع.
يشار إلى ان وزارة الخارجية الفرنسية كانت قد اصدرت تحذيرا بشأن هذه الجمعية في أغسطس/ آب.
وقال دبلوماسي فرنسي إن نحو 300 أسرة في فرنسا وبلجيكا دفعت ما بين 4 إلى 9 آلاف دولار عن كل طفل يتم نقله إلى الاسر المتبناة.
وقد مددت السلطات التشادية الحبس الاحترازي على ذمة التحقيق بحق الفرنسيين التسعة والاسبان السبعة المعتقلين منذ الخميس.
وقد اعتقل الفرنسيون وهم ثلاثة صحافيين واعضاء في الجمعية، وافراد طاقم الطائرة المستأجرة للعملية، وهم اسبان، حيث اتهمتهم السلطات التشادية بخطف الاطفال والاتجار بهم، لكن دون توجيه اتهامات جنائية. |
بي بي سي ارابيك
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبس فرنسيي المنظمة المتهمين في قضية خطف اطفال دارفور وتشاد تحرج فرنسا (Re: فدوى الشريف)
|
Quote: وقال دبلوماسي فرنسي إن نحو 300 أسرة في فرنسا وبلجيكا دفعت ما بين 4 إلى 9 آلاف دولار عن كل طفل يتم نقله إلى الاسر المتبناة. |
مفروض يعدموهم.
* في كلام للوزير التشادي في اذاعة بي بي سي استمعت اليه الصباح. قال ان الاطفال ليسوا ايتاماً رداً على اولى محاولات التبرير (ولا ادري من اي جهة) ، والمئة وثلاثة طفل كان من المفترض ان تتم عملية اعادتهم والتعرف على ذويهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حبس فرنسيي المنظمة المتهمين في قضية خطف اطفال دارفور وتشاد تحرج فرنسا (Re: Mustafa Mahmoud)
|
مجرد وحشية !
جمال سلطان : بتاريخ 27 - 10 - 2007 الجريمة التي كشفت بالمصادفة البحتة في تشاد أمس تكشف عن وحشية لا يمكن تصورها من دوائر أوربية تتعامل مع أطفال المسلمين على أنهم مجرد قطع غيار آدمية للسادة الأوربيين ، أو هدايا "غضة" للأديرة والكنائس ، أو في أحسن الأحوال كلاب مؤانسة للأسر الأوربية التي تتعفف وتتأفف عن فكرة الحمل والولادة والرضاعة وما شابه ، مجموعة من المجرمين أصحاب الياقات الناصعة ورابطات العنق الفرنسية الأنيقة تسللوا إلى السودان وخاصة إلى إقليم دارفور الذي تمزقه معارك أهلية وقبلية ، دخلوا من جانب تشاد ، حيث تتشدد السلطات السودانية مع أمثال هذه "المنظمات" الغامضة التي تتسلل إلى مناطق الخرائب والنزاعات تحت ستار العمل الأهلي والإنساني لكي تقوم بعملياتها القذرة والتي لا تمت إلى الإنسانية بصلة ، قامت إحدى هذه المجموعات الإجرامية التابعة لمنطمة (آرش دو زوي) الفرنسية ، على مدار أسابيع بدراسة بعض مخيمات دارفور ، ووضعت عينها على بعض الأطفال ممن يحملون قسمات معينة وبنية جسمانية معينة ، ثم قامت على مدار عدة أيام باختطاف مائة وثلاثة أطفال دفعة واحدة ، ووضعتهم في أحد أماكن الإيواء لحين نقلهم بطائرة أسبانية خاصة استأجروها لهذا الغرض واشتروا ذمم بعض الموظفين التشاديين المعدمين بآلاف الدولارات من أجل التستر على الجريمة وتسهيل مراحل العملية ، وقد اكتفوا بالمائة وثلاثة أطفال لأنها أقصى حمولة للطائرة ، ومن غير المعروف كم من الأطفال تم اختطافهم وبيعهم لكنائس ومراكز طبية وأسر ميسورة خلال الأشهر الماضية ، ولا يعلم إلا الله كم طفلا مسلما كان مخططا اختطافهم وبيعهم على نفس الطريقة في الأشهر المقبلة لو لم يكن صراخ الأطفال وتحرك ضمير بعض المسؤولين التشاديين المتورطين قد أدى إلى كشف العملية التي سببت إحراجا بل فضيحة للحكومتين الفرنسية والإسبانية ، وقد اضطرت الحكومة التشادية إلى إلقاء القبض على رجال العصابة أو أعضاء منظمة (آرش دو زوي) ، كما ألقت القبض على الإسبان الستة الذين يشرفون على رحلة الطائرة ، وكم كان مؤلما وصفيقا تصريح السفيرة الإسبانية في الكاميرون المجاورة عندما أعلنت بكل برود أن الطيارين الإسبان الستة المحتجزين بصحة جيدة ويلقون معاملة جيدة ، إنها لم تعقب بأي شيئ على الفضيحة وعلى العار وعلى الجريمة ، ولم تسأل عن الأطفال المختطفين ، ولم تسأل عن أمهات قتلهن الخوف والحزن على فلذات أكبادهن الذين ضاعوا منهن في غمضة عين ولا يعرفن هل أكلتهم ذئاب البرية أم ذئاب بشرية ، لم يكن ذلك يعني سعادة السفيرة ، أما الحكومة الفرنسية فقد أبدت استنكارها للواقعة ووصفتها بأنها (غير قانونية) ـ أرأيتم الكلام الشيك! ـ ، بل المدهش أن بعض الفرنسيين تظاهروا أمام مقر جمعية الذئاب المسماة (آرش دو زوي) ، ليس غضبا من الجريمة وليس استنكارا لخطف أطفال أبرياء ، وإنما احتجاجا على القبض على أعضاء جمعية الإجرام في تشاد ، وفي الغالب فإن هذه القلة الصغيرة ستكون من المتواطئين ومن المشترين الذين كانوا ينتظرون "البضاعة" المختارة على "الفرازة" ، فضاعت البضاعة بالقبض على المجرمين ، الجريمة التي وقعت ضد أطفال المسلمين في دارفور تكررت في أفغانستان وفي الشيشان وفي جنوب السودان وفي الصومال ، وفي البوسنة ، وحتى في العراق ، فقط لم يتم الإمساك بالمجرمين متلبسين بجريمتهم ، وإنما فقط نعرف حجم وأعداد المختطفين من التقارير الدولية المتوالية عن تجارة الأطفال والنساء الرائجة للغاية الآن في أوربا والتي تقدر سنويا بأكثر من ربع مليون "ضحية" . [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|