مر الكلام حركات دار فور المسلحة في الميزان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 07:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-21-2007, 05:24 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مر الكلام حركات دار فور المسلحة في الميزان

    مر الكلام(2)

    حركات دار فور المسلحة في الميزان



    لا نريد ان نحمل مبضع الجراح لتشريح هذه الحركات فمازال الوقت مبكرا لذلك ولكن قصدنا ان نكشف عن الخلل الذي يعتري هذه الحركات في هذا الوقت بالذات ، فبعد كل الذي جرى خلال السنين الماضية منذ تفجر الثورة في دار فور كان يجب على الحركات ان تستفيد من التجارب وتكتسب مزيد من الخبرات تساعدها في تقويم عملها وتحديد مسارها بصورة أفضل ، ولكن الحاصل عكس ذلك تماما ، تشرزمت الحركات واستنسخت حركات جديدة لا يعرف الناس عنها كثير من الصعب بل المستحيل الحديث عن عديد هذه الحركات في الوقت الحالي فالثورة التي بدأت بحركتين تحرير السودان والعدل والمساواة أصبحت الآن حركات كثيرة بأسماء لا يكاد المرء التمييز بيننا فكما قال الرئيس في مؤتمره الصحفي بروما وهو يسخر من هذه الحركات بقوله بعض هذه الحركات تملك ثلاث عربات وبضع من الأفراد وهكذا كثرت الحركات ومعظمها لا لون لها ولا طعم ولا رائحة شئ هلامي أقرب الى (الشفته) السؤال الذي يطرح نفسه على ماذا تختلف هذه الحركات ؟

    كل يدعي انه يدافع عن قضايا دار فور وبعضها تتجاوز دار فور الى السودان كله فلماذا لا تتحد تحت مظلة واحدة ان كان الهدف تحقيق المصلحة العامة .

    والاعجب من ذلك ان هذه الحركات تقاتلت فيما بينها قتالا شرسا حول ماذا ؟ حول الأرض الخلاء التي لا تمسك ماءا ولا تنبت زرعا تقاتلت حول الزعامة كل يريد أقصاء الآخر للانفراد في ساحة دار فور واستخدم في ذلك كل الأساليب ، تناصرت الحركات بقبائلها وفي القبيلة الواحدة تناصرت بالعشائر وفي العشيرة تناصرت بالاسر والبطون والافخاذ ، ما هذا الذي يجري ، في مفاوضات أبوجا التي اسفرت عن اتفاقية أبوجا اتفقت الحركات وكانت اثنتان ، انشطرت احداها الى زعامتين اتفقت كلها على وفد مفاوض واحد وكانت تجربة ثرة بشاهدتهم هم انفسهم وكانت فرصة سانحة لتطويرها الى الوحدة الكاملة ولكن بدأت المشاكسات وظهرت الأجندة الخفية واجهضت التجربة وكانت النتيجة ان تفرقت الحركات أيد سبأ فغابت تسمية الحركات المعروفة الى أجنحة وتيارات تيار مني وعبد الواحد ومجموعة "19" ومجموعة إبراهيم مادبو وهلمجرا ..... ، وبعدها أدركت القادة الذين ظهروا فجأة كالنبت الشيطاني ان لا مكان لهم في الاحراش فهم لم يتعودوا على حياة البؤس والشقاء فضربوا اخماسا في اسداس وقلبوا وجوه النظر ليس لمصلحة أهل دار فور ولكن لمصلحتهم الشخصية ولمصلحة قبائلهم وعشائرهم وأهليهم الأقربين فتوصلوا الى نتيجة تتفق مع أهواءهم فهرولوا نحو الخرطوم بدون برنامج وبدون اتفاق حتى ان بعضهم لم يوقع على شئ فقط التحق بالموجود وركب التيار المسمّى بتيار السلام ، اما بقية الحركات فعادت الى مواقعهاسهولا وجبالا واودية فبدلا من اعادة ترتيب حالها ولم شعثها بدلا من ذلك اطلت الخلافات برأسها لاسباب غير منطقية وغير موضوعية فقط الصراع حول القيادة والبحث عن المكاسب والسيطرة فبدأت الحركات تنتج اجساما باسم فلان وعلان وفلتكان وهذه الاجسام لا تقوى على الصمود لانها ولدت شبه ميتة فهي تحتاج الى من يمدها بأكسير الحياة لتستمر وليس مهما من يكون هذا الغير ، دول الجوار ، مخابرات أجنبية ، منظمات مشبوهة ، حكومة الخرطوم واستخباراتها اما قضية دار فور أصبحت خظها لدى هذه المجموعات مجرد بضاعة مزجاة ، وبما ان دول الجوار لا تعطي لوجه الله بل لها مصالحها التي تريد تحقيقها من خلال هؤلاء ما كان لها ان تستمر في دعم هذه المجموعات الفاقدة لاي تاثير فلفظتها فعادت بعضها الى حضن الحكومة الدافئ التي تستقبل كل قادم بالترحاب وبقليل من الثقة فيظن القادم ان أبواب المال والسلطة سوف تفتح على مصراعيها فتراودهم الاحلام الوردية ولكن سرعان ما تنكشف الحقيقة المرة ان الحكومة ليست بالغباء الى الدرجة التي تعطي شئ مفيدا لامثال هؤلاء فتركتهم لحالهم وطبقت عليهم المثل (جوع كلبك يتبعك) .

    ومسلسل دار فور لم يرواح مكانه والحركات تتقزم والزعامات الوهمية تنتفخ كالبالون وتظن ان لها شأن وتمارس كل الأساليب المرفوضة التي من أجلها خرجت ولعلم القارئ ان هذه الزعامات لا تتورع في قتل اتباعها وسجنهم لمجرد الرأي ولهذه الزعامات سجون وبلاوي ما انزل الله بها من سلطان كل ذلك بغرض التكريس لسلطة الفرد ويستعان لتحقيق ذلك استنفار الأسر والبيوتات عبر النفرات الصغرى والكبرى ، الم أقل لكم ان هذه الحركات تضع نصب أعينها على تجربة الحكومة كيف تمردت على حزبها وجماعتها مستغلة امكانيات الدولة، كيف اقصت قيادة معتبرة صادقة وكيف استفادت من امكانيات الدولة بعيدا عن المحاسبة والرقابة ، هذه التجربة أصبحت جاذبة لزعامات الحركات فهي تقصى من ترى فيه بذرة المنافسة ومن ترى فيه التفاف الناس حوله ، نفس التجربة نعلا بنعل واقتباسا حتى بالشولة ولله في خلقه شئون ، أيظن احد ان هذه الحركات سوف تحقق شيئا لدار فور ولأهلها ؟ مع الأخذ في الاعتبار تجربة الذين أتوا وانخرطوا في الحكومة (حكومة الوحدة الوطنية) هذا هو اسم الدلع للحكومة اما اسمها الحقيقي (حكومة المؤتمر الوطني المنشق) هؤلاء أصبحوا نسيا منسيا لا نسمع لهم لا همسا ولا ركزا ، حتى لو بحثت عنهم يصعب العثور عليهم ذابوا كالجليد !! .

    كل المآسي في دار فور لم تحرك في هؤلاء القادة ان يفكروا مرة واحدة ويعيدوا النظر في مسيرتهم ان فعلوا ذلك بحسن نية وبتجرد لنزلوا من أبراجهم العاجية وتواضعوا للجلوس مع أهليهم واتباعهم ومتعاطفيهم والحادبين من أهل السودان لترتيب الاوضاع ولملمة الاطراف تحت قيادة واحدة للدخول في التفاوض بروح المسئولية حينها تعلم الحكومة ان الامر جد وتقدم على تنازلات حقيقية تكون ثمرتها سلاما حقيقيا يرد الحق لمستحقيها وتستقر الاوضاع اما الذهاب الى التفاوض وفي ليبيا وما ادراك ما ليبيا بهذه الصورة المزرية فان الحصيلة تكون اسوأ من أبوجا والحكومة مدركة لذلك فاعدت عدتها بصورة جيدة لاستقطاب الحركات والزعامات باساليبها لمتعددة فالتفاوض الحقيقي سوف لا تجري في القاعات المشهورة بل في غرف الفنادق وفي الردهات والممرات وفي السفارة السودانية وفي اماكن أخرى تجري إعدادها منذ مدة والطعم جاهز دولارات ، يورو ومناصب وأشياء أخرى ...!! الخاسر الاكبر في هذه المفاوضات المواطن المسكين الذي أعطى التأييد لهذه الحركات على بياض أملا في تحقيق مطالبهم المشروعة ولكن خاب ظنهم ، المسألة أصبحت واضحة خيارين فقط الأول ان تعود الحركات والزعامات الى رشدها تاركة احلامها وطموحاتها التي لا تتحقق في ارض الواقع فتلملم أطرافها تحت مظلة واحدة وبرنامج واحد للدخول في التفاوض والا فلتذهب هذه الحركات والزعامات الى الجحيم بحسبان ان أهل دار فور لا تخسر شيئا بذهابهم غير الزمن الضائع والحسرة وسوف يقيد الله من يحمل همهم ويحقق مطالبهم المشروعة وليس ذلك على الله بعزيز .

    ﴿الذين ان مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور﴾

    يتبـع ،،،



    بارود صندل رجب

    المحامي
                  

10-21-2007, 05:27 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مر الكلام حركات دار فور المسلحة في الميزان (Re: ابراهيم بقال سراج)

    مر الكلام(3)

    حركات دار فور المسلحة في الميـزان



    مازلنا نحوم حول حمى هذه الحركات ونحن نترقب ظهور حركة جديدة منشقة عن العدل والمساواة لتنضم الى مثيلاتها في أرض دار فور التي امتلاءت عن آخرها بالسلاح ولا ندري بأي وجه تظهر هذه الحركة وبأي برنامج وبأي قيادة هل من جديد في كل ذلك ؟ لننتظر قليلا !! ماذا تريد هذه الحركات ؟ للاجابة على هذا السؤال نحسن الظن اولا لنقول انها تريد تحقيق مطالب أهل دار فور المشروعة ، التنمية المتوازنة ، المشاركة الفاعلة في السلطة والثروة في البلاد ولتحقيق هذه المطالب لابد من اقليم واحد يستطيع خلال الفترة الانتقالية القيام بالمهام المنوط بها ، اعادة النازحين واللاجئين الى مواقعهم بعد اعادة بناءها بصورة لائقة مع التعويضات الفردية حسب الأسس والمعايير الدولية وليست كما تقول الحكومة ، بجانب اقامة بنية تحتية تتمثل في الطرق ومشاريع المياهـ والكهرباء والمدارس والمستشفيات وبقية المؤسسات فولايات دار فور تفتقر الى المشاريع الإستراتيجية باعتراف الحكومة نفسها وفوق هذا كله ان المصالحات ورتق النسيج الاجتماعي في دار فور من اولويات الحكومة في المرحلة القادمة بعد التوقيع ومن المهام الجسام الموكلة لحكومة الاقليم الأمن وما أدراك ما الأمن ، فهل تستطيع الحركات تحقيق ذلك ؟

    المتابع هذه الايام ومفاوضات ليبيا على الأبواب يجد ان الهم يتصرف الى لملمة الحركات وعلى الاتفاق على موقف تفاوضي واحد فما جرى في أروشا بداية معقولة ولكنها في حاجة الى تطوير علما ان بعض الحركات لم تشارك اجتماع أروشا وبالتالي فإن موقفها غير واضح بجانب هذا يدور الحديث عن الحركات التي تحضر المفاوضات هل هي الحركات القديمة فقط ام انها جميعا بقضها وقضيضها ، بعض هذه الحركات جلست في أنجمينا في الفترة الفائتة تحت مظلة الاتحاد الإفريقي والامم المتحدة ولكنها لم تخرج بشئ مفيد وهذا مؤشر على تشرذمها فالقضايا محل التفاوض واضحة فمن يرفض ان تكون لدار فور حكومة واحدة قادرة على تجاوز المحنة واحداث نوع من التنمية خلال الفترة الانتقالية ليقرر أهل دار فور بعدها الصيغة المناسبة لحكم دار فور ، وقد اثبتت تجربة اتفاقية أبوجا ان الجسم المستحدث بدل الاقليم الواحد (السلطة الانتقالة) هذا الجسم لا يملك شئ من السلطة فكل سلطته التنسيق بين الولايات مع احتفاظ الولايات بسلتطها الكاملة وبعلاقتها بالمركز فمن لا يريد التنسيق فهو حر لا سلطه عليه من السلطة الانتقالية وحتى المفوضيات التي تعد جزء من هذا الجسم تتمتع باستقلالية وتدار بطريقة تفتقر الى هيمنة السلطة الانتقالية صفوة القول ان الوضع القائم لا يمكن الولايات القيام ببعض المهام مثل النازحين واللاجئين وعودتهم والأمن ، والمشاريع الإستراتيجية اذا كان الامر كذلك فلماذا الاختلاف حول هذه المسألة ؟ للقبائل العربية تخوفات من مسألة الاقليم بحسبان ان الحركات المسلحة سوف تهيمن على هذا الاقليم وتقصي القبائل العربية هذه التخوفات موضوعية فهل بذلت الحركات أي مجهود لازالتها ، هذا من ناحية ومن ناحية اخرى نفترض ان هذه المسألة لم تتحقق لاعتبارات داخلية واقليمية ودولية من البديل ؟ لا نعتقد ان الحركات ناقشت كل ذلك لان بصورة مستفيضة وواضحة فهي مشغولة بنفسها بخلافاتها وباحلامها الوردية ، اما مسألة التعويضات الفردية فهي ضرورية لعودة النازحين واللاجئين وبصورة عاجلة وان التنازل عن هذا الحق جريمة كبرى نقول ذلك لا بعض القادة الذين وقعوا اتفاقية أبوجاء او التحقوا بها يتحدثون عن عدم موضوعية هذا المطلب وان الآخرين لم يطالبوها (الحركة الشعبية والشرق) مع ان هذا ليس قياسا ، وفي الجانب الآخر الحكومة التي تتحدث عن التعويضات العامة فقط عن الضرر الذي أصاب المنشاءات وهذا الرأي غريب الوجه واللسان بحسبان ان اعادة الإعمار من مهام مفوضية اعادة الإعمار ، فالتعويضات الفردية لا علاقة لها باعادة الإعمار ، التعويضات مقابل الضرر المادي والمعنوي الذي أصاب الناس المواطنين الأبرياء فهذه التعويضات تحتاج الى جهد أكبر من الحكومة ومن المجتمع الدولي فهل هذا يدعوا الى الاختلاف حولها ، اما رتق النسيج والمصالحات تكتسب أهمية كبرى للتعايش السلمي في دار فور مستقبلا ولاعادة الولاية الى سيرتها الاولى الوئام ، والتفاهم بعد الشقاق والتباعد الذي حدث بفضل ايادي اجنبية لا تريد لأهل دار فور الخير فشق الناس الى عرب وزرقة بصورة احدثت شرخا يصعب رتقها ، هذا الامر يحتاج الى جهود جبارة والى صدق النوايا فهل تقوى الحركات على ذلك ؟ نستطيع الاجابة على هذا بالنفي فالحركات التي بدأت موحدة وجامعة لأهل دار فور تفرقت الى قبائل تقريبا ، أصبحت للفور حركة او حركات تتحدث باسمها وللمساليت حركة او حركات كذلك وللزعاوة حركات وزعامات فالحركات التي تعجز عن الوحدة بينها في النضال وفي القضية فكيف لها ان تتبنى رتق النسيج الاجتماعي ، اما القبائل العربية فالدلائل كلها تشير الى انها تسعى الى تكوين حركة تمثلها بصورة رسمية فاذا اضفنا الى ذلك الجنجويد الحركة المتمردة التي ساندتها الحكومة وتورطت في الفظائع مازالت موجودة ومؤثرة مجمل الاوضاع لا تبشر بان الحركات قادرة او حتى راغبة في تجاوز حالة الانقسام بينها اولا ثم الحديث عن المصالحات ففاقد الشئ لا يعطيه الامر في غاية البؤس ، فهل من مخرج ؟

    الحوار الدارفوري – الدارفوري حسب مواقيت اتفاقية أبوجا كان يجب ان يلتئم على الاقل بأي صورة من الصور ولكن حتى هذه اللحظة لا تلوح في الافق ان حوارا حقيقيا سوف يدور بين أهل دار فور .

    الأمن هذه المفردة هي أس المشاكل فدار فور فقدت الأمن في كل ربوعها حتى داخل المدن الكبيرة فما عاد المواطن يأمن لا على نفسه ولا على ممتلكاته وحتى الحركات المنتشرة اصبحت جزءا من المشكلة بترويعها المواطنون وفي بعض الاحايين نهب ممتلكاتهم اما المتفلتين والخارجيين من هذه الحركات فحدث ولا حرج ، بجانب سئ الذكر الجنجويد ، الامر يحتاج الى عزيمة ، حتى القوات الهجين او العجين لا تستطيع استتباب الأمن بصورة جيدة ما لم تجد المساعدة والمعاونة من الحكومة والحركات المسلحة ، مهما صرخ أخونا عبد الواحد مطالبا بسرعة التدخل الدولي لحماية شعبه فان هذه الحماية لم تتوفر بصورة جيدة ما لم تضبط الحركات نفسها وتنظم قوتها التي ستبقى خلال الفترة الانتقالية فهل تملك الحركات العناصر الجيدة والقادرة على تقديم مساعدة للقوات الدولية ؟؟

    نحن موعودون على فترة حرجة يمكن تجاوزها بأقل الاضرار فقط في حالة ان تعود الحركات الى رشدها وتعيد ترتيب نفسها وأولوياتها وعلى القادة إدراك الواقع بصورة حقيقية بعيدا عن احلام زلوط فمعظم القادة ان لم يكن كلهم أعينهم على المناصب حاكم الولاية الواحدة ، نائب رئيس الجمهورية كيف يعالجون هذه فكل يدعي ان حركته هي الكبرى وبالتالي فهو أحق بأي منصب كبير وفي هذا قد تذهب الحركات الى إحصاء حتى شهداءها (الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر) هذا بعض من حال الحركات .

    (وأتل عليهم نبأ الذي أتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين)



    يتبــع ،،،



    بارود صندل رجب

    المحامي

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de