|
الرئاسة الدورية كانت الخيار الأفضل
|
عند نقاش اتفاقية السلام طرحت الحركة أن تكون الرئاسة دولية وأصر الإنقاذيون على صيغة رئيس ونائب وتعنتوا في ذلك فضغط الوسطاء - كما فعلوا في أبوجا ويحاولون الآن في سرت - وفرض على الحركة صيغة الإنقاذ أي رئيس ونائب - المفترض أن يكون بصلاحيات مساوية للرئيس -
وهاهم الإنقاذيون وقد حولوا حكومة الوحدة الوطنية إلى إنقاذ تو وصادر البشير سلطات سلفا ويضرب قوات مناوي
وأفرغوا الإتفاقية من محتواها حيث عرقلوا كل خطوات إصلاح النظام القضائي والأمن وإعادة الحريات الخ
حسنا فعلت الحركة بتجميد مشاركتها ولتناقش مع قوى الديمقراطية إيجاد مخارج لأزمة البلد المحكمة فالأزمة أكبر من حركة جبهة
إنها أزمة أن يكون السودان أو لا يكون
الباقر موسى
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|