(الجزيرة ) قناة تهريج !! مقال أستوقفني طويلا .. فهل قرأتموه ؟؟.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 05:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2007, 11:55 AM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(الجزيرة ) قناة تهريج !! مقال أستوقفني طويلا .. فهل قرأتموه ؟؟.


    يحبّذ السودانيون كثيراً مشاهدة قناة (الجزيرة) وفي ظنهم أنها الأكثر جرأة والأقدر على تقديم تغطية سريعة موضوعية لأحداث هذا الكون، وعلى غرار المشاهدين يتهافت المسؤولون والسياسون عندنا على هذه القناة، وفي اعتقادهم أنها الأكثر تأثيراً.

    وأود القول إن معرفتي بهذه القناة من الداخل تجعلني أتشكك كثيراً في موضوعيتها، ولا أظن أن تأثيرها على الناس يمكن أن يصمد طويلاً، ذلك أن الفرق شاسع بين الإقناع الذي يعتمد حقائق الأشياء وبين الديماغوجية وهنا أستعير عنواناً لواحد من أسوأ برامجها، وان أسير في (الاتجاه المعاكس) لأبيّن أن ما عليها هو أكثر بكثير مما لها.
    خلال (12) سنة هي عمر (الجزيرة) عرفت علاقاتها مع السودان عدة تقلبات وصلت أحياناً إلى حدّ الخصومة، لكن الثابت فيها أنها ظلت دائماً مع طرف ضد جميع الأطراف الأخرى. هذا الطرف هو تيار (الإسلام السياسي) بأجنحته وتنظيماته كافة، سواء كان في السلطة أو خارجها.
    لا شك أن القناة استثمرت هذه التقلبات كما هو شأنها مع دول عربية أخرى لتقدّم نفسها بأنها قناة الشعوب وليس الأنظمة. وبهذه الكيفية استطاعت أن توسّع قاعدة مشاهديها وأضحت مصدراً من مصادر المعلومات لقطاع واسع من المشاهدين.
    ولا شك في مجال الإعلام، والتلفزيون أحد أدواته الفاعلة في هذا العصر، أن الأخبار السيئة أو المسيئة، هي التي تخلق الزخم وتجلب الزبناء سواء كانوا قراء أم مستمعين أم مشاهدين. وعندما أصبحت الأقمار الصناعية أفضل وسيلة لنقل الصورة والكلمة فإن التلفزيون، وهو في رأيي جهاز تبليد ولم يأت ما يثبت لي عكس هذا الرأي، ساعد في ضبط حركة التاريخ على لحظة واحدة يحدث فيه كل شيء وفي كل مكان وفي اللحظة نفسها، وتسابقت الدول والمؤسسات الحاكمة ليصبح أقطابها هم نجوم البرامج السياسية. وعليّ أن اعترف الآن أنني لم أدرك أن قيمة الرهان على التلفزيون أضحت عالية إلى هذا الحد، لدى الحاكمين والسياسيين.
    عندما انطلقت قناة (الجزيرة) من قطر. استفادت من إغلاق تلفزيون (بي بي سي) بالعربي واستقدمت منه أسماء وازنة. كانت القناة في الواقع تقتفي أثر قناة(سي إن إن) الأميركية التي استقطبت الاهتمام أثناء غزو الكويت، وأصبحت أفضل قناة إخبارية في العالم. كان العالم مشدوداً نحو القناة الأميركية مبهوراً بأدائها، ولا شك أن فكرة قنوات عربية تختص بالأخبار استهوت كثيرين، لكن القطريين سبقوا الجميع وجمعوا بين رأس المال الخليجي والكفاءات المهنية، بيد أن أهدافها غير المعلنة جعلتها تنقّب في كل الأرجاء عن الصحافيين والمهنيين الذين ينتمون قولاً وفعلاً للتيارات الأصولية.
    وراحت (الجزيرة) تنبش في كل ما هو مسكوت عنه في العالم العربي، تتحدّث عن الحريات وعن الأصوات المقموعة داخل بلادها، تفتح أبوابها لمعارضين (لكن ليس للمعارضين جميعاً) وحازت إعجاباً ونالت رضىً، ثم زادت على كل ذلك أنها أصبحت منبراً مناوئاً للأميركيين وسياستهم في المنطقة، بل وفتحت أبوابها لأشرطة القاعدة وكل ما هو ضد أميركا، على الرغم من أن الأميركيين هم الذين اوحوا بإطلاق القناة في منطقة الخليج العربي المحافظة، وفي رأيهم أن القناة يمكن أن تكون منبراً لمناقشة قضايا كثيرة كمقدمة للإصلاح. بيد أن إعجاب المشاهدين تحول بالنسبة إلى (الجزيرة) إلى شيء من الغرور، ثم ما لبث الغرور أن تحوّل إلى إدعاء بامتلاك الحقيقة. هنا حدث أمران.
    صراع داخلي بين العاملين في القناة أدى إلى غلبة وهيمنة واضحة للفلسطينيين والمصريين. ثم وهذه هي المعضلة الحقيقة، وقوع القناة بالكامل تحت هيمنة تيار (الإسلام السياسي) الذي يجد جذوره في حركة (الإخوان المسلمين).
    هذه الحركة ترسخ لديها اقتناع بأنها البديل لكل القوى السياسية في المنطقة، واتخذت عدة مسميات في العالم العربي توزّعت بين الإعتدال والتطرّف، بين الذين يعتقدون أن ذبح الرهائن مقروناً بعبارات التهليل والتكبير يفتح الطريق نحو الجنة، وبين الذين يقبلون بنتائج صناديق الإقتراع وإن على مضض. لكن مشكلة تيار (الإسلام السياسي) أنه يرى أن الوصول إلى الحكم يعد انتصاراً نهائياً وأبدياً للحق لا يجوز بعده تداول للسلطة. هل يمكن أن نتخيّل من بيدهم اليوم مقاليد السلطة الحاكمة في الخرطوم في صفوف المعارضة (يناضلون) وسط الجماهير للعودة إلى الحكم عبر صناديق الاقتراع.
    ثم أن مشكلة تيار "الإسلام السياسي" انه لم يستطع الوصول إلى الحكم إلا في بلد واحد وهو هذا السودان ولسوء حظ التيار كان ذلك عبر انقلاب ليصبح الحديث عن "الشورى" مجرّد كلام في الهواء. وأبعد عن الحكم في الجزائر مع ان صناديق الاقتراع كانت معه وكان ذلك عبر إنقلاب مضاد. ولسوء حظ الحركة فإن تجربتها كانت مريرة في الحالتين فقد انقسمت وتناحرت في السودان إلى الحد الذي قيل في الخرطوم إن جز رؤوس بعض "اخوة الماضي" يعد عملاً يبعث على الطمأنينة. وتفتت الحركة في الجزائر وراحت تذبح أبرياء وتلقي بهم في قيعان الآبار أو على قارعة الطريق.
    ثم ظهر تيار اعتقد بإمكان الجمع بين نقيضين وهو التيار "القومي الإسلامي". وراحت (الجزيرة) التي أصبحت تحت هيمنة تيار "الإسلام السياسي" تروّج للجانبين أي "للإسلاميين" و"للقوميين". وراح رموز الجانبين يتصرفون أو على الأقل يتكلّمون كأنهم هم أصحاب الشأن في كل قضية لهم فيها رأي لا بد أن يسمع وقول فصل لا بد أن يفهم، وكل ذلك عبر (الجزيرة).

    ثمة ايجابيات لا تنكر حققتها القناة القطرية على الرغم من هيمنة تيار "الإسلام السياسي". انطلقت القناة في البداية مستلهمة الخط التحريري لإذاعة "بي بي سي" وهي مؤسسة عظيمة على الرغم من كل ما يقال. واستطاعت القناة بالإمكانات المالية التي وفرت لها أن توجد في كل مكان. ووفرت إمكانات عمل مريحة سواء لتحريرها المركزي أو لمراسليها.
    دأبت فرقها التحرك بسرعة إلى مناطق الأحداث. وفي بعض الأحيان كان الثمن باهظاً. اعتداء على تلك الفرق بل وأصبح بعضهم "شهداء واجب" . وفي أحيان أخرى لعبت المصادفات دورها في نسيج الأحداث بكفاءة حين وجدت الجزيرة نفسها لوحدها وسط جبال أفغانستان تغطي حرباً بين أكبر امبراطورية في العالم وحركة طلاب مدارس دينية اعتقدوا أن دولتهم المهترئة هي دولة الحق في بلد يطحنه الفقر والتخلف.
    بيد أن هناك الجانب الآخر من الصورة، وهو زيادة جرعة"الإسلام السياسي". هنا أود التوضيح أن الأمر لا يعني أن ثمة حقاً أو باطلاً، خطأ أو صواب. انا لا انظر إلى الأمور بكيفية تستقطبها في اتجاهين. لأن لمن يدافع عن الحرية ان يدافع عنها للجميع. لكن العملية الإعلامية طبخة متوازنة، أية جرعة زائدة في موادها وتوابلها تفسدها.
    منذ البداية اتضح أن للشيخ يوسف القرضاوي، وجذوره توجد هناك في حركة "الاخوان المسلمين"، إطلالة قوية على القناة. ثم تحوّلت الإطلالة الى "مرجعية".
    ثم ماذا؟
    كان أول رئيس تحرير للقناة وهو إبراهيم هلال من المتعاطفين مع "تيار الإسلام السياسي"، ومدير (الجزيرة) حالياً هو وضاح خنفر وهو من "الاسلاميين" ولا يخفي ذلك، والذين تزاملوا معه في المركز الأفريقي الإسلامي في الخرطوم، يعرفون ذلك، وهناك أيمن جاب الله نائب رئيس التحرير والرجل القوي حالياً في هيئة التحرير وتعاطفه مع حركة "الاخوان المسلمين" ليس خافياً،وهناك بدر الصداح نائب المدير وهو أيضاً من تيار الإسلاميين.
    وهناك أيضاً، احمد منصور صاحب أهم برنامج حواري "شاهد على العصر" أي تاريخ المنطقة، وكان منصور مؤذناً في وزارة الأوقاف في دبي قبل أن يلتحق بمجلة "الإصلاح" في الإمارات كمحرر ومنها انتقل إلى مجلة "المجتمع الكويتية" الناطقة باسم التيار الإسلامي هناك.
    وهناك اسعد طه الذي تنتج شركته ومقرها في دبي أهم برامج المحطة وهي "نقطة ساخنة" و"زيارة خاصة" و"يحكى أن"، إضافة إلى برامج وثائقية، وهو شديد التباهي بتعاطفه مع تيار "الإسلام السياسي" منذ أن كان في البوسنة.
    وكان هناك تسيير علوني الذي حقق للقناة دوياً في أفغانستان وهو لا يخفي انتماءه لتيار "الإسلام السياسي" وانتهت مسيرته عند قاضي التحقيق الاسباني بتهمة نقل أموال لتنظيم القاعدة، وهناك أحمد الشيخ الذي يدير مطبخ (الجزيرة) الإخباري بعد أن عمل طويلاً في الصحافة الكويتية، وهو كذلك من المحسوبين على التيار الاسلامي. وكان هناك المرحوم ماهر عبدالله معد ومقدم برنامج "الشريعة والحياة" الذي كان من أبرز نشطاء تيار "الإسلام السياسي" وسط الطلاب العرب في لندن، وهناك الجزائرية خديجة بن قنة التي "أقنعها" الداعية المصري عمر عبد الكافي داخل استوديوهات القناة حين جاء مشاركاً في برنامج "الشريعة والحياة" فتحوّل إلى الوعظ، وكان أن أطلت المذيعة الجزائرية بالحجاب.
    ثم ماذا؟
    لم يبق سوى سامي حداد صاحب برنامج "أكثر من رأي" وزميله جميل عازر وهما لا يمكنهما أن يصبحا جزءاً من تيار "الإسلام السياسي"، لأنهما ببساطة مسيحيين.
    ثم ماذا؟
    الحماس يفقد المرء أحياناً الموضوعية، والحماس لتيار "الإسلام السياسي" في القناة كان جارفاً إلى حدٍّ يمكن أن لا تخطئه عين مشاهد، جميع رموز تيارات "الإسلام السياسي" تظهر في اللقطات التواصلية وفي جنريك البرامج، رموز "الإسلام السياسي" تمنح لها فرصة الحديث الذي يقصد أن يكون موضوعياً ومتزناً، والآخرون يترك لهم برامج الصياح والسباب والشتم.
    الفرق الشاسع بين الموضوعية والتهريج، و(الجزيرة) قناة تهريج.

    طلحة جبريل
    [email protected]

    نقلا عن جريدة الصحافة السودانية 27 يوليو 2207 م
                  

10-01-2007, 12:48 PM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الجزيرة ) قناة تهريج !! مقال أستوقفني طويلا .. فهل قرأتموه ؟؟. (Re: خضر عطا المنان)

    يرأس قناة «الحياة المصرية» ... حافظ الميرازي: غادرت «الجزيرة» عندما تغيّرت أجندتها
    القاهرة - أحمد فرغلي رضوان الحياة - 09/06/07//

    «لم اعد قادراً على الاستمرار في دفاعي عن قناة «الجزيرة» داخل أميركا»... هكذا يستهل مذيع قناة «الجزيرة» والمدير السابق لمكتب واشنطن حافظ الميرازي حواره مع «الحياة» حول أسباب تركه القناة القطرية وتوجهه الى مصر لتأسيس قناة «الحياة المصرية». ويضيف: «هذا القرار يراودني منذ ثلاث سنوات، وتحديداً منذ ان تولى وضاح خنفر إدارة القناة. منذ ذاك الحين و«الجزيرة» أخذت بالتغير، على رغم ان خنفر شخص مهذب إلا أنه تنقصه الخبرة الصحافية المطلوبة لإدارة هكذا محطة. فلا يكفي مثلاً أن تكون مراسلاً نشطاً، لتصبح مديراً لقناة بحجم «الجزيرة».
    «الشارع عاوز كده»
    ويوضح الميرازي أن منذ اليوم الأول لعهد خنفر تجلى التغيير في المحطة، «خصوصاً لجهة اختياره مساعدين ينتمون في غالبيتهم الى التيار الإسلامي المتشدد». ويضيف: «عبرت عن تحفظي مراراً للسياسات المترتبة على هكذا تغيير، لا سيما ان «الجزيرة» تخطت الخط الأحمر. وكنت حريصاً على ألا تتحول القناة الى تلفزيون «حماس»، مع تقديرنا لهذه الحركة المقاومة الشريفة التي تقوم بدور نضالي. ولكن هناك فارق بين تلفزيون ناطق باسم «حماس» وبين قناة «الجزيرة» التي يجب ألا تلعب على نغمة «الشارع عاوز كده»، لان من شأن ذلك أن ينسف كل المعايير المهنية. من هنا أتت قراراتي متدرجة، وقررت إن لم أفلح في تغيير سياسة القناة الجديدة ألا أكون مديراً لمكتبها، وأكتفي فقط بإعداد برنامجي. اما ان أشارك في الأجندات السياسية الجديدة للبعض، وإظهار أميركا بصورة سلبية على الدوام، فأمر لا أرضاه لنفسي، وهو بعيد عن المهنية».
    ويتحدث الميرازي عن الضغوطات التي مورست عليه في هذا الإطار، ويشير الى أن ابرزها «إحباط المراسلين من حولي وعدم اذاعة تقاريرهم. أضف الى ذلك أنه بينما كنت مسؤولاً في الماضي عن تحديد سياسة مكتب واشنطن، صارت قراراته تصدر من قطر، من أناس أصحاب أجندات تدعم تياراً دينياً محدداً، وتنقصهم الخبرة. فأحدهم لا يمكن أن يصافح سيدة من دون أن يشعر ان ذلك ينقض وضوءه... وآخر تخلصت منه فضائية عربية بسبب اتجاهاته المتطرفة وأصبح المفضل للقناة». ويصمت الميرازي قليلاً قبل أن يضيف: «يعز علي وأنا أتحدث عن ذلك الأمر للمرة الأولى. فعندما بدأ المسؤولون يشعرون بتململ ما تجاهي، عرضوا علي أن أكون في الدوحة بدلاً من واشنطن، ولكن ما الفارق، فالأكيد أن الحصار من حولي لن يفك. واللافت أنهم حتى الآن يتحدثون معي بأنني سأعود يوماً ما، ولكن ما يهمني الآن هو أن أخوض تجربة جديدة داخل مصر، بعدما نجحت في مهمتي السابقة وأسست مكتب واشنطن الذي غادرته وفيه 25 موظفاً بعد أن تسلمته بثلاثة موظفين فقط».
    ويشدد الميرازي على ما ردده في الكلمة التي ألقاها في احتفال «عشر سنوات على تأسيس الجزيرة»، حين اعتبر أن تجربة القناة القطرية عظيمة، ولكن لا يوجد أي ضمان على استمرارها كما هي الآن. ويسأل: «ماذا لو تغيرت القيادة السياسية في قطر وقررت إلغاء الحريات الممنوحة للقناة، ألا يقودنا ذلك إلى إشكالية موجودة بقوة في العالم العربي تتمحور حول أنك لا تستطيع تقديم إعلام حر في عالم غير حر؟».
    «الحياة المصرية»
    ويصل الميرازي في حديثه الى «الحياة» الى محطته الجديدة قناة «الحياة المصرية» المنتظر بدء بثها مطلع السنة المقبلة على «نايل سات»، ويترأس مجلس إدارتها الدكتور السيد البدوي شحاتة وتملكها شركة «سيغما» للإعلام، فيقول: «الاسم يدل على طبيعتها، فهي تشمل كل ما يخص الحياة المصرية. ولن تكون قناة إخبارية كما ذكر بعضهم، إنما قناة عامة». ويشير إلى أن هذا المشروع انبثق من فكرة أتته عام 2005 حين قدم في القاهرة حلقة من برنامج «من واشنطن» بعنوان «سباق الرئاسة المصري» على وزن سباق الرئاسة الأميركي، إذ اتضح له حينها أن «تغييراً ما حدث في الإعلام المصري، وان هناك حياة جديدة في مصر». ويضيف: «لدي أمنية قديمة في تطوير الإعلام المحلي لأننا لم نطوره منذ زمن طويل».
    ولم يخف على الميرازي أن هذه التجربة لن تكون مكللة بالورود، فكما توقع واجه اعتراضاً لدخوله تجربة غير مأمونة ويقول: «على رغم كل شيء، دائماً أقول لنفسي لن يأتي احد ويدق بابك ويقول لك تعال مارس حريتك. من هنا عليك أن تسعى من أجل الحرية في ظل قراءتك لمجتمعك. وأنا حضرت الى القاهرة من دون أي ضمانات وسأجرب. أما من يريد ان يردني عن هدفي فليفعل، ولن استبق الأحداث، طالما انني لا أريد أن افتعل معارك، واعتقد ان من مصلحة مصر أن يكون لديها إعلام جيد، وسمعت أنه لا توجد مواقف ضدي، ولكن أضيف عبارة حتى الآن».
    ويحدد الميرازي سياسة المحطة، ويقول: «لن نستفز أحداً. فأنا ضد بعض عناوين صحف المعارضة، التي تشعر بأنها مكتوبة لتستفز شخصية بعينها، مثلاً رئيس الجمهورية أو عائلته. صحيح أن التعبير عن شعور الكبت لدى المواطنين أمر إيجابي، لكن المبالغة فيه أشبه بتصرفات مراهق يعلو صوته فجأة على والده. هنا قد يقول بعضهم بضرورة وجود صحف تقف في وجه الصحف القومية، وذلك خطأ برأيي لانك تصبح حينها الوجه الآخر للعملة ذاتها. أما المكسب فتلقاه فقط حين لا تخلط العمل الصحافي بالعمل السياسي وبأنك أحد نشطائه».
    بحثاً عن الخبر المحلي
    وحول قدرة «الحياة المصرية» على المنافسة يقول الميرازي: «هناك 75 مليون مصري لا يشاهدون غالبية ما يحدث داخل محافظات مصر، من هنا ستملأ القناة ثغرة، إذ سنحاول أن نكون أحد المصادر الرئيسية للخبر المحلي، من خلال شبكة مراسلينا الموجودة في الدول العربية».
    وعلى رغم شعور بعضهم بأنه اخطأ بترك برنامجه الشهير «من واشنطن» الا أن ميرازي ليس نادماً على هذا القرار، ويقول: «ما فائدة ان تكسب العالم وتخسر نفسك». ورداً على سؤال حول ابرز الشخصيات التي استضافها يقول: «كثيرة. وقد كنا على وشك استضافة جورج بوش. وبالفعل تحدثت معنا «سي أن أن «لتستفسر عن الموعد بعد تسرب الخبر، ولكن في آخر لحظة تغير الأمر، وحلت كونداليزا رايس بدلاً منه. علماً أنني قابلته سنة 1988 عندما كان يدير حملة والده الانتخابية وسجلت معه 10 دقائق لإذاعة صوت اميركا. واتذكر ان في كل اجاباته كان يكرر كلمة بابا سيفعل كذا وكذا. أما أسوأ المقابلات فكانت مع وزير العدل الاميركي جون آشكروفت الذي جاء على مضض، وكان عصبياً الى جانب عنصريته الواضحة، ما سبب توتراً داخل الاستوديو الى درجة أن أحد المصورين نسي أن يضغط على زر التسجيل، فلم نسجل الحلقة بعدما رفض إعادة التسجيل. ولا انكر أنني سعدت للأمر».
    ومن المنتظر ان يلقي الميرازي محاضرة حول «الرؤية العربية لسياسة الولايات المتحدة الخارجية» أمام مجلس العلاقات الخارجية الأميركي في 16 الشهر الجاري، إضافة الى ثلاثة متحدثين في المؤتمر السنوي الذي يقيمه المجلس، هم الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون ورئيسة ليبيريا آلين جنسون وسفيـرة اولمبياد بكين 2008 شيري لياو.

    حافظ الميرازي: غادرت «الجزيرة» عندما تغيّرت أجندتها
    ____________________________
    العزيز خضر
    رمضان كريم
                  

10-01-2007, 04:19 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الجزيرة ) قناة تهريج !! مقال أستوقفني طويلا .. فهل قرأتموه ؟؟. (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

    العزيز : عبده

    والله يا أخي أشكرك كثيرا على هذه المادة الاضافة والمنسجمة تماما مع طرح زميلنا

    الأستاذ طلحة جبريل .. كماأنها مادة ربما تسند الى حد كبير حقيقة ما تفضل به هذا

    الصحافي السوداني المتمرس ..

    ولا شك أن (حافظ الميرازي) كان أحد الأعمدة المعروفة في بناء الهيكل الذي عرفت به (الجزيرة)

    في هذا العالم .. لذا يعتد برأيه دون أدنى شك .

    رمضانك كريم وكل سنة وانت والأسرة الكريمة بالف خير .


    خضر عطاالمنان
    attamanan @hotmail.com
                  

10-01-2007, 05:10 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الجزيرة ) قناة تهريج !! مقال أستوقفني طويلا .. فهل قرأتموه ؟؟. (Re: خضر عطا المنان)

    thanks

    ustaz khider

    i will believe what AL jazeera say if they talk about the democracy in Qatar and about the USA military bases and The USA military headquarters which led the war against Iraq
    thanks
                  

10-01-2007, 05:16 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الجزيرة ) قناة تهريج !! مقال أستوقفني طويلا .. فهل قرأتموه ؟؟. (Re: Mustafa Mahmoud)

    >> نزار قباني >> عزفٌ منفردٌ على الطبلة


    عزفٌ منفردٌ على الطبلة


    1

    الحاكمُ يَضْرِبُ بالطَبْلَهْ

    وجميعُ وزارت الإعلام تَدُقُّ على ذاتِ الطبلَهْ

    وجميعُ وكالاتِ الأنباء تُضَخِّمُ إيقاعَ الطَبْلَهْ

    والصحفُ الكُبْرى.. والصُغْرَى

    تعمل أيضاً راقصةً

    في ملهى تملكهُ الدولَهْ!.

    لا يُوجَدُ صَوْتٌ في المُوسيقى

    أردأُ من صَوْت الدولَهْ!!.

    مثلَ السَرْدينِ..

    ومثلَ الشاي..

    ومثل حُبُوب الحَمْلِ..

    ومثلَ حُبُوب الضَغْطِ..

    ومثلَ غيار السيّاراتْ

    الكّذِبُ الرسميُّ يُبثُّ على كُلِّ الموجاتْ..

    وكلامُ السلطة برَّاقٌ جداً..

    كثيابِ الرقَّاصاتْ...

    لا أحدٌ ينجُو من وصْفَات الحُكْمِ ،

    وأدويةِ السُلْطَهْ..

    فثلاثُ ملاعقَ قَبْلَ الأكلْ

    وثلاثُ ملاعقَ قَبْلَ صلاة الظُهْرْ

    وثلاثُ ملاعقَ بَعْدَ صلاةِ العصرْ

    وثلاثُ ملاعقَ.. قَبْلَ مراسيم التشييع ،

    وقبل دُخُول القبرْ..

    هل ثمّةَ قَهْرٌ في التاريخ كهذا القهرْ ؟

    الطَبْلةُ تخترقُ الأعصابَ،

    فيا ربّي : ألْهِمْنَا الصبرْ..

    3

    وتُجيدُ النَصْبَ.. تجيد الكَسْرَ.. تجيدُ الجرَّ..

    لا يوجدُ شعرٌ أردأُ من شِعْرِ الدولَهْ

    لا يوجدُ كَذِبٌ أذكى من كَذِبِ الدولَهْ..

    صُحُفٌ. أخبارٌ. تعليقاتْ

    خُوَذٌ لامعةٌ تحت الشمسِ،

    نجومٌ تبرق في الأكتافِ،

    بنادقُ كاذبةُ الطَلَقَاتْ..

    وطنٌ مشنوقٌ فوق حبال الأنتيناتْ

    وطنٌ لا يعرفُ من تقنية الحرب سوى الكلماتْ

    وطنٌ ما زالَ يذيعُ نشيدَ النَصْر على الأمواتْ..

    4

    الدولةُ منذ بداية هذا القرن تعيدُ تقاسيمَ الطبلَهْ

    "الشُورى – بين الناس – أساسُ الملكْ"

    "الشعبُ – كما نصَّ الدستورُ – أساسُ الملكْ"

    لا أَحَدٌ يرقُصُ بالكلمات سوى الدولَهْ..

    لا أحدٌ يَزْني بالكلماتِ،

    سوى الدولَهْ!!

    "القَمْعُ أساسُ الملكْ"

    "شَنْقُ الإنسان أساسُ الملكْ"

    "حكمُ البوليس أساسُ الملكْ"

    "تجديدُ البَيْعَة للحكَّام أساسُ الملكْ"

    "وضْعُ الكلمات على الخَازُوقِ

    أساسُ الملكْ..."

    والسلطةُ تعرض فِتْنَتَها

    وحُلاها في سوق الجملَهْ..

    لا يوجد عُرْيٌ أقبحُ من عري الدولَهْ...

    5

    طَبْلَه.. طَبْلَه..

    وطنٌ عربي تجمعُهُ من يوم ولادته طبلَهْ..

    وتفرَقُ بين قبائله طبلَهْ..

    وأهلُ الذِكْر، وقاضي البلدة..

    يرتعشونَ على وَقْع الطَبْلَهْ..

    الطَرَبُ الرسميُّ يجيء كساعاتِ الغفلَهْ

    من كلِّ مكانْ..

    سعرُ البرميلِ الواحدِ أغلى من سعر الإنسانْ

    الطربُ الرسميُّ يعادُ كأغنية الشيطانْ

    وعلينَا أن نهتزّ إذا غنَّى السلطانْ

    ونصيحَ – أمامَ رجال الشرطة – آهْ..

    آهٍ .. يا آهْ..

    آهٍ .. يا آهْ ..

    فَرَحٌ مفروضٌ بالإكراهْ

    موتٌ مفروضٌ بالإكراهْ

    آهٍ .. يا آهْ..

    هل صار غناءُ الحاكم قُدْسيّاً

    ؟؟.

    فَرَحٌ مفروضٌ بالإكراهْ

    موتٌ مفروضٌ بالإكراهْ

    آهٍ .. يا آهْ..

    هل صار غناءُ الحاكم قُدْسيّاً

    كغناء اللهْ ؟؟.

    طَرَبٌ مفروضٌ بالإكراهْ

    فَرَحٌ مفروضٌ بالإكراهْ

    موتٌ مفروضٌ بالإكراهْ

    آهٍ .. يا آهْ..

    هل صار غناءُ الحاكم قُدْسيّاً

    كغناء اللهْ ؟؟.

                  

10-01-2007, 05:19 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الجزيرة ) قناة تهريج !! مقال أستوقفني طويلا .. فهل قرأتموه ؟؟. (Re: Mustafa Mahmoud)

    الأخ خضر عطاالمنان
    نجاح تيار سياسى فى بث فضائية كالجزيرة
    يحسب له لا عليه ..
    والسؤال ما الذى أقعد بقية التيارت
    السياسية التى لايدفع عضويتها اشتراكاتهم
    ناهيك عن مؤتمرات لا تعقد فى القرن الا مرة.
                  

10-01-2007, 08:07 PM

محمد عمر الفكي
<aمحمد عمر الفكي
تاريخ التسجيل: 10-15-2006
مجموع المشاركات: 7313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الجزيرة ) قناة تهريج !! مقال أستوقفني طويلا .. فهل قرأتموه ؟؟. (Re: Nazar Yousif)

    دي مش قناة تهريج دي القناة الراعى الرسمي للارهاب الاخواني الشيطاني في العالمين العربي والاسلامي ولما زهجت من التنظير والدعوة اشتغلت عملى عن طريق علوني.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de