بلاك ووتر.. المرتزقة قادمون

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 10:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-27-2007, 10:12 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بلاك ووتر.. المرتزقة قادمون

    بلاك ووتر.. المرتزقة قادمون

    عرض/بدر محمد بدر
    قبل أيام تردد اسم "بلاك ووتر" في صدر النشرات الإخبارية في وسائل الإعلام العالمية, بعد الحادث الذي أدى إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين في العراق, وعلى إثره قررت الحكومة العراقية وقف ترخيص العمل لشركة الأمن "بلاك ووتر" وسرعان ما ضغطت واشنطن لإعادة الأمور إلى ما كانت.
    فما هي قصة هذه الشركة ؟ ولمصلحة من تعمل ؟ وما هو دورها فيما يجري من أحداث في عالمنا العربي, خصوصاً في العراق وأفغانستان ؟
    مؤلف هذا الكتاب -جيرمي سكيل أميركي الجنسية- يكشف الكثير عن أسرار أغرب جيش مرتزقة في العالم, وكيف أصبحت شركة "بلاك ووتر" حارساً إمبراطوريا لـ "الحرب على الإرهاب".
    تلك الحملة التي تخوضها إدارة الرئيس بوش, في أقل من عشر سنوات, وأصبح لديها الآن آلاف الجنود, ينتشرون في تسع دول من بينها الولايات المتحدة, ولديها كذلك أسطول خاص من المروحيات والمدفعية ووحدة طائرات تجسس.
    وأيضاً لها تعاقدات مع الحكومة الأميركية بمئات الملايين من الدولارات, غير الميزانية السرية للعمليات "السوداء", التي تقوم بها نيابة عن استخبارات الولايات المتحدة أو الأشخاص أو الشركات الكبري, وكما علق أحد أعضاء الكونجرس, فمن منطلق عسكري بحت باستطاعة بلاك ووتر الإطاحة بكثير من حكومات العالم!
    هذه الشركة الأمنية يديرها شخص واحد هو الملياردير إريك برينس, الذي ينتمي للتيار المسيحي اليميني الراديكالي, والذي كان أحد الممولين الأساسيين لحملات انتخاب جورج بوش الابن, وأيضاً لأجندة اليمين المسيحي الصهيوني العريضة.
    يقول المؤلف إن ما يخيف في دور بلاك ووتر, في حرب أسماها الرئيس بوش نفسه "حرباً صليبية", هو أن كبار تنفيذييها يعملون وفق أجندة تهدف إلى تسيّد المسيحيين.
    وينادي إريك برينس بتوسيع حضور المسيحية في المجال العام, ويتفاخر بعض قيادات بلاك ووتر بعضويتهم في أخوية "فرسان مالطة" العسكرية, وهي ميليشيات مسيحية صليبية, تشكلت في القرن الحادي عشر الميلادي, مهمتها الدفاع عن الأراضي التي غزاها الصليبيون ضد المسلمين.

    ويشير المؤلف إلى حادث مقتل أربعة من الأميركيين في الفلوجة, وحرقهم وتعليق جثتهم فوق أحد الجسور في 31/3/2004 , وهؤلاء كانوا أفراداً في شركة بلاك ووتر, التي أصبحت أكبر شريك لواشنطن في العراق, وعدد أفرادها أكبر من عدد أفراد جميع القوات البريطانية في العراق.
    ونتج عن هذا الحادث أن أصبحت بلاك ووتر في موقع يسمح لها بالتأثير على الأحكام والقرارات التي تشرف على تلك الصناعة الآخذة في التوسع بسرعة رهيبة, صناعة شركات الأمن والحماية وخدمات الجيش.
    وبعد ثلاثة أشهر من هذا الحادث, مُنحت الشركة أحد أكثر التعاقدات الأمنية الدولية للولايات المتحدة وأكثرها قيمة: حماية الدبلوماسيين ومنشآت الولايات المتحدة في العراق.
    قصة بلاك ووتر
    قصة "بلاك ووتر" يسردها المؤلف في تسعة عشر فصلاً, تبدأ بمولد إريك برينس مؤسس الشركة, لأسرة تمتلك أرضاً شاسعة تبلغ مساحتها سبعة آلاف فدان على شاطئ بحيرة ماكاناوا بولاية كارولينا الشمالية.
    وفكرة تأسيس الشركة نبتت بين عامي 95/1996, بينما كان يتدرب صاحبها في أحد معسكرات البحرية الأميركية, وظلت حتى عام 2003 -تاريخ غزو العراق- غير معروفة.
    ولدت بلاك ووتر -ومعناها المياه السوداء نسبة إلى المستنقعات الكئيبة التي تأسست الشركة في قلبها- في ذات الوقت الذي كانت فيه القوات المسلحة الأميركية في خضم مسيرة الخصخصة على نطاق هائل وغير مسبوق.
    كانت قد بدأت تفعّل أثناء الفترة التي كان فيها ديك تشيني وزيراً للدفاع بين عامي 89 - 1993م في إدارة بوش الأب, وفي نهاية أغسطس/آب 1992 اختار سلاح المهندسين الأميركي شركة هاليبرتون -التي تولى تشيني نفسه إدارتها بعد ذلك- للقيام بجميع أعمال المساندة للجيش لمدة خمس سنوات تالية.
    ودفع عقد هاليبرتون الأول, الباب مفتوحاً على مصراعيه لخصخصة سريعة, بلغت ذروتها في اكتشاف منجم التعاقدات بالعراق وأفغانستان وأنحاء أخرى, والتي بدأتها حملة "الحرب على الإرهاب".
    الاستفادة من 11/9
    ويقول المؤلف إن هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 أدت إلى تسارع تفعيل أجندة الخصخصة التي كان بدأها ديك تشيني, وسرعان ما أدى هذا البرنامج إلى انفجار في أرباح الصناعات العسكرية الكوكبية بلغ 100مليار دولار.
    وكانت بلاك ووتر من أعظم المستفيدين من الحرب على الإرهاب, وكما عبر أحد شركاء إريك برينس قائلاً: لقد حوّل بن لادن بلا كووتر إلى ما هي عليه اليوم.
    وفى عام 2002 تأسست شركة " بلاك ووتر للاستشارات الأمنية" والتي اقتحمت عالم الجنود المعروضين للإيجار, وفي عام 2003 حصلت بلاك ووتر على عقد بالغ الأهمية في العراق, لحماية أكبر شخصية لإدارة بوش في بغداد : بول بريمر, الذي كان يُشار إليه بصفته "المندوب السامي".
    وربما كان أهم إرث خلّفه بريمر في العراق هو الإشراف على تحول البلد إلى بؤرة المقاومة المعادية للولايات المتحدة في العالم, بالإضافة إلى ترأسه لنظام في العراق أنتج فساداً وابتزاز أموال متفشياً في عالم التعاقدات الخاصة المّدرة للأموال الهائلة.
    وبنهاية عهد بريمر كان ثمة 9 مليارات من الدولارات من تمويل إعادة التعمير قد اختفت, دونما وجود وثائق عن أوجه صرفها.

    كانت بلاك ووتر تمنح الجندي المتعاقد معها 600 دولارا في اليوم الواحد, وتتقاضى عنه 815 دولارا من مستثمر كويتي صاحب فندق ريجنسي, الذي فاز بعقد أمن مع يورست سبورت سيرفيز, التي تعمل مقاولاً من الباطن لشركة هاليبرتون, وكانت يورست سبورت تقدم فاتورة بـ 1500 دولار عن الفرد يومياً.
    ويؤكد المؤلف أن بلاك ووتر وغيرها من شركات المقاولات الأمنية تعمل في منطقة قانونية رمادية, تترك الباب واسعاً أمام الانتهاكات, ولا تكاد توجد قوانين جادة لمحاسبتها على الجرائم التي يمكن أن ترتكبها.
    وبالرغم من الاعتماد غير المسبوق على المقاولين الأمنيين المنتشرين في العراق وأفغانستان وأماكن أخرى, فقد فشلت الحكومة الأميركية حتى في إحصائهم, ناهيك عن ضبط أمنهم وسلوكهم.
    الجزيرة وحصار الفلوجة
    في الفصل التاسع يتحدث المؤلف بالتفصيل عن معركة الفلوجة الأولى, وحجم الجرائم التي ارتكبتها القوات الأميركية ضد المدنيين العراقيين, ودور المرتزقة في بلاك ووتر وغيرها في قتل المئات من أهالي الفلوجة.
    ويشير إلى الدور المعاكس الذي لعبته قناة الجزيرة الفضائية في كشف حجم الجرائم التي ارتكبت في المدينة, وكيف أن الأميركان طلبوا من أحمد منصور مراسل قناة الجزيرة, مغادرة الفلوجة كشرط لوقف إطلاق النار, وعندما رفض منصور المغادرة, استهدفته المروحيات الأميركية أكثر من مرة دون أن تتمكن منه.
    وفي ذات التاريخ تذكر صحيفة الديلي ميرور البريطانية أن الرئيس الأميركي بوش أبلغ رئيس الوزراء البريطاني توني بلير رغبته في قصف مقر قناة الجزيرة بقطر والأماكن الأخرى.
    اللعبة الكبرى
    ينقلنا المؤلف إلى جبهة أخرى برزت فيها بلاك ووتر وهي تكليفها من قبل الحكومة الأميركية بتدريب قوات البحرية في منطقة بحر قزوين, وإنشاء قاعدة عسكرية متاخمة لحدود إيران الشمالية, كجزء من تحرك كبير لأميركا, باتجاه ما يسميه المحللون الخبراء بالمنطقة بـ "اللعبة الكبرى" وهي محاولة السيطرة على نفط بحر قزوين الذي يقدر بنحو 100 مليار برميل.
    وبلغ قيمة عقد بلاك ووتر 2.5 مليون دولار لمدة سنة واحدة في مشروع "حارس قزوين" للانتشار في أذربيجان لحماية المصالح النفطية لأميركا هناك.
    وشكل ذلك باباً خلفياً للانتشار العسكري للولايات المتحدة وبدلاً من إرسال كتيبة ميدانية من الجيش الأميركي إلى أزربيجان, نشر البنتاجون مقاولين مدنيين من بلاك ووتر وشركات أخرى للقيام بحماية استغلال الغرب الجديد لنفط منطقة ظلت تاريخياً تحت الهيمنة الإيرانية السوفيتية .
    لقد اقترن احتلال العراق عام 2003 بتعاظم استخدام وتدريب قوات أجنبية بواسطة القطاع الخاص في أميركا, وكانت دول أميركا اللاتينية ضحية لفرق الموت والسياسات القمعية التي تحظى برعاية أميركية, التي عارضت شعوبها وحكوماتها غزو العراق.

    وتحولت إلى الساحة الجديدة لمراكز التجنيد والتدريب للمرتزقة الذين اشتركوا في حرب العراق, ومن بين أكبر التشكيلات للجنود غير الأميركيين, الذين جلبتهم شركة بلاك ووتر للعراق هذه المجموعة الشيلية من رجال الكوماندوز السابقين, وبعضهم تدرب أو خدم في ظل الحكم العسكري الديكتاتوري الوحشي للجنرال أوجيستو بينوشيه.
    وعندما استقال دونالد رمسفيلد نهاية 2006 كان قد أشرف على أكبر عملية تحول شامل في وضعية القوة الكوكبية الأميركية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
    وبحلول آخر يوم له في منصبه, كاد معدل جنود الولايات المتحدة الميدانيين, مقارنة بجنود المقاولين الخاصين المنتشرين بالعراق, أن يكون واحداً إلى واحد, وهو بند إحصائي غير مسبوق في الحروب الحديثة.
    وعلى الرغم من المستوى غير المسبوق لتورط القطاع الخاص في ساحة الحرب, لم يحدث إلا نادراً أن تمدد جيش الولايات المتحدة إلى هذه الدرجة من الوهن, أو واجه أوقاتاً أكثر خطراً.
    قد أرهق احتلال إدارة بوش للعراق وأفغانستان قوات الولايات المتحدة إلى درجة دفعت كولن باول وزير الخارجية السابق إلى أن يعلن في نهاية 2006 أن الجيش الميداني يكاد يكون قد تبدد.

    المصدر: الجزيرة
    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/82489826-8A45-4D3D-8034-1152A49D1646.htm
    -الكتاب: بلاك ووتر.. المرتزقة قادمون
    -المؤلف: جيرمي سكيل
    -المترجم: فاطمة نصر وحسام ابراهيم
    -الصفحات : 478
    الناشر: دار سطور, القاهرة
    -الطبعة: الأولى/ سبتمبر 2007

    (عدل بواسطة اسعد الريفى on 09-27-2007, 10:14 AM)

                  

09-27-2007, 11:13 AM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلاك ووتر.. المرتزقة قادمون (Re: اسعد الريفى)

    أخ أسعد لك التحيه
    كنت قد نشرت قبل فتره بوستاً أحذر فيه من هذه المافيا المسماه (بلاك ووتر)



    أمر مؤسف جداً أن يجدد وزير الداخيه العراقي عمل هذه الشركة المرتزقه بالعراق مرةً أخرى رغم كل ماإرتكبه أفراد هذه الشركه بحق العراقيين من فظائع وقتل وإغتصاب ونشر رعب بأسلوبهم الهمجي .


    الصوره أعلاه توضح ماحدث عام 2004 حين ثار اهالي الفلوجه على هذه العصابة وقتلوا أربعه منهم وأحرقوا جثثهم وعلقوها على أعمدة الكهرباء الأمر الذي جعل الجيش الأمريكي يرد بقسوه حيث تم تدمير المدينة وقتل الآلاف ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de