|
Re: تدهور صحة السوداني سامي الحاج خاصة بكليتيه في سجن النظام الامريكي الإجرامي (Re: Frankly)
|
وتغسل أحزانك البهجة إلى سامي الحاج
هيه... ويا لفداحة وقع الحروف الثلاث على صدرٍ مغبونٍ صدرك دسّ الحُرقةَ، واشتعل الوردُ، وجانبُ الطريقِ أضحى يفضي إليك، كلما أرادت الخُطى أن تصطحبك... هرعت إليك، ووجدنا عندك يقينا، فبكينا. ووجدنا شمساً، فصلينا. وضحكنا على خدشٍ يبنتُ بالأرواحِ المُعلقةِ في سماءِ السكوتِ، وصرخنا، وأفضينا لذاتِ الضمائرِ التي غفت، إلا عن الهتكِ...
حاجتنا لجيادٍ جامِحةٍ، وأجنحةٍ جانِحةٍ في التحليقِ، وامتطينا صهواتَ التوترِ، وأنت قُدامنا، تُطهم أحلامنا، وتطهو أميراتنا الخُضرُ، من حِنطةِ أرواحنا: شواءَ الفداء، لأوطاننا... وتصحو، ونصحو، ونغتالُ صمتاً يترصدُ أمالنا...
فشمساً، وشمساً ليديك، شمساً لضحكتِكَ الموءودة، ونهراً من حليبٍ، لمحمدٍ... فلا اليوم إلا كباكر، تخفت شموعُ أصواتنا، وتضرع، لتغسل أوجاعَكَ: بهجةُ مُحمد...
26/8/2007م
|
|
|
|
|
|