|
Re: قصيدة ( ذكريات: وسبعون قصّرت الخطا) .. خريدة الشاعر الفحل الراحل الشيخ/ محمد سعيد العباسي! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
يا مرحباً قد حقّق اللهُ المنى فعلَيَّ إذ بُلّغْتُها أن أشكرا ( ولئن شكرتم لأزيدنكم ) لولا أن رب العزة أستوجب لنفسه الحمد والشكر ، لوقفنا مهطعين في مثل هذه المواقف التي يجب على من يقف بها إلتزام الأدب والصمت في حضرة العلماء الشكر لك دكتور أبوبكر يوسف حيث بلغتنا هذي الذرى والمقامات التي تجل عن الوصف في زمن لانقول غابت فيه الحقيقة لأن شمس الحق ساطعة لاتخبو بل نقول غُيّبت الحقيقة وأصدق وصف نتأسى به : سبحان من لو شاء أعطاني كما أعطاهمو وأحلّني هذي الذرى لأُريهم وأُري الزمانَ اليومَ ما شأني فكلُّ الصَّيْدِ في جوف الفَرا يطابق قول الوالد الحسن محمد طلحة في قصيدة / مناجاة ظبية الأطم : أواه لو كنت يوماً مدركاً اربي لزان ذكري جيد الأعصر الدهم في زمن طفا فيه الطالح و غاص الصالح يكاد يقتلنا الأسى لولا تأسينا وكما بنت عمرو الخنساء: يُؤرّقُني التّذَكّرُ حينَ أُمْسي فأُصْبحُ قد بُليتُ بفرْطِ نُكْسِ ولَوْلا كَثرَة ُ الباكينَ حَوْلي على اخوانهمْ لقتلتُ نفسي ولكنْ لاازالُ ارى عجولاً وباكيَة ً تَنوحُ ليَوْمِ نَحْسِ وما يَبكونَ مثلَ أخي ولكِنْ اعزّي النَّفسَ عنهُ بالتَّأسي
لن نبارح حيث نجد بلسماً لبعض الجراح ... إنما إطراقة ، ونعود إن مُدّت الآجال .
|
|
|
|
|
|