|
Re: وأحبها وتحبني ........ ويحب ناقتها بعيري ..... (Re: ايوب عبدالرحيم)
|
وقيل بلغ النعمان ماقالهُ النابغة في المتجردة, وعندهُ بعض من ندمائه فقال احدهم , هذا قول من ذاق وجرب ايها الملك. فأستشاط النعمان غضباً وتوعد النابغة.
فلما وصل الخبر للنابغة خاف وهرب , فهرب الى الشام الى اخر رواية النابغة والتي بها الكثير من المفارقات والروايات.
اما صاحب القصيدة المنخل فهناك ايضا العديد من الروايات سانقل احداها :
كان (( المنخل اليشكري )) من أجمل فتيان العرب وأرقهم شعرا ،
الى أن قادته أقدامه التعيسة الى قصر النعمان ، وكان النعمان دميم الوجه
وأصبح أحد ندمائه ، وبطريقة أو أخرى شاهد المتجردة فوقع في هواها ،
واصبح لا يغادر ( قصر الخورنق ) الا من اجل أن يعود اليه ،
و تناثرت الروايات عن علاقة بين (( المنخل والمتجردة ))
وكان ضيوف الحيرة ، يتهامسون في حضرة النعمان
بأن أولاد المتجردة من النعمان يشبهون المنخل ،
ووصلت الهمسات الى النعمان ،
فقبض على المنخل وأمر باحراق جثته ،
وان يذرى رمادها في الرياح حتى لا يتعرف أحد على مكان قبر المنخل ،
وأصدر أمرا بان يلقى نفس جزائه كل من يذكر اسمه ولو بالمصادفة أو ينشد قصائده .
والمحزن أن خطة النعمان نجحت في القضاء على كل اثر للشاعر والانسان ،
الذي لا نجد عنه شيئا في ذاكرة التاريخ ،
باستثناء هذه القصيدة التي نجحت في التصدي لسيوف النعمان ،
وحفظها الرواة عن ظهر قلب من شدة جمالها وعذوبتها ،
والقصيدة مكونة من ثلاث مراحل ،
كل منها أجمل من الآخر ،
وتدل على خفة ظل الشاعر الذي راح ضحية للاشتباه في غرامه بزوجة النعمان ،
ويبدأ الجزء الاول الذي اختزلناه لظروف المساحة ،
بافتخار الشاعر بقومه على عادة العرب فيذكر انهم تعودوا على الفروسية والحرب
ولا يهمهم المال ويهتمون بالكرم والشجاعة ،
وفي النصف الثاني يصف الشاعر غرامياته مع فتاة الخدر
التي وقعت في غرامه
ويختتمها بالبيت الشهير : ( واحبها… الخ )
الذي يعد من الطف الغزل في الشعر العربي ،
ثم يختتم القصيدة بمفاجأة غير متوقعة
عندما نكتشف أن كل ما كان يرويه مجرد تهيؤات بعد أن لعبت الخمر برأسه ،
وعندما أفاق عاد الى حقيقته البسيطة ليتحسر على أحواله الفقيرة و محبوبته الغائبة
منقول
|
|
|
|
|
|