|
Re: الجذور التاريخية لانتشار ظاهرة الهوس الديني في العالم الإسلامي .. د. محمد سعيد القدال (Re: خالد العبيد)
|
الاستاذ خالد تشكر لنقلك لهذا الموضوع الهام لقراء البورد.. وآمل ان يتداخل فيه ذوى الاختصاص التربوى والنفسى والاجتماعى.. حتى تعم الفائدة لاننا معنيين به بدرجة كبيرة وان كان اقل حدة من مصر والسعودية ؛حيث ما زال فينا بقية من (سودناويتنا) فبالرغم من ان السلطة السياسية وعلى مدى عقود من الزمان تنادى (بمشاريع) اسلاميات مختلفة المسميات ؛صحوة اسلامية (ود المهدى) او جمهورية اسلامية (ود الميرغنى) او شريعة اسلامية (الترابى) الا ان اى من هذه المشاريع لم تغير بالقدر الكبير فى عقلية الانسان السودانى بالقدر المخيف او المقلق ؛صحيح ان بعض الاختلالات قد حدثت ولكن فى الغالب مرجعها اقتصادى فهى زبد سيجفوه سيل الحقيقه رابيا يوم ما؛ فما زلنا رغم ضجيج الاله الاعلاميه والسلطويه نقيم مناسباتنا الاجتماعية على النحو الذي ورثنا لم تسلم او تتاسلم وكل عاداتنا وتقاليدنا فى الافراح او الاتراح ؛ الا اللهم بعض غاشيات الحداثة الوافده الينا من (مقلداتية) الافلام المصريه والخليجيه. السلطه المتنفذه الان ومنذ مجيئها ولنحو عقدين لم تؤثر الا بالخلخله الاقتصاديه والفوارق الاجتماعية والطبقية ولكن فى السلوك السالب مثل الغناء (الهابط) او امتهانه لكل من هب ودب او الزواج (العرفى) او استشراء (المخدرات) ولكن مجتمع الفضيله لا نقراها الا كديباجات لكل اصحاب تلكم المشاريع ..وهي التي يتم بهااستدرار عواطف المجتمع ؛ فالخلل عندنا بالدرجة الاولى سياسى والتى يندرج تحتها صراع الهويات ومن ثم الديني ولكننا حتي الان محفوظين بقوة المجتمع وليس السلطة من الهوس الديني ؛؛ اللهم حوالينا وما علينا... الموضوع اكبر من سرديتى المبتسره العاجله؛كذلك لست في مقام من يعقب على البروف ولكن اردت اثراء النقاش...........مودتى وتقديرى
|
|
|
|
|
|