الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
حمار الوادي يا راحل !!
|
بدءاً ـ و لأجل تجنب الحركات و الكواريك و كدة ـ الاعتذار مقدم لكل من يعتقد أن في هذا الموضوع مساساً به ، ثم اعتذاري الشديد جداً لحمار الوادي شخصياً لكوني بهذا العنوان قد شلت حاله بلا سبب ، لأن الكل عارف أن الراحل حسب الأغنية هو حمام الوادي أما أنا فيطرشني خالص ، سمعت بجداد الوادي و حمام الشقوق و ما أروعه حمام الحرم الذي لا تملك إلا أن تقول له ( بس بعاين ) لكن حمام الوادي هذا فلم أسمع به إلا عند شاعرنا و ربما السبب في ذلك ثقافتي الحمائمية المتواضعة ....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حمار الوادي يا راحل !! (Re: عصام دهب)
|
و قد يسألني ملقوف و لماذا حمار الوادي ؟؟ و حتى أخبره اليقين فقد سمعت أحدهم و هو يكورك في صاحبه مهدداً ( و الله لو خنقتك تاني لمن حمار الوادي يكورك ما أفكك ) حينها تخيلت ما سوف يؤول إليه مصير ذلك المسكين لو أن صاحبه الذي أقسم قد بر بقسمه و خنقه ، فحتماً أنه لن يتركه حتى لو الشرق أتى و الغرب أتى و الحركة الشعبية كمان ، ليس لقوة في الخانق بل ما أعرفه و أقطع الشك بالجد جد حوله أن أياً من الحمير سواء كان حمار الوادي أو حمار الشيخ في العقبة لا يكورك ألبتة ، فالكوراك يا محترم ليس صوت الحمير و أنتا عارف و لً ما عارف .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حمار الوادي يا راحل !! (Re: محمد غلامابي)
|
في بدايات عملي هنا حدث أن كلفني مديري بأداء عمل معيَن و لكني نسيت أداء ذلك العمل لسبب لا أذكره لأنني نسيته أيضاً !! يبدو أن ذلك العمل كان من الأهمية بمكان أن مديري الذي دوماً يتكلم فيما يشبه الهمس خرج عن طوره حينما علم بعدم إنجازي لما كلفني به و ردح فيني و سكلب ، و رغم قناعتي بخطئي إلا أنني و بحرورية القلب التي تتحدث الإشاعات عن أنها في جينات كل سوداني شقيق خرجت أنا أيضا ليس عن طوري فحسب بل حتى عن المكتب الذي كنت أجلس ورائه و حمرت عيوني تحميرة غرائب الإبل لمديري المندهش حينها ثم كوركت فيه قائلاً ( أسمع أوعة تكورك فيني ) !! أسقط في حنان ذلك المدير المؤدب الذي سرعان ما عاد إلى مكتبه و أستدعى سكرتيره الذي هو من عندنا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حمار الوادي يا راحل !! (Re: Muna Khugali)
|
حينما عاد السكرتير بلدياتنا كانت ثورتي قد هدأت و فورتي خمدت و كنت قد هيأت نفسي لأسمع منه الرسالة التي سوف ينقلها لي من مديري ، لكن قبل أن أكلم السكرتير رن هاتفي بمكالمة من تحويلة مديري الذي فاجأني بقوله( لو ما تبغاني تكورك فيك لا تنسى تقضيلي شغلي ) و بعدما تطايبت خواطرنا سمعت ضحكته و هو يردد ( تكورك ، تكورك ) ، و لاحقاً صار مديري يستخدم هذه الكلمة بصورة إحترافية صحيحة بعد أن عرف تصاريفها اللغوية و خبر تضاريسها المتعلقة بحالات استخدامها.. محترفة بعدها علمت من السكرتير بلدياتي أن المدير حينما إستدعاه سأله عن معنى كلمة ( تكورك ) و صار كل ما يحتد بيننا نقاش حتى يكتل الدش في يدي حينما يبادرني بقوله ( ما تكورك ) ..
| |
|
|
|
|
|
|
|