|
تبت يد الحرب و ........ تجارها ...!!!
|
** لو لم يكن هناك حلم خبيث مخبوء تحت وسادة بعض أهل السياسة والصحافة ، لما أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بياناً جهيراً نفت فيه كل أكاذيب الأسبوع الفائت التي لاكتها ألسنة صحف ومجالس تهوى الحرب وتعشق الدمار.. ولو لم تكن هناك أنفس أمارة بالسوء في دهاليز سياستنا وصحافتنا لما خرجت القيادة المشتركة للناس بتوضيح يكذب آمال الذين لا يريدون لهذا الوطن سلاما ولا يتمنون لهذا الشعب أمناً وأمانا ً.. ولو لم يكن هناك هوس وشر في عقول بعض الساسة والاقلام ، لما قال النائب الأول لرئيس الجمهورية ووزير الدفاع الوطنى بلسان واحد « لا عودة للحرب وليس هناك أى تحرك غير مشروع لأية جهة عسكرية في جنوب البلاد أو شمالها » ، ويكفى هذا تأكيداً يبدد طموحات تجار الحرب الذين لا تربح تجارتهم ما لم تكن ملوثة بدماء أهل السودان ...!! ** فالحرب لا يتمناها من اصطلى بنارها ، ولا يدعو لها الا من يقتات عليها أو ليزايد بها ليزيد مكاسبه الذاتية ، وكانت غفلة ضمير تلك التي سربت للصحف ومجالس المدينة شائعة احتلال حقول النفط بهجليج، ثم شائعة تحرك قوات الحركة في اتجاه كوستى ، وهى ذات الغفلة التي بثت في المدينة قبل شهر شائعة وفاة النائب الأول لرئيس الجمهورية ، هكذا تتعدد شائعاتهم ولكن المتأمل فيها يكتشف بلا عناء بأن الغاية واحدة ، وهى أن تشتعل نارالحرب مرة أخرى بين أبناء الوطن ، مصادر تلك الشائعات - سياسية كانت أو صحفية - هى الفئة الهزيلة - فكراً ونهجاً - في بلادنا ، بحيث تداري هوان فكرها وضعف نهجها وهزل منطقها وعظمة فسادها بالاستنفار والتعبئة الى الحرب في حال نجاح شائعتها ، وكل ذلك في محاولة يائسة للهروب من واقع الأزمات التي تتطلب معالجتها الجدية والحكمة والمنطق والبرهان، ثم الالتزام بالمواثيق والعهود، وثوابت الحياة السياسية التى منها الحوار بشفافية، ثم العمل بنزاهة ومصداقية ...!! ** ولأن تلك الفئة تفتقر لتلك الثوابت تظلل بقاء سطوتها وثروتها بظلال الفتنة واشعال نارها - بين أبناء الوطن - تارة باسم الوطنية ، وأحيانا باسم الدين ، وأخيرا باسم العرق والجهة ، وتحت تلك المظلات الخادعة تحقق مكاسبها ، ولا تبالي بأرض وطن تحترق ويأكل الجيران أطرافها ، ولا تؤبه لمواطن يدفع الثمن روحاً ودماً وفقداً لوسائل العيش الكريم ، هكذا كان حال البلد - شمالاً وجنوباً - لربع قرن مضى ، وتأبى رؤوس الفتنة - و أبواقها - الا أن تعيد ذاك الحال ، وتحسد البلد والناس على سلام ممهور بدماء هى لم تساهم في سكبها ودموع لم تتقطر من مآقييها ، فان رؤوس الفتنة وأبواقها - في زمان السلام - حين توقظها وتشعلها ستكتفي - كعادتها - بجني السحت مالاً والتسلط زعامة ، ليجنى الشعب ثمار الفتنة - ألماً وحزناً وحرماناً .. ولكن وعياً شعبياً يتمدد على ارض الوطن شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً ليبصر أهل السودان بأن السلام العادل ليس هو ذاك الشعار المرفوع - زيفاً - على رمح الفتنة والغفلة والمسماة - زوراً وبهتاناً - بالانتباهة ، بل السلام العادل هو أن يتآخى الشعب جميعاً ، بمختلف أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم ، ويتساوى في كل حقوق المواطنة وواجباتها تحت ظل سماء وطن واحد - بمصيرمشترك - و حر كما ولدته أمه وليس كما تريد له منابر العنصرية التى تتلاقح أمانيها - فى سبيل الله كما تزعم - مع الأجندة الصهيونية والماسونية في الغاية .. « إثارة الكراهية و تمزيق الأوطان » ...!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تبت يد الحرب و ........ تجارها ...!!! (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: ولأن تلك الفئة تفتقر لتلك الثوابت تظلل بقاء سطوتها وثروتها بظلال الفتنة واشعال نارها - بين أبناء الوطن - تارة باسم الوطنية ، وأحيانا باسم الدين ، وأخيرا باسم العرق والجهة ، وتحت تلك المظلات الخادعة تحقق مكاسبها ، ولا تبالي بأرض وطن تحترق ويأكل الجيران أطرافها ، ولا تؤبه لمواطن يدفع الثمن روحاً ودماً وفقداً لوسائل العيش الكريم ، هكذا كان حال البلد - شمالاً وجنوباً - لربع قرن مضى ، وتأبى رؤوس الفتنة - و أبواقها - الا أن تعيد ذاك الحال ، وتحسد البلد والناس على سلام ممهور بدماء هى لم تساهم في سكبها ودموع لم تتقطر من مآقييها ، فان رؤوس الفتنة وأبواقها - في زمان السلام - حين توقظها وتشعلها ستكتفي - كعادتها - بجني السحت مالاً والتسلط زعامة ، ليجنى الشعب ثمار الفتنة - ألماً وحزناً وحرماناً .. ولكن وعياً شعبياً يتمدد على ارض الوطن شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً ليبصر أهل السودان بأن السلام العادل ليس هو ذاك الشعار المرفوع - زيفاً - على رمح الفتنة والغفلة والمسماة - زوراً وبهتاناً - بالانتباهة ، بل السلام العادل هو أن يتآخى الشعب جميعاً ، بمختلف أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم ، ويتساوى في كل حقوق المواطنة وواجباتها تحت ظل سماء وطن واحد - بمصيرمشترك - و حر كما ولدته أمه وليس كما تريد له منابر العنصرية التى تتلاقح أمانيها - فى سبيل الله كما تزعم - مع الأجندة الصهيونية والماسونية في الغاية .. « إثارة الكراهية و تمزيق الأوطان » ...!! |
كلام في الصميم وتبت ايادي تجارها وضاربي طبولها وقاتلهم الله حيثما وجدوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبت يد الحرب و ........ تجارها ...!!! (Re: Fadl Karrar)
|
الفاضل فضل كرار
Quote: وكتير من قادة الشعب إختار الطريق الأسهل نحو المناصب والإستوزار تحت مسميات مختلفة وهم فى رائ اقرب للمنافقين الذين يظهرون خلاف ما يبطنون أما الشعب فهو يغط فى سلبية مدمرة ولا مبالاة تحسده عليها قبيلة النعام |
صدقت والله ..
مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبت يد الحرب و ........ تجارها ...!!! (Re: Abubaker Ahmed)
|
Quote: شن قولك فى الجوهر ( تبت يد الحرب وتجارها ) ..؟؟ أها .. لو مواقف .. وقف مزايداتك البتعمل فيها دى وقدم حلول للمشاكل ...!! ولا مافى مشاكل ..؟؟ مودتى |
اخي الطاهر ..
يا اخوي مبدأ الحرب بالاساس مرفوض واظنك تابعت المؤتمر الصحفي للاستاذ على عثمان طه والذي كرر فيه لاكثر من مرة . ان لاعودة للحرب مرة اخري ..
لذا علينا ان نبحث عن تجار الحرب الذين تقصدهم حتى نتمكن من محاورتك بالمعقول ...
ود الباوقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبت يد الحرب و ........ تجارها ...!!! (Re: الطاهر ساتي)
|
اليكم تبت يد الحرب .. وتجارها ..!! الطاهر ساتي كُتب في: 2007-10-27 http://www.alsahafa.info/index.php?type=6&issue_id=1240&col_id=45&bk=1
سلامات ، يا طاهر
والله مقالك ليوم السبت 27 بصحيفة الصحافة بحسب الرابط أعلاه، قمة الموضوعية ؛ وقد حفل بالعبارات القوية ؛ منها على سبيل المثال:أكاذيب الأسبوع الفائت التي لاكتها ألسنة صحف ومجالس تهوى الحرب وتعشق الدمار وهذا ، في ظنـِّي، من باب : أهل مكـة أدرى بشعابها ! وقد يكون من منطق: وشهِـد شاهدٌ من أهلها ! .. ولعلـّك من الناجيـن .. وقد كنتُ في حديثٍ قبل يومَين مع أحد اصدقائي، وهو من المتداخلين بهذا البوست ، وقد سـال الحديث حول قضايا الساعة ، وهبشتُ نشاط صحفييِّنا هذه الأيام ، وقلتُ : إنني لأخشى على " أخينا" الطاهر ، الذَّبـح الصحافي! .. فابقى على رقبتك عشرة ، بالله .
ود الباوقة ، ســلامات .. قتّ لي : قطع شك منقول !! ياراجل ..! كأنّك لاتعتقد بأنّ المصداقية تُملي على الكاتب الصحفي الناجح نوعَ اللغة وترتيب الأفكار بصورة واضحة وجلية ! وذلك حتى لا تنهزم مصداقيـّته؛ وهل للصحفي الناجح أكثر من مصداقيـّته؟ .. غايتو ..! بقراءة مداخلتَـيك بهذا البوست، وبالنظر الى بوستاتك العُـلوية الجارية هذين اليومين بانكرابٍ لافت! في صيغة " قَـدَل شـيـخي! ال بي رباعتو مهيل ! " تبدّيتَ لي في صورة لعبتنا تلك ! .. الفات الفات في ايدينـو ، سبعة لفـّات في ايدينو والجبـّة وقعتْ في البير ..! إلخ ,,, وكأنّما صاحب هذا البوست قد رمى " العرّاقي" خلف مكانك في إشارة للاستعداد ! وقرّب يتم لفـّتو ونقوم نهبدك بيهو !
مع التحية للجميع ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبت يد الحرب و ........ تجارها ...!!! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: كأنّك لاتعتقد بأنّ المصداقية تُملي على الكاتب الصحفي الناجح نوعَ اللغة وترتيب الأفكار بصورة واضحة وجلية ! وذلك حتى لا تنهزم مصداقيـّته؛ وهل للصحفي الناجح أكثر من مصداقيـّته؟ |
ينصر دينك يا محمد
الاخ الطاهر ساتي
لك تقديري لانحياز قلمكم دوماً الي جانب الحق والموضوعية والحفاظ علي شرف الكلمة والمهنة فليحفظ الله قلمكم صادحاً بالحق ومشعلاً للتنوير مع الاقلام الصادقة الاخري علي قلتها في (قبيلتنا) الصحفية
| |
|
|
|
|
|
|
|