|
الصادق المهدى (حريف) ازمة الشريكين
|
الازمة الاخيرة بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية اكدت لى شخصيا ان الصادق المهدى – ونقد الى حد ما – قد وعى الدرس القديم فى (مؤتمر مصوع ) وتاريخ تجربة الاحزاب الشمالية مع الحركة الشعبية فى مسيرة التجمع والشاهد ان الصادق المهدى وحزبه لزما الصمت اللهم بعض التحركات الصابة فى مربع المجاملة والعلاقات العامة الحزبية وكان واضحا ان السيد (الامام ) يقف متفرجا ولسان حاله يقول ان كل المسالة (وهمة ) وسيعود الشريكان للمواصلة فلا داع لحرق الاوراق واستهلاك الزمن فى التنديد والوعيد . الصادق المهدى كان (حريف ) الازمة واثق فى انه حانق للغاية على موقف التجمع الوطنى الذى لم يعى لليوم حقيقة انه كان (كوبرى ) ما ان عبرت فوقه الحركة الى اتفاق نيفاشا حتى نسفته قبل ان تجمع احجاره مؤخرا فى جوبا ليكون لها ذخيرة لقذف المؤتمر الوطنى دون تكبد مشاق الحرج الذى يمكن ان تقع فيها ان توصل الشريكان لاتفاق لوقف التصعيد الاعلامى حيث يكون الرد جاهزا من جانب الحركة ( تجمع دا ما بتاع نحنا بتاع انتو )
|
|
|
|
|
|