الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: إنتقـــــــــــائية !! (Re: محمد حامد جمعه)
|
المنظمة المحترمة (تتعامى ) عن مثل هذا
Quote: انبلج فجر يوم 15 ديسمبر/كانون الأول 2001 عن سماء تحجبها الغيوم في نقطة عبور شامان الباكستانية إلى أفغانستان، وحينها كان مراسل قناة الجزيرة عبد الحق صدّاح والمصور سامي محي الدين الحاج متلهفين للعبور ومتابعة سيرهما. ففي الجانب الآخر من الحدود، كانت قوات طالبان قد فرت من قندهار، وكان حكمهم قد انتهى من الناحية الفعلية على أثر الهجمات الجوية الأمريكية الشديدة والهجمات البرية الأفغانية. وكانت مهمة هذا الفريق الإخباري من قناة الجزيرة هي تغطية الأحداث التي تبعت ذلك. وكما يتذكر عبد الحق صداح اليوم، لم يتمكن هو وسامي الحاج من الابتعاد عن النقطة الحدودية، فعندما أظهرا جوازي سفرهما، ظهر الغضب على ضابط الحدود الذي كان ينظر في وثائقهما. أخذ الضابط يتكلم بحدة وقال إنه بإمكان عبد الحق صداح المرور، ولكن هناك مشكلة مع جواز السفر التابع لسامي الحاج. ويستذكر صدّاح، أن الضابط أظهر ملاحظة مكتوبة باللغة الإنجليزية من الاستخبارات الباكستانية تطلب من حراس الحدود احتجاز سامي الحاج للاشتباه بارتباطه بتنظيم القاعدة. شعر الصحفيان بالحيرة، فخلال الشهرين السابقين قام سامي الحاج بعبور نقطة شامان الحدودية مع فريق إخباري آخر تابع لقناة الجزيرة ودون أية مشكلة. وقبل بضعة أيام من ذلك فقط، سافر صدّاح والحاج عبر الحدود إلى سبينبولداك، حيث أجرا تغطية إخبارية حول الأضرار التي لحقت بالطريق الأفغاني الرئيسي الذي يربط بين شامان وقندهار. ظن سامي الحاج أن هناك سوء فهم ما. فالأمر المكتوب الذي قدمه ضابط الحدود أورد رقم جواز سفره السوداني القديم، الذي كان قد فقده قبل ذلك بعامين. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، وصل إلى الحدود مسؤول استخباراتي باكستاني عرف على نفسه باسم الرائد نديم، وأخبر الصحفيين إنه لا داعي للقلق. ويقول صداح إنه في الصباح التالي غادر المسؤول الاستخباراتي بسيارته مصطحبا معه سامي الحاج. قال عبد الحق صداح للجنة حماية الصحفيين "منذ ذلك اليوم، لم أر سامي". ولم يره كذلك زملاؤه الآخرون أو أسرته أو أي من أصدقائه. وهكذا بدأ سامي الحاج رحلة طويلة ساقته من باكستان إلى أفغانستان ومن ثم إلى زنزانة احتجاز تبلغ 8 أقدام طولا وسبعة أقدام عرضا [2,5 متر طولا، و 2 متر عرضا تقريبا] في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا، ولا يزال موجودا هناك مع 450 محتجزا آخرين وصفتهم إدارة الرئيس بوش بأنهم "مقاتلون أعداء". تصف قناة الجزيرة سامي الحاج بأنه أحد سجناء الضمير، ولكنه من الناحية الفعلية غير معروف في أوساط وسائل الإعلام الأمريكية، وهو الصحفي الوحيد بصفة مؤكدة المسجون في غوانتانامو. ويزعم الجيش الأمريكي إن الحاج كان يعمل مبعوثا ماليا للثوار الشيشان، وإنه ساعد أشخاصا متطرفين وأشخاصا من القاعدة. وقد دعا أسامة بن لادن ضمنيا في رسالة صوتية إلى إطلاق سراحه. ومع ذلك، يتواصل احتجاز سامي الحاج منذ خمس سنوات تقريبا استنادا إلى أدلة سرية؛ ولم تتم إدانته كما لم توجه له أية اتهامات. وحتى هذه السنة (عندما اضطرت وزارة الدفاع الأمريكية للكشف عن اسماء المحتجزين بسبب قضية قانونية رفعتها وكالة أسوشيتد برس) لم يقر الجيش بأن سامي الحاج كان محتجزا لديه. وقال المحامي الذي يدافع سامي الحاج، والذي منعته السلطات من حضور جلسات موكله، إن المزاعم الموجهة لموكله لا أساس لها، وإن النظام العدلي في غوانتانامو هو نظام زائف.
|
http://www.cpj.org/Briefings/2006/DA_fall_06/prisoner/p...arb/prisoner_ar.html
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
إنتقـــــــــــائية !! | محمد حامد جمعه | 07-05-07, 08:03 AM |
Re: إنتقـــــــــــائية !! | محمد حامد جمعه | 07-05-07, 08:06 AM |
Re: إنتقـــــــــــائية !! | محمد حامد جمعه | 07-05-07, 08:08 AM |
Re: إنتقـــــــــــائية !! | Abuobaida Elmahi | 07-05-07, 08:20 AM |
Re: إنتقـــــــــــائية !! | محمد حامد جمعه | 07-05-07, 08:25 AM |
Re: إنتقـــــــــــائية !! | مجاهد عبدالله | 07-05-07, 08:36 AM |
Re: إنتقـــــــــــائية !! | محمد حامد جمعه | 07-05-07, 08:38 AM |
Re: إنتقـــــــــــائية !! | Mustafa Mahmoud | 07-05-07, 08:43 AM |
Re: إنتقـــــــــــائية !! | مجاهد عبدالله | 07-05-07, 08:52 AM |
Re: إنتقـــــــــــائية !! | محمد حامد جمعه | 07-05-07, 08:57 AM |
|
|
|