الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
الى غانا .. ولكن !!
|
مبروك للسودان التاهل الى نهائيات الامم الافريقية للمنتخبات الوطنية المقامة بغانا ولا شك ان التاهل فى حد ذاته وبعد ثلاث عقود من الغياب محمدة وانجاز يحمد ويشكر عليه المجموعة المرتدية لشعار منتخبنا الوطنى لكرة القدم الى جانب الجهاز الفنى والادارى والاتحاد العام لكرة القدم السودانى لان ما احرز من نتيجة يحسب لكل هؤلاء غض النظر عن راى ورايك فيهم ولان التاريخ حين يوثق هذه المشاركة سيحفظ لهؤلاء حقهم بالتاكيد . ولكن ... من اللازم تجنب التعاطى العاطفى مع المسالة فى المرحلة المقبلة ويجب ان نتحلى بالامانة ونؤكد على عدة حقائق الاولى : ان قرعة التصفيات خدمت المنتخب الوطنى ووضعته فى مجموعة لا يوجد بها فريق كرة حقيقى بخلاف تونس فالمستوى الذى شهدناه ذهابا وايابا من موريسشص وسيشل يؤكد هذه الحقيقة . الثانية : ان غالب انتصارات المنتخب تحققت عبر المهارات الفردية لبعض اللاعبين – العجب مثالا – وواضح لكل ذى بصر وبصيرة ان مستوى الاداء الجماعى للمنتخب غير مريح حيث يعنى من ضعف بين فى اللياقة البدنية – وضح ذلك فى لقاء تونس الاول واتوقعه فى اللقاء الثانى لقوة المنتخب العربى الشقيق – كما ان شكل اللعب (جايط ) ولا يبدو للمتابع ان هناك (خطة ) او عمل تدريبى . الثالثة : الجو العام المحيط بالمنتخب الوطنى من حيث الرعاية والاهتمام غير مشرف لا من جانب الحكومة او من جانب الوسط الرياضى كقطاع شعبى فبخلاف التهانى الراتبة والشفاهية من مجلس الوزراء لم يكن شئ يذكر اعتقد الصحيح نهوض الحكومة وبقرارت مثلا من المجلس بتنبى المنتخب الوطنى عبر احد المؤسسات الكبرى – سوداتل ، جياد – مع تفرغ جميع كلية المنتخب لمعسكر مغلق بالخارج واداء مباريات مع منتخبات كبرى وذات مستويات رفيعة ، الاتحاد العام لكرة القدم ايضا مطالب بقرارات فى ذات المنحى ولو دعى الامر لمنع لاعبى الاندية من المشاركة فى الدورى الممتاز وصحيح ان المشاركة قد تكون مفيدة فى نواحى اللياقة البدنية ولكن عصبيات الاعلام الرياضى وهوس الهلال والمريخ وحمى التنافس قد تخرج اللاعبين من اجواء مهتمهم الوطنية (الاهم ) حين يركزون على البطولة المحلية . كما ان على رؤساء الاندية – الوالى وصلاح ادريس وكل اهل اليسار المادى – ومثلما يتدافعون لدفع الملايين حوافز للفوز على الاندية فان عليهم التحلى بذات السخاء لكل لاعبى المنتخب حاليا وليت الاداريين الذين فوجوا الطائرات الى تونس وغيرها اثناء مقابلات انديتهم فى البطولات الافريقية التبرع بطائرة او طائرتين لنقل المشجعين وحبذا ان تم اختيار (ملوك المدرجات ) من رواد دار الرياضة بام درمان واستاد التحرير والخرطوم
|
|
|
|
|
|
|
|
|