|
Re: ويل للسودان من طموحات الترابي والأمريكان..!! (Re: عبد الله عقيد)
|
الأخ العزيز عبدالله .. موضوع كبير وبلا سواحل .. جاءت الإنقاذ أممية التوجه .. ألم تسمع الترابي في ندوة واشنطن يجيب على أحد السائلين عن مشكلة حلايب بقوله بعض الناس يهتم بحدود الأوطان ولا يهتم بحدود الله!! ويقول نحن ضد الحدود بين الدول الإسلامية فدولتنا هي دولة المسلمين أمريكان كانوا أو غير ذلك ..
الحركة الإسلامية في السودان إنفصلت عن القيادة المصرية لترسم لنفسها خطاً طموحاً بإعتبار السودان حلقة ضعيفة يمكن أن تصل فيه للسلطة بضربة واحدة كما فعلوا ومن ثم يحدث الإنتشار ..
الجماعة كانوا يتعجلون النتائج والأشياء فألهبوا الإقليم .. وأصبح السودان في بؤرة ضوء سالبة كما تعلم .. وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن .. فقد تراجع زخم الثورة الإيرانية .. وحسم العسكر الديمقراطية الجزائرية التي جاءت بالإسلاميين .. وخفت صوت الجماعات المصرية وكانت 11 سبتمبر وتداعياتها السالبة .. وتراصت صفوف المعارضة السودانية شمالاً - جنوباً .. فدب الصراع في الدولة الوليدة فكان الأمر بين الترابيين الذين يرون التمسك بالحلم الكبير حتى تظهر بارقة أمل والمجموعة الأخرى التي أرخت الجباه لتمر الأعصير ..
إن تحول التطلع الأممي لجهوية ضيقة ظاهرة طالت الحركة الإسلامية اليوم .. كما كان الأمر بالأمس بعد هزائم روسيا وأوروبا الشرقية .. فقد تحول القادة الشيوعيين (الأمميين إلى قادة لمجموعاتهم العرقية) .. إنها ظاهرة تستحق الدراسة والنظر .. لك التحية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|