|
Re: إثنان من السودانيين المعتقلين في جوانتانامو وصلا الخرطوم اليوم ... (Re: Frankly)
|
Quote: فمتى يحين دور سامي الحاج ؟؟؟ |
عزيزنا ناذر، كل سنه وانت والسودان وأهله بألف خير، سامي له الله ودعاء الصالحين في زمن غياب وغيبوبة العدالة، سعدت من صميم قلبي أن يعود من ذلك المكان القبيح نفر من إخواننا لكن ياترى من يعوضهم عن خمس سنوات قضياها في سجن فاق في سوء السمعة سجن الكتاراز. أمريكا هي الطاعون والطاعون أمريكا، كما قال درويش. مودتي،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إثنان من السودانيين المعتقلين في جوانتانامو وصلا الخرطوم اليوم ... (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
الف حمد الله على السلامه.
لكن نجيء للفرق بينا وبين هؤلاء الذيندعوتهم بالطاعون يا محمد المرتضى...
Quote: أمريكا هي الطاعون والطاعون أمريكا، كما قال درويش.
|
لاحظوا كتابة وكالة السودان للخبر اذا نقل ناذر الاقتباس كما هو:
Quote: أفادت رسالة أخبار من وكالة سونا للأنباء أن المواطنان السودانيان عادل حسن وسالم محمد الذين كانا معتقلين في جوانتانامو قد وصلا الخرطوم هذا الصباح ..
|
يعني لا قالوا لعى متن اي خطوط..ولا نبهوا الناس لاستقبالهم..مش يمكن في اسلامين كانوا عايزين يستقبلوهم؟؟؟وناس السكاكين و الحراب ديلاك النكشوهم وخموهم في قضية جليان ما خلوهم يمشوا يستقبلوا ديل ليه؟؟؟؟عشان الجماعه ديل كذابين...ولا اسلامين ولا حاجه بس انتو اصحوا يا المخمومين.
نرجع لناس الطاعون البيحترموا روحمهم ومواطنينهم......بل الله ديل لو كانوا مواطنين غربين....كان معقول دخلوا بلادهم سكيتي كده؟؟؟؟؟
من يهن يسهل الهوان عليه......عدم احترام حكوماتنا لمواطنيها....هو سبب الهوان وليس الغرب ولا امريكا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إثنان من السودانيين المعتقلين في جوانتانامو وصلا الخرطوم اليوم ... (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
وصول سودانيين بعد الإفراج عنهما من غوانتنامو.. سامي الحاج يتمتع بصحة طيبة ويشيد بمجهودات الحكومة السودانية الخميس 13 ديسمبر 2007
الخرطوم (smc)
أطلقت السلطات المختصة في معتقل غوانتنامو سراح اثنين من السودانيين المعتقلين بسجن غوانتنامو. وقد وصل المفرج عنهما مطار الخرطوم فجر اليوم الخميس حيث كان في استقبالهما السفير محمد أحمد سالم مدير الإدارة القنصلية بوزارة الخارجية وعدد من موظفي الوزارة.
وقد وصل إلى أرض الوطن عادل حسن عبد المطلب سجين رقم (940) وسالم محمود آدم سجين رقم (710), بعد أن تم توقيفهما واحتجازهما على الحدود الأفغانية الباكستانية حيث كانا يعملان.
معتقل غوانتنامو في كوبا الذى خصصته الولايات المتحدة الأمريكية لاحتجاز كل من تتهمهم بالضلوع في أعمال تصفها الإدارة وفق تعريفها "إرهابية", يقف شاهدا على ضرب القوى العظمى للمواثيق والأعراف الدولية المتصلة بحقوق الإنسان وغيرها بعرض الحائط, فالاعتقالات التي تمارسها السلطات الأمريكية ضد العديد من الأبرياء الذين تتهمهم بعدد من التهم معظمها تحت إدعاء ممارسة الإرهاب، اعتبرته العديد من المؤسسات المهتمة بالحقوق وحماية الأفراد ـ بما في ذلك مؤسسات أمريكية ـ أنه لا يستند إلى أي مرجعية قانونية ولم يخل هذا المعتقل الشهير من عدد من السودانيين الذين احتجزوا منذ سنوات ولم توجه لهم أية تهم جنائية أو يقدموا إلى محاكمات حتى الآن.
إلى ذلك قدم المفرج عنهما الشكر للحكومة لجهودها المستمرة لضمان إطلاق سراح جميع المعتقلين عبر الاتصالات والزيارات التفقدية. وقالا إن عددا من المعتقلين من جنسيات أخرى في غوانتنامو ذكروا لهم أن المعاملة والاهتمام الذى توليه الحكومة السودانية لهذه القضية غير مسبوق وتمنوا لو أنهم كانوا سودانيين. كما ذكرا أن المعتقل سامي الحاج يتمتع بصحة طيبة رغم استمرار إضرابه عن الطعام وحملهم رسالة شكر للحكومة السودانية, مثمنا دور ودعم الإعلام لقضيته. وقد ناشد كل من عادل حسن حمد عبد المطلب وسالم محمود آدم بعد وصولهما, الحكومة السودانية بمواصلة المساعي وبذل الجهد لإطلاق سراح بقية المعتقلين.
ويشير (smc) إلى أن عدد السودانيين المعتقلين بغوانتنامو بلغ إثنا عشر معتقلاً, وكان قد أفرج عن ثلاثة منهم من قبل وهم يعيشون الآن حياة طبيعية تحت متابعة السلطات. وهم:
1/ محمد الغزالي بابكر محجوب (وصل البلاد 3/4/2004) 2/ الرشيد حسن أحمد عبد المنعم (وصل البلاد 2/4/2004) 3/ حماد على أمنو جاد الله (وصل البلاد 20/7/02005)
وبعد إطلاق سراح كل من عادل حسن عبد المطلب وسالم محمود آدم وعودتهما للبلاد تصبح جملة المفرج عنهم خمس أشخاص, ولا يزال حتى الآن رهن الاعتقال كل من:
1. سامي الحاج (مصور قناة الجزيرة).
2. أمير يعقوب.
3. إبراهيم عثمان.
4. محمد نور عثمان.
5. مصطفى إبراهيم.
6. وليد محمد الحاج.
7. إبراهيم القوصي.
السيرة الذاتية للمفرج عنهما واللذان وصلا اليوم إلى أرض الوطن:
1/ سالم محمود آدم
- من مواليد كسلا 1958م.
- خرج من السودان عام 1981م للدراسة بالمملكة العربية السعودية.
- خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة, كلية اللغة العربية 1991م.
- متزوج من باكستانية
- أب لثلاثة أطفال.
- عمل في باكستان في هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العمل الإسلامي.
- عمل أستاذاً في جمعية إحياء التراث الإسلامي.
- أعتقل في مدينة بيشاور في 72/5/2002م ومنها أخذ إلى باغرام في أفغانستان ثم إلى كوبا أغسطس 2002م. 2/ عادل حسن عبدالمطلب
- من مواليد بورتسودان 1958م.
- خريج معهد فني في مصر 1983م.
- يحمل ماجستير في الدراسات الإسلامية.
- متزوج – أب لخمسة بنات.
- عمل في مصنع للنسيج في بورتسودان.
- خرج من السودان إلى باكستان 1986م.
- عمل في مؤسسة خيرية كويتية -عمل في باكستان لمدة (13) سنة – في عام 2000م عمل في مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامية.
- أعتقل في 8/7/2002م بواسطة الشرطة الباكستانية في مدينة بيشاور.
يذكر أن الحكومة السودانية ومنذ أكثر من ثلاث سنوات بذلت جهودا واسعة للإفراج عن كافة المعتقلين وكانت أول زيارة حكومية لمسؤولين بالدولة تمت في شهر مارس من العام 2004م, وخلال الزيارة تم التباحث مع السلطات الأمريكية حول توفيق أوضاع السودانيين المعتقلين وأعقبتها زيارة أخرى خلال شهر مارس من العام 2005م, تم فيها لقاء المعتقلين السودانيين واستطلاع أحوالهم والتعرف عليها واستمرت الاتصالات والزيارات التي قامت بها السلطات الحكومية وشملت لقاءات بالسلطات الأمريكية المختصة بغرض توفيق أوضاع بقية المعتقلين السودانيين واستكمال إطلاق سراحهم.
والأعراف المتبعة دوليا بشان إطلاق سراح المعتقلين بالخارج تتطلب العديد من الإجراءات ومن بين هذه الإجراءات وجود ضمانات وتعهدات من قبل الدولة التي يتأثر رعاياها بالاعتقال. إن ضمانات الدولة وتعهداتها للإدارة الأمريكية تصبح أولى الضمانات لإطلاق سراح المعتقلين وهو ما وافقت عليه الحكومة ولا تزال ملتزمة به.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إثنان من السودانيين المعتقلين في جوانتانامو وصلا الخرطوم اليوم ... (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
أعطنـــــــــــــــى حريتــــــــــــــــى ... اخـــرجونــــــى من القــفـــــــــــص ... فـــأنــــا إنســــــــــــــــان ...
أخيراً وبعد أكثر من ست سنوات عاشها عادل حمد ذا الأموّرات الأربع الصغّار و هو متنقلاّ ما بين أوكار التعذيب فى أفغانستان و غوانتاناموا و هو يعانى من ويلات التعذيب ما ينؤ به عصبة. وذاق من أشكال الغطرسة والإستبداد حتى وصل درجة الرغبة فى الإنتحار على غرار إخوانه الآخرين خصوصاً البطل السودانى رغم انف المنافقين العملاء الذين يحاولون تهوين ما يلقاه من إذلال و إحتقار و تعذيب بتكونولوجيا جديدة لم تعرفها حتّى بيوت الأشباح التى طالما صدّعوا بها روؤوسنا فى السودان. عاد عادل من منافى الالفية الثالثة المعزولة بسياج لا يمكن الوصول إليه حالياً و لا كسره و لو بسيف الفصل السابع ... خرج عادل من جزيرة القهر ليفارق الحديد و حياة العبيد بلا رجعة ويتنسم الحرية بعد أعوام من القهر و الحرمان..
فجأةّ أصبح عادل حمد لا يشكّل تهدياً أمنياًً للولايات المتحدّة. والسؤال الذى يطرح نفسه بكل قوّة: هل أصبح أقوى جهاز إستخبارات فى العالم ليس كما كان و أحتاج ل 6 سنوات كاملة ليتثبت من براْة عادل حمد او عدمها؟؟؟ هل ما زال يحتاج لوقت أكبر للتأكّد من البقية؟؟؟ أم أنّ الساسة فى واشنطن قد بدأوا يدركون التحرّك المستعر هذه الأيّام لأسر المعتقلين الصابرين على الأذى و القهر بالإضافة للضمير العالمى الذى بدأ يكتشف الخدع المركّبّة و الممنهجة لساستهم والتى أُوهموهم بها... بإجرام هؤلاء المغلوبين على أمرهم على غرار حرب العراق , و الرسالة موجّهة بصفة خاصةّ للرأى العام الأمريكى المؤثّر فى القرار , و مؤسساته القانونية والإنسانية التى بدأت فى التحرّك الجاد إستجابةً لمناشدات أسر المعتقلين ؟؟؟ خرج عادل حمد بعد سنوات عجاف شداد و هو يحلم بإحتضان صغيرته المفجوعة بفقدان والدها والتى كبرت و ترعرعت وهى بعيدة عنه . خرج عادل حمد من زنزانات الوحدة الموحشة المتوحّشّة التى سرقت 6 سنوات من عنفوان شبابه الذى راح هدراً و سنوات من الحرمان قضاها و هو يتلوى من آلآم البعد و اهوال الإعتقال. خرج عادل و ما زال العالم كما تركه عندما أختطف من فراشه ليلاًً فى أفغانستان و هو يؤدّى خدمات إنسانية و طبّيّة لأطفال و ضعفاء ذلك البلد المكتوى بأوجاع الفقر و وويلات الإحتلال. ذهبت طالبان غير مأسوفاً عليها و غيرها.. لكن من يعيد لعادل و إخوانه فى غوانتاناموا 70 شهراً عاشوها وهم يتجرّعون الآلآم , يصحون على مرارتها و ينامون سويعات على أوجاعها. خرج عادل و عاد لحضن أسرته بعد فراق قسرى طويل ليلتئم الشمل و تتسلل الفرحة إلى نفوس طالما كانت مشتاقة لها و كلّما أتت المناسبات و الأفراح وجدتهم منعزلين فى الزاوية محاولين المشاركة فيها او حتى مجارة الإحساس بها. و إذا زارتهم الأعياد تجدهم يسبحون فى دموع الحسرة و الذكرى و احلام الرجوع يحاولون التظاهر بالفرحة و مجاملة المعيّدين . عاد عادل لصغاره و ترك إخوان له على ذات المصير ما زالوا يسألون الناس إشفاقاً و ينتظرون رحمة من الله وعدهم بها وهو الذى الحق الذى لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو أقرب إليناو إليهم من حبل الوريد. هل يعيد تأسّف أوإعتذار سنيناً من حياة إنسان ضاعت سدّى ولو كان المتأسّف هو حكومة أمريكا؟؟؟ هل يعوّض مالاًّ لحظات آباء طالما حلموا أن يشهدوا نطق أطفالهم و بداية مشيهم و مداعبتهم أياهم؟؟ كم يساوى الأنسان فى زمن المصالح , الصمت و الفوضى غير الخلاقة ؟؟؟ كيف يتحقق الامل و يمضى قطار السلام بوقود الصالح بدلا من المصداقية ؟؟!!! ل من نشتكى ؟؟؟ و إلى متى نشتكى ؟؟؟؟ و هل يّصلّح العطّار ما أفسد الدهر؟؟؟
العين تملأها الدموع.. والقلب ينتظر الرجوع.. الحزن يعتصر الضلوع... و الشك ينتهك القنوع... الشوق يحتكر الخشوع.... الصبر يأبى ان يطوع ....
=======================================
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إثنان من السودانيين المعتقلين في جوانتانامو وصلا الخرطوم اليوم ... (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
الأخ عاصم، كل عام وأنتم بخير، سيعود سامي وكل من أُخذ بغير جريرة إلى غياهب سجون أمريكا في أمريكا وحول العالم، رحم الله مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ وأبرياء قتلتهم أمريكا ومازالت في أفغانستان والعراق وغيرها، رحم الله من رحلوا عن الدنيا في غوانتانامو وأبوغريب وسجون أمريكا السرية حول العالم, إنه الزمن القبيح يا عاصم، زمن الإبادة لأجل النفط. زمن ذهب فيه الضمير الإنساني والأخلاق في عطلة طويلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إثنان من السودانيين المعتقلين في جوانتانامو وصلا الخرطوم اليوم ... (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعتقلان السودانيان عادل حسن وسالم محمود
الحمد لله الذي شرفنا بالإسلام,الحمد لله الذي كرمنا بالإيمان ونحمده في عودتكم الي الوطن سالمين معافين يارب العالمين اللهم رد كيد الاعداء في نحورهم ,اللهم فك قيد سامي الحاج والهمه و اسرته الصبر والسلوان واجر على مصيبته ونسال الله ان يفك بقية اسرى المسلمين ...
ونشكرك عزيزي ناذر علي هذا الخبر الطيب
مع خالص تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إثنان من السودانيين المعتقلين في جوانتانامو وصلا الخرطوم اليوم ... (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
أعطنـــــــــــــــى حريتــــــــــــــــى ... اخـــرجونــــــى من القــفـــــــــــص ... فـــأنــــا إنســــــــــــــــان ...
هــــــــــاتوا برهـــــــانكم ؟؟؟
حــاكمـــــونــــا أو أطـــلـــٌقــوا ســـــراحـــــــــنا ؟؟؟ أفتـــــــــحـــــوا جمــــيع مــرافـــق الاعــــتـــقال ذات الصـــلة بما يـــسمى الحـــرب عـــلى الأرهـــــاب للتفتــــيش الخـــــارجــــــــــــى أو أغــــلـــقـــوهــــــــا الآن ؟؟؟؟؟
============================================
| |
|
|
|
|
|
|
|