الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: سفر السكوت( مصطفى) لفيصل محمد صالح وسنت منتل (Re: الليندي)
|
شكرا يا الليندي وشيبا هذه أول مرة أسمعها كاملة سمعت جزءا منها ، ولعله كان بروفات، وكان ذلك بالصدفة أيضا ولعلي لم أسعى وراء ذلك لفترة لأنها ارتبطت عندي بذكريات محزنة كتبت هذه القصيدة كرسالة لإثنين من أصدقائي انقطعت بيننا المكاتبات هما القاص والشاعر الراحل معتصم الفاضل جلابي والصحفي والشاعر فيصل الباقر ، كنت أنا بالقاهرة وجلابي بمدينة الرياض وفيصل الباقر بالسودان كتبتها وبعثت بها لهم، ورد علي جلابي بقصيدة إسمها "خمسة بنفسجات للقمع" كانت أيضا في حوزة مصطفى سيد أحمد بعد ذلك باشهر رحل مصطفى سيد أحمد ، وبعد أشهر رحل معتصم جلابي بمدينة الرياض، السعودية، ولم أعد أرغب في البحث عنها أو سماعها، ولم اقرا هذه القصيدة في أي مكان كنت أعلم من الإخوان عبد الرحمن نجدي وبدر الدين الأمير أن مصطفى أكمل تلحينها ، لكن لم يكن لديهم تسجيل في عام 1997 أقام مركز الثقافات السودانية مهرجان الثقافات الثاني بمركز شباب الجزيرة بالقاهرة. وقرر يحي فضل الله وخطاب حسن احمد وعبد الله كارلوس أن يخصصوا يوما للاحتفال بمصطفى ، يقدموا فيه شهادات عنه وقصائد وأغاني ، وشارك أيضا من اصدقاء وزملاء مصطفى، عبدالله محمد عبد الله "فلوت" وخالدة الجنيد وسلمى الشيخ سلامة. أصروا على بالاشتراك وقراءة نص القصيدة، وقلت فيما قلت أن من المعتقد ان ليس هناك تسجيل لها، وبعد نزولي من المنصة جاءني شاب ليقول لي : يا أستاذ أنا عندي تسجيل، وعرفني بنفسه بأنه من رابطة أصدقاء مصطفى بالخرطوم ، ولديهم كل تسجيلاته، وعاد للخرطوم وبعث لي مشكورا بالتسجيل الناقص ثم عندما سافر بشير "إبن أخت مصطفى" من القاهرة للدوحة لإحضار كل متعلقات مصطفى ، أخبرتني بثينة، أرملة مصطفى، بأنها وجدت تسجيلا كاملا، لكنهم كانوا في معمعة التحضير للسفر لكندا، وفعلا سافروا بعد وقت قصير شكرا على اتاحة الفرصة لسماعهخا كاملة رغم ضعف التسجيل وشكرا أن أعدتم لي ذكرى الصديق الراحل جلابي ، وقد بدأت في كتابة بوست عنه شكرا فيصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|